أرشيف - غير مصنف
شهاب يعتذر لـ"نصرالله" عن سقوط "تنظيم مصر": : لو خضت بنا البحر لخضناه وراءك
المتهم الأول فى قضية "حزب الله فى مصر" سامى شهاب، للأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصرالله عن وقوع أعضاء التنظيم في قبضة الشرطة المصرية. وقالت مصادر مصرية مطلعة إن سامى شهاب أو محمد أحمد منصور كما ذكر فى تحقيقات نيابة أمن الدولة المصرية معه، أرسل رسالة إلى نصرالله، نقلها منتصر الزيات، رئيس هيئة الدفاع عن بعض المتهمين فى القضية ضمنها اعتذاره الأحد ومم ورد فيه: "قولوا للسيد نصرالله: لو خضت بنا البحر لخضناه وراءك، وأعتذر لك عما وقع من الكشف عن جنودك الذين يجب أن يكونوا على مستوى المسؤولية التى علمتنا إياها".
ووفقا لنفس المصادر فإن شهاب عندما سأله الزيات عن سر اعترافاته الكاملة التى تدينه قضائيا، قال: "دعم المقاومة ليس عيبا فى فلسفة حزب الله بل إنه شرف نقدمه للأمتين العربية والإسلامية، وقد تلقيت تكليفًا من الحزب بأن أقول كل شيء، لأنه لا يوجد شيء معيب فى القضية".
وواجهت النيابة الإثنين "شهاب" بباقى المتهمين الذين شاركوه الاعتراف بوجود "الخلية" أو التنظيم، إلا أن حسن السيد المناخيلى أنكر مشاركته، مما دفع شابا لسؤاله: لماذا تنكر، وهل دعم المقاومة فى فلسطين عيب حتى تنكره؟!.
وتحقق النيابة العامة مع افراد هذه الشبكة بتهم تتعلق بـ"الانضمام الى تنظيم سري مناهض والدعوة للخروج على الحاكم ومحاولة نشر الفكر الشيعي والاعداد والتخطيط للقيام باعمال عدائية في البلاد وحيازة مواد متفجرة والتزوير في اوراق رسمية".
واعلن النائب العام الاحد ان ستة من بين المشتبه بهم قد توجه اليهم تهمة التجسس.
وقال "شهاب" إنه طلب من قيادات حزب الله تنفيذ عمليات تفجيرية ضد السياح الإسرائيليين فى سيناء، ردا على عملية اغتيال "الحاج رضوان"، فى إشارة إلى اغتيال القيادى فى حزب الله عماد مغنية فى سوريا العام الماضى، لكنهم رفضوا، وطلبوا عدم تنفيذ أى عمليات فى مصر.
وعلى صعيد التحقيقات، وجَّهت نيابة أمن الدولة أمس تهم التخابر لصالح دولة أجنبية وحيازة أسلحة ومتفجرات ومواد لصنع القنابل إلى 7 متهمين آخرين فى القضية، ليصل إجمالى المتهمين الذين تم التحقيق معهم حتى مساء أمس إلى 13، فيما ماتزال أجهزة الأمن تبحث عن 24 آخرين، وسط تأكيدات بصعوبة القبض عليهم، لأنهم يستخدمون أسماء حركية.
واعلن مسؤول امني الاثنين ان الاجهزة الامنية المصرية تنفذ في منطقة جبلية في شبه جزيرة سيناء عملية بحث عن 13 رجلا، هم 10 لبنانيين وثلاثة فلسطينيين، تشتبه بارتباطهم بشبكة حزب الله الشيعي اللبناني.
وتشتبه الشرطة في ان المتهمين يختبئون في منطقة جبلية في سيناء يصعب الوصول اليها وقريبة من بلدة النخل التي يستخدمها بعض المصريين البدو لتهريب المخدرات.
وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته ان الاجهزة الامنية اكتشفت تورط هؤلاء المطلوبين الثلاثة عشر من خلال التحقيقات الجارية مع 49 شخصا كانت اعتقلتهم خلال الاشهر الفائتة بتهمة العمل لحساب حزب الله من اجل تنفيذ اعتداءات في سيناء.
واقر الامين العام لحزب الله حسن نصر الله الجمعة بان احد الموقوفين الـ49 في مصر الذين يشتبه في تخطيطهم لاعتداءات في البلاد، هو بالفعل عضو في الحزب، موضحا انه كان يقوم بـ"عمل لوجستي" لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بمواجهة اسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.
وكان نصرالله حمل بشدة في 28 كانون الاول/ديسمبر 2008 غداة الهجوم الاسرائيلي على غزة، على النظام المصري مطالبا اياه بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة. وقال متوجها الى المصريين "يجب ان تفتحوا هذا المعبر يا شعب مصر بصدوركم" كما توجه الى "ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية" مطالبا اياهم بالضغط "على القيادة السياسية" لفتح المعبر، مؤكدا في المقابل انه لا يدعو "الى انقلاب في مصر".
لكن القاهرة اعتبرت يومها ان كلام نصر الله "يمثل إعلان حرب على الشعب المصري&
quot;، واتهمت نصر الله بـ"العمالة للنظام الايراني" وبأنه "يأتمر باوامر طهران".
quot;، واتهمت نصر الله بـ"العمالة للنظام الايراني" وبأنه "يأتمر باوامر طهران".