"الإباحية" على "يوتيوب" تسخن الأجواء بين شرطة دبي ومركز الدوحة لحرية الإعلام

 

قالت جريدة "القدس العربي" الصادرة من لندن إن الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي قد أكد أن شرطة دبي لم تطلب على الإطلاق من القائمين على موقع غوغل حجب صفحات اليوتيوب الإباحية عن الموقع في قطر، وإنما طلبت منهم مراعاة ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة."

 
وتابعت الصجيفة: "وأبدى ضاحي خلفان في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإماراتية أمس الاثنين استغرابه من مركز الدوحة لحرية الإعلام الذي ‘يعتبر الإباحية شيئا حميدا ومهمة من مهمات الإعلام الأصيلة التي يجب ألا توضع عليها الضوابط’ حسب تعبيره."
 
 
وأضافت: وقال إن ‘المركز يفسر الإباحية على أنها حق مشروع يجب أن يتعاطاه الناس على صفحات المواقع الإلكترونية لكن شرطة دبي لا تتفق معهم بالتأكيد في هذا الرأي وعليهم قبول الناس في الاتجاه المعاكس.’"
 
 
وقالت: "وأوضح القائد العام لشرطة دبي أنه لم يلتق جزيل هيسكوك مديرة تطوير موقع غوغل ولم يبحث وضع لائحة من 500 كلمة لتتسبب في حجب صفحات اليوتيوب الإباحية تلك وإنما نائبه اللواء خميس مطر المزينة هو الذي التقاها بينما بحث هو مع هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات وضع الصفحات الإباحية وتم الاتفاق مع المشغلين الرئيسيين على حجب أكثر من 500 كلمة بحث تؤدي للدخول إلى مواقع مخلة بالآداب العامة في شبكة الانترنت في الإمارات، مشيراً إلى أن الدراسات والإحصائيات تؤكد خطورة تلك المواقع على شباب الوطن."
 
 
وتابع خلفان يقول كما أفادت الصحيفة: "’كنت أتمنى أن يتناول مركز الدوحة للإعلام شيئا آخر غير الإباحية ومع هذا فإن المنع المطلوب لدينا لا نفرضه على الآخرين ولهم الحق في إبقاء المواقع اللا أخلاقية والإباحية في أوطانهم كما يشاؤون.’"
 
 

وأضافت نقلاً عنه: "إن مركز الدوحة لحرية الإعلام لا يعبر عن رأي المواطن القطري ولا الحكومة القطرية بشأن حجب تلك المواقع المخلة بالآداب من عدمه وإنما يعبر عن رأي مديره أو القائمين عليه."

Exit mobile version