حملة ضد "فيصل القاسم" تطالبه بدليل أن والدة "أسامه بن لادن" شيعية أو الاعتذار

حرب اشتعلت في المنتديات ومنها المنتدى الشهير الساحة السياسية ومنتدى الجزيرة توك تطالب المذيع المشهور في الجزيرة فيصل القاسم إما بإثبات البينة أن والدة بن لادن شيعية أو الاعتذار بعد أن ذكر ذلك في الحلقة الأخيرة من برنامجه الاتجاه المعاكس عن دور إيران في العراق والمنطقة.

 
وقد كتب أحد أعضاء منتدى الجزيرة توك يقول:
 
لقد وضع الدكتور فيصل القاسم نفسه
في موقف لا يوجد حل للخرووج منه
الا خيارين
اما ان يثبت بالادلة الموثقة والمعتبرة
على فريته العظيمة
ورمي عائلة الشيخ اسامة بانهم روافض
(ونحن نتحداه ان يثبت صدق فريته)
 
أو عليه الاعتذار بشكل مباشر
لشيخ اسامة ابن لادن
 
 
فيما رد عضو آخر يقول:
 
القضية باختصار ان فيصل القسام
قام برمي والدة وزوجة الشيخ اسامة
بانهم على ملة الشيعة
والواقع والحقيقة على لاارض
تؤكد ان زوجة ووالدة الشيخ اسامة
هم من أهل السنة والجماعة من اللاذقية في سوريا
 
 
 
سأوضح لما قام فيصل القاسم بفعلته هذه , ولما أقحم هذا الأمر في موضوع لا علاقة له البتة .
 
 
فموضوع الحوار كما هو معروف كان حول إيران وجدلية علاقتها بأمريكا هل هي عداوة أو تحالف , وقد مان إستطلاع الرأي على البرنامج يرجح الى أن علاقة أيران وأمريكا علاقة تحالف بنسبة 90% .
 
 
وقد كان فيصل القاسم كعادته إختار ضيفا في الإتجاه الأخر بما يشتهيه القاسم فكان الضيف المعارض لإيران أحد بعثيي نظام صدام , وكان هذا البعثي في كل مراحل حواره يبني عدائه لإيران من منطلق حربها لنظامه الصدامي البعثي .
 
 
بل كان هذا البعثي يهاجم كل الحركات الإسلامية حتى المجاهدين الأفغان والحركات الإسلامية في الدول العربية بأنها صنيعة أمريكية وجدت لكي تحارب الشيوعية التي هو جزء منها وجدت لتسقط القومية العربية التقدمية التى يعتنقها البعث , إذا فهذا البعثي حاقد على الحركة الإسلامية السنية .
 
 
ومن هنا حاول فيصل القاسم أن يجر هذا البعثي ليقول أن الحركات الإسلامية السنية في البلاد العربية هي عميلة وحليفة لإيران , بل حتى أراد أن يجره الى القول أن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة هم عملاء لإيران .
 
 
ومن هنا أقحم القاسم إسم أسامة بن لادن في الموضوع وقدم هذه المعلومة أن زوجته وأمه شيعية فقط ليستفز المحاور البعثي ليهاجم الشيخ أسامة والقاعدة , مع أن الضيف البعثي لم يتكلم مطلقا عن الجانب الطائفي لأنه لا يعني شيأ عند البعثيين بل قد صرح أن أكثر من 70% من البعث في العراق كان شيعيا .
 
 
فالخلاصة أن هذه الكذبة أوردها فيصل القاسم وبلا أي سبب أو مبرر لها فقط لكي يوصل للمشاهد والمتابع معلومة أن القاعدة عميلة أو حليفة لإيران ولم يشأ أن يقول ذلك بلسانه فأراد أن يكون على لسان محاوره بطريقة ظن فيها أنه أذكى من المتابعين و
المراقبين المشاهدين له .
 
 
ونبقى نلزم القاسم أن يثبت فريته هذه إثباتا قطعيا وإلا فهو ملزم بإعتذار علني وعلى برنامجه للشيخح أسامة بن لادن ولعائلته .
 
 
وما زالت قضية أم بن لادن تثير ردود فعل بين مؤيديه ومعارضيه حتى كتابة هذا الخبر.
Exit mobile version