أرشيف - غير مصنف

في عالم اليوم: لك أن تنكر الله.. لكن إياك أن تنكر المحرقة!

 

أدانت محكمة في مدينة سيدني الأسترالية يوم الخميس المنصرم الكاتب فريدريك توبن Fredrick Toben، أسترالي الجنسية، بسبب نشر كتابات على موقعه على الإنترنت المسمى "أدالايد" Adelaide. وقد أصدرت نفس المحكمة قراراً بإغلاق الموقع المذكور ابتداءً من ليلة 16/4/2009، وسيصدر الحكم على فريدريك توبن في نهاية شهر نيسان. التهمة: مخالفة قرار محكمة أسترالية في 2002 يمنعه من إنكار "المحرقة" على الإنترنت، الأمر الذي عرضه لتهمة "احتقار المحكمة"، أربعاً وعشرين مرة، بسبب وجود أربعاً وعشرين مادة له "تنكر المحرقة" على موقعه، فصدر لذلك أربعٌ وعشرين حكماً ضده يوم الخميس! لكن السيد توبن مصر على الاستمرار بالكتابة حول الموضوع. وهو يقول أنه سيرفض دفع غرامة إذا حكمت المحكمة عليه بهذا، كما هو متوقع، وسيفضل الذهاب للسجن عوضاً عن ذلك دفاعاً عن حقه في دحض أكاذيب المخرقة.

 
 
 
وقد سبق أن أمضى توبن، 64 عاماً، سبعة أسابيع في سجن بريطاني ابتداءً من بداية شهر تشرين أول 2008 عندما اعتقلته السلطات البريطانية وهو يمر مروراً – ترانزيت – من مطار بريطاني في طريقه إلى الإمارات العربية المتحدة. التهمة: أنه مطلوب في ألمانيا بسبب نشره مواداً على الإنترنت تنكر "المحرقة"، ولو كان الأمر لا يتعلق باليهود فإن الليبراليين والمنافحين عن حرية التعبير حول العالم ما كانوا لأن يألوا جهداً في تبني قضية مثل قضية السيد فريدريك توبن وأمثاله من الكتاب والمؤرخين المراجعين وهم يتعرضون لأقسى العقوبات، وللقتل، والطرد من العمل، والسجن، والاضطهاد من أجل كشف أكاذيب المخرقة المزعومة التي يستمد منها اليهود سطوتهم وسلطتهم على العقل الغربي.

زر الذهاب إلى الأعلى