فضح خبير سعودي في اللجنة الوطنية للطفولة ظاهرة الزواج من صغيرات تقل اعمارهن عن 18 سنة وأحياناً تصل إلى ثماني سنوات باتهامه الرجال الذين يقبلون عليه بالشذوذ الجنسي وممارسة اللواط. وقال د. عبدالرحمن الصبيحي إن كتباً مختصة بعلاقة الزواج من الصغيرات والشذوذ الجنسي والتي يطلق عليها "الجريمة والجنس" ورد فيها أن هناك فئة من البشر هي في الأصل شاذة جنسياً وترغب في ممارسة اللواط مع الأطفال.
وأضاف "وكما هو معروف فإن الشخص اللوطي لا يرغب في الكبار بل يبحث عن الأطفال القصّر تحت سن الـ18، وبالتالي حينما يكون في مجتمع من الصعب عليه أن يمارس فيه هذه الجريمة وهو يعرف مثلاً أن عقوبتها في السعودية الإعدام بالنسبة للمتزوج، وعلى وجه الخصوص للشخص المسن فهو يبحث عن مخرج كمقاس الجسد، لذا يختار الأمر الذي يبعده عن العقوبة الشرعية فيكون أمامه الزواج من طفلة يكون جسمها مشابهاً لأجسام الغلمان".
مؤكداً في السياق ذاته أن تلك الصورة تتضح بشكل أكبر بين الأثرياء، "فيقومون مثلاً بدفع 100 ألف ريال للزواج من أسرة فقيرة لا تملك مبلغاً كهذا، والتي بدورها تقوم بالتضحية بابنتها، فيما يقوم هو بتحقيق رغبته الجنسية الشاذة من خلال معاشرته لهذه الفتاة".
وبين الصبيحي أن تلك الفئة تندرج تحت بند "المتحرشين جنسياً"، حيث انتشرت مثل تلك الجرائم أخيراً في المجتمع السعودي، وخوفاً من العقوبة يقومون بالزواج من فتيات صغيرات، بحسب رأيه.
عن "العربية" بتصرف