أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف بي آي" انه حدَّ اتصالاته مع أكبر منظمة حقوق مدنية للمسلمين في الولايات المتحدة بعد الكشف عن أدلة تفيد بارتباطها بحركة "حماس". وأفادت صحيفة "ديترويت نيوز" الأمريكية ان الـ"إف بي آي" علق الكثير من اتصالاته مع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، التي لديها 35 مكتباً في 19 ولاية أمريكية، بعدما قدم مدعون عامون في محكمة في دالاس دليلاً على ان اثنين من أعضائها شاركوا في اجتماع عقد في العام 1993 حول تمثيل "حماس" في الولايات المتحدة.
وقال مساعد مدير المكتب جون ميلر للصحيفة ان "مكتب التحقيقات الفدرالي يحصر اتصاله الرسمي مع مكاتب كير إلى أن يتم بحث بعض المواضيع في مقارها الوطنية".
وأضاف ميلر "قيادة كير على علم بهذا القرار وليس لدينا أي تعليق إضافي".
لكن مسؤولي "كير" نفوا أن يكونوا واجهة لحركة "حماس"، مشيرين إلى ان الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لم يصنف "حماس" على انها مجموعة إرهابية حتى العام 1995.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة "كير" في ميتشيغن داوود وليد للصحيفة "الأرجح ان أقل من 1% من أعمال كير لم تكن مرتبطة في السنوات الـ15 الأخيرة بآلام الفلسطينيين، وهذا لا يعكس عمل مجموعة تشكل واجهة للناس في قطاع غزة".