عبد المالك شكري
لن أهجر الوادي
نزولا
عند رغبة الحياة
ولن أهجر الحياة
نزولا
عند رغبة الغزاة
….
يكفي أني مغرم
ببلادي
بلادي التي تشبه التيه
….
أما عن لحني
وهذا قرار
لا رجعة فيه
فهو متروك للعدم
….
ذاهب للغيم وحدي
فالغيم جرحي
وأنا للجرح فم
….
وأسأل الله المغفرة
إن لم أكن للوادي
جارا
وللغزاة مقبرة
عبد المالك شكري – الجزائر –