روبرت فيسك: إطلاق الضباط ثمن لصداقة بين أوباما والأسد!
ربط الصحافي البريطاني روبرت فيسك، امس، خروج الضباط اللبنانيين الأربعة من السجن بناء على توصية من المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بالعلاقات السورية الاميركية، وبرغبة واشنطن في فتح «باب جديد» امام دمشق . في هذا الوقت، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية عن مسؤول رفيع المستوى في المحكمة الدولية، قوله ان «مسؤولين لبنانيين حاولوا تأخير قرار إطلاق الضباط الى ما بعد الانتخابات النيابية، لكن مسؤولي المحكمة رفضوا، قائــلين انه لا يمكن ان يأخذوا الاعتبارات السياسية بالحسبان». وفي مقال في صحيفة «الاندبندنت» حمل عنوان «هل هذا ثمن الصداقة الاميركية الجديدة مع سوريا؟»، كتب فيسك ان خروج الضباط الأربعة من السجن دفع المسؤولين في دمشق الى الاحتفال و»شرب الشمبانيا»، معتبرا ان «الصداقة الجديدة» للرئيس الاميركي باراك اوباما مع نظيره السوري بشار الاسد «لا بد من ان تكون في افصل أحوالها». وتساءل فيسك «اذاً، من قتل رفيق الحريري؟ حتى الأمس، ظن اللبنانيون.. انهم يعرفون الجواب. ومن أراد، كرئيس للولايات المتحدة، فتح باب جديد امام السوريين؟ الرئيس اوباما. ومن وقف الى جانب ابن رفيق الحريري، سعد، في بيروت، قبل ايام، من اجل طمأنته الى الدعم الاميركي؟ وزيرة خارجية السيد اوباما، هيلاري كلينتون، طبعا».