فيسبوك X (Twitter)
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    صحيفة الوطن عربية أمريكيةصحيفة الوطن عربية أمريكية
    • الرئيسية
    • التقارير
    • الأخبار
    • المنوعات
    • فيديو
    • اقتصاد
    • الرياضة
    صحيفة الوطن عربية أمريكيةصحيفة الوطن عربية أمريكية
    الرئيسية»أرشيف - غير مصنف»لنهل التراب على جثماني الحوار والمصالحة الفلسطينيتين…
    أرشيف - غير مصنف

    لنهل التراب على جثماني الحوار والمصالحة الفلسطينيتين…

    الوطنبواسطة الوطن4 مايو، 2009لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر لينكدإن تيلقرام بينتيريست Tumblr رديت البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لنهل التراب على جثماني الحوار والمصالحة الفلسطينيتين….

     

    بقلم :- راسم عبيدات

     

    ……الأنباء الواردة من رام الله وغزة لا تبشر بخير،وهي تشير إلى استعدادات يجريها كلا الطرفين،من أجل تشكيل حكومتين موسعتين في رام الله وغزة مع الحديث عن فشل الحوار،وهذه الاستعدادات تعني بالملموس نهاية الحوار والمصالحة وفشلهما،ولا يحتاج أي عاقل للوصول إلى هذه النتيجة،فالجولات المتوالية والتأجيلات المستمرة للحوار،كفيلة بالقول لمن يعرف أبجديات السياسية بأن إكرام الميت دفنه وقراءة الفاتحة على روحه وإهالة التراب على جثمانه،والمسألة هنا ليست إرادية أو رغبوية أو إسقاط للذات أو نظرة سوداوية وتشاؤمية،بل تستند إلى قراءة التطورات الإقليمية والدولية،وكذلك المسألة ليست لها علاقة بالتكتيك وتشكيل عوامل ضغط من قبل حكومة رام الله والقاهرة على حماس للاستجابة،إلى ما يعرض عليها في الحوار،فملفات الحوار الأساسية لم يحدث فيها أية اختراقات جدية، لا منظمة التحرير ولا الأجهزة الأمنية ولا المصالحة ولا الحكومة،رغم كل ما كان يشاع عن حدوث تقدم أو تطور ايجابي في هذا الملف أو ذاك.

    والعامل الحاسم هنا ليس الطرف الفلسطيني،بل حجم التدخلات والاملاءات والاشتراطات الخارجية في الشأن الفلسطيني،هي من يقرر نتيجة الحوار ووجهته،والفشل كان واضحا منذ أن طار وزير المخابرات المصري عمر سليمان إلى واشنطن وبلجيكا للحصول على موافقة أمريكية- أوروبية على حكومة وحدة وطنية فلسطينية،دون التزام بشروط الرباعية والاتفاقيات السابقة،ولكن سليمان عاد دون الحصول على هذه الموافقة،وبما يعني أن هذا الحوار بدأ يترنح،والترنح هنا له علاقة بأن دول النظام الرسمي العربي وبالذات المعتدل منه،ليست جاهزة أو في نيتها وقدرتها الخروج عن طوع الإدارة الأمريكية،أي دعم حكومة وحدة وطنية فلسطينية بدون موافقة أمريكية- أوروبية ورفع للحصار عن الشعب الفلسطيني،وربما كانت قراءتنا للخارطة الحزبية الإسرائيلية  والحكومة الإسرائيلية المشكلة من قوى وأحزاب يمينية،وما صدر من ردود فلسطينية وعربية عليها،جعلنا نقول بأنه من الممكن ان تقلع سفينة الحوار والوحدة الوطنية،فحكومة رام الله أعلنت أنها لن تعود للمفاوضات إلا بوقف الاستيطان،وأبو"الغيط" قال بأن الحكومة المصرية لن تتعامل مع "وزير خارجية إسرائيل المتطرف"ليبرمان"،ولكن يبدو أن هذه القراءة خاطئة حيث أن حبر وصدى هذه التصريحات والكلمات لم يجف ولم يزول،حتى أكدت الحكومة المصرية أنها تتعامل مع حكومات وليس أفراد وليقم وزير خارجيتها أثناء زيارته إلى إسرائيل بلقاء"ليبرمان" ومن بعده في ذكرى يوم نكبة الشعب الفلسطيني،يتصل رئيسه مبارك برئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية"نتنياهو" مهنئاً"بالاستقلال" أي نكبة الشعب الفلسطيني،أما رئيس السلطة الفلسطينية وطاقم حكومته فقد أجروا اتصالات معايدة مع حكومة"نتنياهو"،وفي المقابل وجدنا أن النظام المصري والسلطة الفلسطينية صعدوا الموقف تجاه إيران وحلفاءها،حيث أن النظام المصري شن حملة شرسة على المقاومة اللبنانية واعتقل مجموعة للحزب تقدم دعماً لوجستياً لحماس في سيناء،وقال أن ذلك"تهديد للأمن القومي المصري: ووصف حماس بأنها التوأم والشريك لحزب الله،وكذلك شن النظام المصري حملة على إيران بحجة أنها تهدد الأمن القومي المصري وتصادر دور مصر الإقليمي،وهذا كله ترافق مع تهديدات إسرائيلية بشن عدوان على إيران لمنعها من امتلاك أسلحة الدمار الشامل ،وكذلك تهديدات بشن حرب أخرى على حزب الله ولبنان وقطاع غزة.

    ونحن هنا نشهد حالة من الاصطفاف شبيهة بحالة الاصطفاف التي كانت قائمة قبيل الحرب العدوانية الأمريكية- الأطلسية على العراق ومن ثم احتلاله،حيث تجندت اغلب دول النظام الرسمي مع أمريكا في عدوانها على العراق،ومن ثم تبخرت الوعود الأمريكية لهذه الدول بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين،بمجرد أن انتهت الحرب باحتلال العراق وتدميره عسكرياً ونهبه اقتصادياً وإفناءه بشرياً.

    واليوم تتصاعد حدة ووتيرة التحريض العربي الرسمي وبالذات المعتدل منه ضد إيران وحلفاءها من قوى المقاومة وبالذات حزب الله وحماس وغيرها،حول إيران الفارسية والمجوسية والشيعية والتكفيرية وأطماعها في الوطن العربي وتهديدها لأمنه القومي،ونشهد حالة من الغزل والتقارب ما بين هذه الأنظمة وإسرائيل وبشكل غير مسبوق،حيث أن حكومة التطرف واليمين في إسرائيل والتي كانت تخشى من عزلة ومقاطعة عربية ودولية لها،وجدت أن الدول العربية وبالذات معسكر الاعتدال منها تفتح لها عواصمها وتتلهف على عقد اللقاءات معها.

    ومن هنا  فليس لنا سوى القول بأن نهيل التراب على جثماني الحوار والمصالحة،فعدا عن أن حالة واسعة من عدم الثقة بين حماس وفتح،فمنظمة التحرير ليست مطلوبة لا عربياً ودولياً،وحتى البعض فلسطينياً لا يرى في المنظمة سوى جسم للاستخدام من أجل استصدار قرار أو مرسوم أو المصادقة على قرار،وهناك من لا يعترف بشرعيتها بالمطلق،ناهيك عن أن الكثير من المتباكين عليها،هم من أوائل من يساهمون في نحرها وذبحها،أما مسألة الأجهزة المنية وإعادة بنائها على أسس مهنية وغير حزبية،فهذا الملف فيه الكثير من التعقيد،فهناك من يطرح إعادة الهيكلة والبناء فقط في القطاع واستثناء الضفة من ذلك،وهناك من يرى أن الهيكلة والبناء يجب أن تستند إلى حجوم ونسب ومحاصصة وغيرها.

    والملف الذي كان متوقع أن يشهد تقدماً وتبني عليه انفراجات في الملفات الأخرى هو ملف الحكومة،ولكن حتى هذا الملف كان حوله خلاف شديد حكومة ببرنامج أو بدون برنامج وحكومة تعترف أو تلتزم بالاتفاقيات السابقة وشروط الرباعية ومن هو رئيسها….الخ.

    باختصار المرحلة القادمة ستشهد حالة من تكريس وتعميق الانقسام السياسي والانفصال الجغرافي،ومزبداً من الضعف والتآكل في الجسم الفلسطيني،وحالة من الضياع والتوهان والمزايدة،وسيترافق ذلك مع استمرار وتعميق لحالة الحصار وخلاف حول الأعمار من يتولاه ويشرف عليه،وإسرائيل ستقوم بتنفيذ خططها وبرامجها بأريحية ودون أية ضغوطات،وسنشهد استكمالاً لحالة الأسرلة والتهويد لمدينة القدس،وتكثيف وتزايد في وتائر ومعدلات الاستيطان في الضفة الغربية،وسلطتان تحت الاحتلال وسقف شروطه في رام الله وغزة،أقرب إلى الشأن البلدي منها إلى الحكومات،وبدون أية صلاحيات أو سيطرة فعلية على الأرض.

     

    القدس- فلسطين

    4/5/2009

    [email protected]

     

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    سجن الأمير حمزة watan.com

    سجن الأمير حمزة: الملك بعد زيارة أمريكا قرر، والملكة نور ترد والشعب يتضامن

    19 مايو، 2022
    وزارة الدفاع الكويتية ترفع درجة الإستعداد لأعلى الدرجات watan.com

    شاهد لماذا رفعت وزارة الدفاع الكويتية درجة الاستعداد والجاهزية؟

    9 يناير، 2021
    watan.com

    شاهد الفنانة المصرية يسرا كما لم تشاهدها من قبل في مقطع فيديو مسرب

    19 ديسمبر، 2020
    طفل لبناني قهر جيش الإحتلال الإسرائيلي وحده watan.com

    طفل لبناني إستطاع قهر جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي أركع عيال زايد ومن تبعهم (فيديو)

    15 ديسمبر، 2020
    إغلاق المحال وقت الصلاة watan.com

    القبض على بن سلمان في قضية محاولة إغتيال سعد الجبري (صور)

    29 أكتوبر، 2020
    watan.com

    شاهد الكارثة القادمة على الكويت والعالم.. حشرة أرعبت النشطاء ستظهر قريبا

    12 يونيو، 2020

    التعليقات مغلقة.

    الأحدث
    إطلاق صراح المصري وائل حنا المتهم بالرشوة

    إطلاق صراح المصري وائل حنا المتهم بالرشوة بقضية سيسي غيت

    26 سبتمبر، 2023
    أمريكا تفرض عقوبات على شركات إماراتية وعُمانية

    أمريكا تفرض عقوبات على شركات إماراتية وعُمانية

    25 سبتمبر، 2023
    تفاصيل مبادرة السلطان هيثم بين أمريكا و إيران

    تفاصيل مبادرة السلطان هيثم بين أمريكا و إيران بدأت بتبادل السجناء

    25 سبتمبر، 2023
    watan.com

    نحتفل باليوم الوطني السعودي لأننا نعيش عيشة الملوك

    23 سبتمبر، 2023
    watan.com

    عزل أحرار الإمارات “معتقلي الرأي” عن العالم الخارجي يكرس معاناتهم

    20 سبتمبر، 2023
    watan.com

    الفقاعة العقارية خطر جديد يهدد السوق الأمريكي

    20 سبتمبر، 2023
    watan.com

    أكاديمي أمريكي محمد رمضان يعاني من مشاكل نفسية – فيديو

    19 سبتمبر، 2023
    watan.com

    فيديو محمد صلاح كبدة وكشري وحواوشي يثير ضجة

    19 سبتمبر، 2023
    watan.com

    الدعارة في السعودية فيديو مرعب لما يحصل في بلاد الحرمين

    14 سبتمبر، 2023
    watan.com

    مأساة عائلة فلسطينية ذاقت نكبتي الهجرة والغرق

    14 سبتمبر، 2023
    watan.com

    كارثة ليبيا صور من الفضاء تكشف حجم الكارثة

    12 سبتمبر، 2023
    الحسين بن طلال

    الحسين بن طلال والتجسس لصالح إسرائيل

    9 سبتمبر، 2023
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    • من نحن
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    • فريق العمل
    • اتصل بنا
    • اعلن لدينا
    • وظائف
    © 2023 Al Watan by Watan News LLC.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter