أرشيف - غير مصنف

النص الجديد لمبادرة السلام العربية ، ترجمها عن العبرية : محمدعبدالرحمن

 

لن تطرأ أي تغيرات ((جوهرية)) على المبادرة العربية للسلام مع الجارة إسرائيل بحسب ما أفادني مصدر مقرب من عزرائيل . كل ما في الأمر أنّ الإدارة الأمريكية الأوبامية الحليفة أجرت على بنودها بعض (التنقلات) الخفيفة والتصحيحات (اللغوية) الطفيفة . ولكي يكون القاريء العربي في صورتها الجديدة اللطيفة سأدعوه أولا إلى التملي ثانية من تفاصيلها القديمة العفيفة :

 
إنطلاقا من إقتناع الدول العربية بأن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف :
 
1 ـ يطلب المجلس من إسرائيل إعادة النظر في سياساتها، وأن تجنح للسلم معلنة أن السلام العادل هو خيارها الاستراتيجي أيضا.
 
2 ـ كما يطالبها القيام بما يلي:
 
أ- الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك الجولان السوري وحتى خط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، والأراضي التي ما ما زالت محتلة في جنوب لبنان.
 
ب- التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين يتفق عليه وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
 
ج- قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ الرابع من يونيو (حزيران) في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
 
3 ـ عندئذ تقوم الدول العربية بما يلي:
 
أ- إعتبار النزاع العربي الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
 
ب- إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل.
 
4 ـ ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة.
 
5 ـ يدعو المجلس حكومة إسرائيل والإسرائيليين جميعا إلى قبول هذه المبادرة المبينة أعلاه حماية لفرص السلام وحقنا للدماء، بما يمكن الدول العربية وإسرائيل من العيش في سلام جنبا إلى جنب، ويوفر للأجيال القادمة مستقبلا آمنا يسوده الرخاء والاستقرار.
 
6 ـ يدعو المجلس المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته إلى دعم هذه المبادرة.
 
7 ـ يطلب المجلس من رئاسته تشكيل لجنة خاصة من عدد من الدول الأعضاء المعنية والأمين العام لإجراء الاتصالات اللازمة بهذه المبادرة والعمل على تاكيد دعمها على كافة المستويات وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والدول الإسلامية والاتحاد الأوروبي.
 
تلك هي البنود القديمة لمبادرة السلام التي ولدت سعودية لتحنضنها الجامعة العربية عام (2002) . ومنذ ذلك الحين والنظام العربي الرسمي يلف ويدور بها عارضاً مفاتنها على كل محفل دولي تيسر له إنما دون جدوى ، حتى إذا ما جاء الشيخ باراك إبن حسين إبن أوباما جاء معه الفرج بأنْ فكّ النحس عن المبادرة (الصبية) المصونة فأدخلها تحتَ وصايته ورعايه ولكن ليس قبل أن يلبسها حلة جديدة تنسجم وشعاره الكوني (بالتغيير) فتنتهي على الشكل التالي :
 
إنطلاقا من إقتناع الدول العربية والإسلامية بأن الحل العسكري للنزاع لم يحقق السلام أو الأمن لأي من الأطراف ، قررت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ما يلي :
 
1 ـ إعتبار النزاع العربي ـ الإسرائيلي منتهيا، والدخول في اتفاقية سلام بينها وبين إسرائيل مع تحقيق الأمن لجميع دول المنطقة.
 
2 ـ إنشاء علاقات طبيعية مع إسرائيل في إطار هذا السلام الشامل .
 
3 ـ ضمان كل أشكال التوطين الفلسطيني في البلدان العربية المضيفة.
 
4 ـ يدعو المجلس حكومة إسرائيل والإسرائيليين جميعا إلى قبول هذه المبادرة المبينة أعلاه حماية لفرص السلام وحقنا للدماء، بما يمكن الدول العربية وإسرائيل من العيش في سلام جنبا إلى جنب، ويوفر للأجيال القادمة مستقبلا آمنا يسوده الرخاء والاستقرار.
 
5 ـ يدعو المجلس المجتمع الدولي بكل دوله ومنظماته إلى دعم هذه المبادرة.
 
6 ـ يطلب المجلس من رئاسته تشكيل لجنة خاصة من عدد من الدول الأعضاء المعنية والأمين العام لإجراء الاتصالات اللازمة بهذه المبادرة والعمل على تاكيد دعمها على كافة المستويات وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والدول الإسلامية والاتحاد الأوروبي.
 
7 ـ يطلب المجلس من إسرائيل بعد تطبيق الفقرات أعلاه تعهداً بالسعي على تحقيق ما يلي :
 
أ ـ الإنسحاب من أراض ٍعربيةٍ محتلةٍ منذ (حزيران) 1967 .
 
ب ـ التوصل إلى حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للفقرة (3) أعلاه .
 
ج ـ قبول قيام دولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح على أراض فلسطينية محتلة منذ الرابع من يونيو (حزيران) في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها أي قطعة أرض متيسرة وقريبة من العاصمة الإسرائيلية القدس مع ضمان حرية العبادة لكل الديانات في الأماكن المقدسة .
 
حُررت هذه المبادرة في البيت البيض بعد موافقة الأطراف المعنية .
 
إنتهى

زر الذهاب إلى الأعلى