قام وفد من السفارة الأمريكية والبيت الأبيض ورئاسة الجمهورية المصرية الاثنين بزيارة جامعة الأزهر ومركز الأزهر للمؤتمرات ومركز القاهرة الدولي لاختيار القاعة المناسبة التي سيوجه منها الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلمته إلى العالم الإسلامي في الرابع من حزيران/ يونيو المقبل.
وذكرت مصادر صحفية في القاهرة الثلاثاء أنه تم استبعاد جامعة القاهرة في حين نال مركز الأزهر للمؤتمرات إعجاب الوفد.
وأكد مصدر بالسفارة الأمريكية أن الوفد استبعد قاعة الاحتفالات بالجامعة من قائمة الأماكن التي تم ترشيحها لإلقاء الخطاب.
وأشار إلى أن الوفد أبدى إعجابه بالتصميم الإسلامي الفريد للقاعة الرئيسية بمركز المؤتمرات بجامعة الأزهر وأن الزيارة استغرقت 15 دقيقة فقط وشملت القاعة الرئيسية فقط، وهي القاعة التي يلقي منه رئيس الجمهورية كلماته في بعض المناسبات وآخرها كلمته في الاحتفال بعيد العمال.
وأضافت المصادر أن المركز الذي تم افتتاحه قبل سنوات تتوافر فيه جميع الإجراءات الأمنية.. ولكن – بحسب المصدر – لم يؤكد أي من أعضاء الوفد أي رأي قاطع بشأن القاعة والمكان الذي سيقع عليه الاختيار.