أسرار لم تنشر عن الطبيب المصري .. 15 اسطوانة عليها صور لقاءات محرمة مع 9 سيدات !!

ملف التحقيق مع الدكتور المتهم يحوي العديد من الأدلة والقرائن التي تثبت الاتهامات المنسوبة للطبيب.. من هذه الأدلة والقرار ما تم نشره.. ومنها أسرار لم تنشر بعد..فقد أكدت تحريات الرواد إيهاب العطار وحسن النجار ومحمود فراج ومحمد حسين الضباط بمباحث الآداب بالجيزة برئاسة العميد عمر عبدالعال مدير إدارة حماية الآداب بالجيزة وبإشراف اللواء علي السبكي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن "الطبيب" المتهم توجد بينه وبين "مطلقته" خلافات عائلية بعد أن اتهمته بالعجز الجنسي.. وأنها أخبرت صديقاتها بذلك وحينما علم بما قالته عنه لصديقاتها.. اتهمها بالبرود الجنسي وأنه أراد أن يثبت لها أنه لا يعاني من الضعف الجنسي.. ونصحه أحد أصدقائه بأن يمارس الجنس مع إنسانة أخري حتي يثبت لها عكس ذلك.. فقام بالاتفاق مع "ممرضة" كانت تعمل لديه علي ممارسة الجنس معه وصورها ثم طردها بعد ذلك وأحضر الممرضة العجوز الموجودة حالياً.

 
 
أضافت التحريات أن المتهم استمر في أفعاله بعد ذلك وكان يقوم بإعطاء ضحاياه أقراصاً مخدرة ثم يقوم بتجريدهن من ملابسهن ومواقعتهن جنسياً وتصويرهن في هذه الأوضاع حتي يتمكن من السيطرة عليهن.. ثم يقوم بعد ذلك بنسخ هذه المشاهد علي اسطوانات "سي ديهات" وتوزيعها علي أصدقائه حتي تصل رسالته إلي "مطلقته" لكي يثبت لها ولنفسه ولأصدقائه أنه غير عاجز جنسياً وأن العيب في مطلقته وليس به.
كما أكدت التحريات أن المتهم تزوج بأخري منذ 3 سنوات وزوجته الجديدة سعودية الأب وأمها مصرية.
 
 
أدلة الثبوت
تم ضبط 15 اسطوانة "سي.ديهات" وعدد 2 كاميرا تليفزيونية يستخدمها المتهم في جرائمه وجهاز كمبيوتر شخصي "لاب توب" وتليفون محمول مدون عليه أسماء السيدات اللاتي قام بمواقعتهن وعددهن 9 سيدات من بينهن فتاة لا تتعدي العشرين عاماً حضرت إليه بصحبة والدتها تشتكي من "خراج" أسفل إبطها الأيمن وطلب منها خلع ملابسها فرفضت لكنه استطاع إقناعها بخلع الملابس حتي يستطيع تصويرها لكن والدتها العجوز وقفت إلي ناحية السرير فأسرع وأحضر لها كرسياً وطلب منها الجلوس فشكرته لكنه كان يريد تصوير صدر ابنتها لأنها كانت تقف أمام الكاميرا.. وعدد من الشهادات المزورة بأنه جراح ولكن الحقيقة أنه حاصل علي بكالوريوس طب في التشريح وليس الجراحة.
 
 
 
 
 
طبيب الوراق..يكذب..أم يتجمل؟
أنا بريء.. والقضية ملفقة!!
لم أعترف بشيء.. لا في النيابة ولا أمام الشرطة!!
الكاميرا وال"C.D".. لزوم شغل العيادة!!
.. وآخر نكتة..
أواظب علي الصلاة وقراءة القرآن وأديت فريضة الحج.. والعمرة!!!
 
 
 
طبيب الوراق السعيد الدميري المتهم بتخدير وتصوير مريضاته وممارسة الجنس معهن.. وطبع هذه الصور والممارسات علي "سيديهات" وتداولها مع أصدقائه لإثبات عدم عجزه الجنسي.. تحدث ل "المساء" في أول حديث له مع الصحافة المصرية.
القضية أثارت اشمئزاز الكثيرين.. وانقسمت الآراء حول القضية البعض يصدق ماحدث من المتهم.. والبعض الآخر يري أنها قضية ملفقة والغرض منها تشويه سمعة الطبيب مجاملة لمطلقته.
"المساء" التقت بالطبيب المتهم الذي أكد أنه بريء مما اتهم به.. وأن القضية ملفقة.. وأن "الكاميرا والسيديهات" لزوم شغل العيادة.. وأنه لم يعترف بشيء سواء في محاضر الشرطة.. ولا في النيابة.. كما أنه يواظب علي الصلاة وقراءة القرآن.. وأدي فريضة الحج والعمرة.
"المساء" طافت حي الوراق.. واستمعت والتقت بالممرضة العاملة في العيادة وبعدد من المترددات للعلاج لدي الطبيب المتهم.. وعدد من الجيران.
وفيما يلي تفاصيل اللقاء مع الطبيب المتهم الذي لا نعرف ان كان يكذب.. أم يتجمل..؟!
التقت "المساء" بطبيب الوراق السعيد يوسف متولي الدميري "54 سنة" فقال: ليلة القبض عليّ كنت أمارس عملي بعيادتي كالمعتاد وفوجئت بقوة من رجال المباحث تداهم العيادة وتلقي القبض عليّ وتقوم بتفتيش العيادة وتأخذ منها جهاز الكمبيوتر الشخصي وكاميراتي تصوير إحداهما بالصالة والثانية بحجرة الكشف بالإضافة إلي تليفوني المحمول وبعض الاسطوانات الخاصة بالكمبيوتر واقتادوني إلي مديرية أمن الجيزة وفوجئت بهم يخبرونني أنني أقوم بتخدير السيدات اللاتي يترددن علي العيادة وممارسة الجنس معهن بعد تصويرهن وتهديدهن ب"السي ديهات" المصورة حتي تستمر علاقتي الجنسية بهن.
أضاف المتهم أنه بريء من هذه التهم واسألوا المترددات علي عيادتي حيث إنني أمارس عملي بالعيادة منذ 26 سنة ومرضاي من الأصدقاء وأنا عايش من أجلهم ولا فرق عندي بين غني أو فقير لأني أقوم بخدمة المرضي المحتاجين لأن المناطق العشوائية مهملة وأنا أخشي الله فقد أديت العمرة والحج.
تابع المذكور المتهم قائلاً: لم أعترف.. لا في محضر الشرطة أو النيابة وأن السي ديهات المضبوطة عليها أحاديث نبوية وآيات قرآنية.. كما أن الكمبيوتر الذي تم ضبطه لا توجد به سوي بيانات المترددات علي عيادتي وبعض الصور التي أقوم بالتقاطها للعمليات الجراحية التي أقوم بإجرائها.
وحول وجود صوره وهو يمارس الجنس مع المترددات عليه قال: إن كانت فيها صوري فهي ملفقة والتكنولوجيا الحديثة تفعل الكثير.. وهم يستطيعون فعل أي شيء طالما أن الكمبيوتر والسي ديهات بحوزتهم.
أضاف أن الكاميرا الموجودة داخل حجرة الكشف فهي كاميرا عادية ووجودها شيء طبيعي لأني أري من خلالها الزبائن الموجودين بالانتظار.. والغرض من وجودها هو تحديد وقت الكشف حيث أري من خلالها ما إذا كان بين الزبائن شخص كبير السن أو تعبان فأقوم بإدخاله للكشف عليه فوراً.
ورداً علي سؤال بقيامه بتخدير المريضات وممارسة الجنس معهن.. قال: هذا غير حقيقي والاتهام عار من الصحة.. ولو كان كذلك فلماذا لم تتقدم واحدة منهن للإبلاغ عني؟.
وحول قيامه بتزوير شهادة ماجستير في الجراحة.. رد قائلاً إنه تعرض لذبحة صدرية فقام علي إثرها بإجراء عملية بالقلب.. ومنذ ذلك الحين قرر دراسة كل شيء عن الجراحة وخاصة جراحة القلب لدرجة أنه توصل إلي طريقة لتوصيل الشرايين إلي القلب عن طريق شريان المعدة لكن نظرا لقصور البحث العلمي في مصر توقفت عن دراسته.
أضاف أنه يعمل مدرسا بكلية الطب ويقوم بتدريس مادة التشريح للطلبة واعتبر نفسي "ملك الطب" لأن خبرتي ودراستي كبيرة ولا يهم الشهادات لأني في الآخر حاصل علي بكالوريوس طب.
ورداً علي سؤال حول سبب اتهامه بهذه الاتهامات قال: أنا من عائلة كبيرة بكفر الشيخ وهي عائلة "الدميري" ويوجد كفر بالدقهلية يسمي "كفر الدميري" وذلك نظرا لوجود عدد كبير من عائلتي به.. فالمقصود من هذه الاتهامات هو تشويه اسم العائلة وتشويه صورتي لأن لي شقيقًا تم اعتقاله أكثر من مرة وهذه قضية سياسية واسألوا مدير أمن الجيزة وأنا متأكد أن مطلقتي هي وراء ما يحدث لي.
.. وعن علاقته بزوجته قال: إنه انفصل عنها منذ عام 2006 ولا أعرف عنها شيئا وكذلك أولادي لا أعرف أخبارهم وحينما حاولت رؤيتهم في مدرستهم فوجئت بهم يهربون مني لأن أمهم تسيطر عليهم وبرمجتهم وشوهت صورتي أمامهم.
ورداً علي سؤال حول أن مطلقته اتهمته بالعجز الجنسي وأنه ارتكب هذه الأفعال لإثبات قدرته الجنسية.. قال: لا يمكن أن أفعل ذلك وأن ما حدث هو أن زوجتي "ه.س" التي تعمل مضيفة وعائلتها وراء ذلك لوجود قضايا متبادلة بيننا.. فقد طلقتها عندما عدت إلي منزلي ليلاً بعد انتهاء عملي فوجدتها غيرت كالون الشقة ووضعت بابا حديديا ولم تفتح لي الباب فماذا كان علي أن أفعله سوي تطليقها.
 
Exit mobile version