ما يزال غالبية الأميركيين يعتبرون ان الطلاق والمقامرة وأبحاث الخلايا الجذعية الجنينية أمورا مقبولة من الناحية الأخلاقية على الرغم من حصول تغير بسيط في آرائهم الأخلاقية. وأظهر الاستطلاع السنوي، الذي أجراه مركز غالوب الأميركي تحت عنوان "القبول الأخلاقي"، انه عندما يتعلق الأمر ببعض الأمور الأخلاقية سار الأميركيون "نحو اليمين" قليلا ولكن غالبيتهم ما زالت تدعم المواقف الليبرالية التقليدية.
وتبين ان الأميركيين يعتبرون ان عقوبة الإعدام وممارسة الجنس قبل الزواج والاختبارات الطبية مقبولة أخلاقيا، لكن نصف الأميركيين يعتبرون ان إنجاب طفل خارج إطار الزواح وعلاقلات المثليين مقبولة، في حين ان النصف الآخر يعتبر انها أمور خاطئة ما يجعل منها مواضيع اجتماعية يختلف عليها كثيرا.
كما أظهر الاستطلاع ان غالبية كبرى من الأميركيين تعتبر ان الإجهاض والاستنساخ الحيواني أو البشري والانتحار وتعدجج الزوجات والخيانة الزوجبة أمورا غير مقبولة لا بل خاطئة من الناحية الأخلاقية.
وقال المركز ان هذا التغير البسيط ناجم بشكل كبير عن تغير مواقف الجمهوريين من الطلاق وأبحاث الخلايا الجذعية وتوجههم إلى اليمين سياسيا.
يشار إلى ان الاستطلاع شمل 1015 راشدا وأجري بين 7 و10 ايار/مايو وهامش الخطأ فيه 3 نقاط.