أرشيف - غير مصنف
من وصَايَا اللَّـيَالي السُّـود !!
للشاعر حسين حرفوش
كيفَ أصيرُ يا أبي ذَكِـيَّــا؟!
وبَهْلَوَانًـا مَـاهِـرًا …
ورَاضِــيـًا…مَـرْضِــيــَّا
وخَـادِعـًا لِلسُّــذَّجِ الذينَ من حَوْلي هُـنـَا حتَّى لَيَحْسَبُونَنِي… التَّـقِـيَّـا
ورُبَّـمَــا يَـدْعُـونَـنِـي الإمَــامَ …
ورُبَّـمَــا يَـدْعُـونَـنِـي الـوَلِـيَّــا…
قُـلْتُ لهُ يَــا وَلَـدي …
يَـا قِـطْـعَـةً منْ كَـبـِـدي
عليكَ أنْ تكونَ دَائِراً في مَـرَّةٍ …
وألفَ ألفَ مَـرَّةٍ تَـكُـون مُـسْـتَـدِيـراَ
وجَـاعِـلاً هَــوَاكَ أنتَ … أَوَّلاً … وَأَوَّلا ً… وَأَوَّلاً
ومَـا عَـلَـيْـكَ إنْ أتَـى السُّــذَّجُ …
مَـــرَّةً…أَخِـيـراَ
إِنْ خِـفْـتَ أَنْ تَـشُـدَّكَ مَـطَـالِبُ الـمُـرُوءَةْ …
فَـاسْـمَعْ وَصِــيَّـةَ الأَجْـدَادِ … للأحفادِ…
وحِـكْـمَـةِ اللَّـيَالي الـسُّــــودِ … في دَفَـاتِـرِ النُّبُوءَةْ …
(في حالِ ما تكونُ آخِذاً ) احْسِـبْ لجُـزْءِ الجُـزْءِ في القُـروشْ …
حتَّى لا يَطْمَع الوُحُوشْ …
أو يَـحْـسُــــــدَ الـحُـثـَــالَـةْ …
وحِـيـنَـهَـا… سَــيَـمْـدَحُ الـسُّـــذَّجُ فـيـكَ حَـلاوَةَ العَـدَالةْ …!!
(وحَال ما تكونُ مُـعْــطِــيــاً..)
اهربْ منَ العُـهُـودِ والشُّـروطِ …
حَـتَّى لَـوِ اضطُّـرِرْتَ … لِـلْـقِـتَـالِ…والنِّـزَالِ …
والـقُـبْـحِ في الـمَـقَــالَـةْ …)
لِـكَـيْ تَـكُونَ كَـالّذي…وكالَّذي
لامِـعـاً…وعَـبْـقَريـَّا!!
عَـليْكَ أَنْ تَـكُـونَ في الـصَّـبَـاحِ " لَـوْلَـبـِـيــَّا "!!
وفي الـمَـسَـــــــاءِ …
" زِئـْـبَــقِــيــــَّا " !!
الشــــــاعر حســـــين حـرفـــوش
الدوحـــــة ــ قــطـــــــر