الكشف عن مدن عراقية في الغابات الأمريكية

وأوضح التقرير أن البلدة الافتراضية التي يسكنها أفراد متعاقدون مع الحكومة الأمريكية تتكون من عشرات المباني، فيما يقوم جنود آخرون من معسكر "فورت براج" في نيويورك بدور الشرطة العراقية، مشيرًا إلى أنهم تلقوا أوامر بعدم حلق لحاهم كي يبدوا مثل الجنود العراقيين. وأضاف أن البلدة تتضمن العديد من المترجمين الذين يتحدثون العربية لكسر عائق اللغة المفترض ، مشيرا إلى أن الرشاشات والبنادق الآلية ومدافع الهاون التي تستخدم للتدريب في البلدة كلها حقيقية، لكنها لم تكن محشوة بالرصاص، حيث تطلق الرشاشات أشعة ليزر لا تصيب سوى المجسمات التي يرتديها الجميع بمن فيهم السكان و"التفجيريون" المزيفون.

وكانت قوات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) قد قامت بإنشاء قرية جديدة في ولاية كارولينا الشمالية تشبه القرى الأفغانية لتدريب الجنود الأمريكيين على الحرب في أفغانستان وطبيعة الأراضي الأفغانية الوعرة.

ويوجد في القرية الأفغانية على الأراضي الأمريكية أفراد من أصل أفغاني للقيام بدور سكان القرية.

وأشار المقدم الأمريكي كريستيان كابانيس إلى أهمية مثل هذا النوع من التدريب قبل مواجهة طالبان، قائلا :"يمكنني أن أضع طائرة بدون طيار لتحدد لي موقع العدو وترصد حركته، ولكن مهما كانت دقة التكنولوجيا فإنها لا تستطيع أن تخبرني بما يفكر به الأفغان".