العدالة في إيران: إعدام ثلاثة أشخاص أدينوا بالاعتداء على المسجد في زاهدان بعد يومين من وقوع الاعتداء

اعدم ثلاثة أشخاص صباح السبت في إيران لإدانتهم بالتواطؤ في تنفيذ الاعتداء على المسجد في زاهدان جنوب غرب البلاد الذي أوقع 25 قتيلا الخميس، على ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
 
ونقلت الوكالة عن مسؤول العلاقات العامة في السلطات القضائية في ولاية سيستان بلوشستان حجة الإسلام إبراهيم حميدي ان الإرهابيين حجي نوتي زهي وغلام رسول شاه زهي وذبيح الله نروي شنقوا في الساعة السادسة (1،30 تغ) قرب مسجد أمير المؤمنين الذي حصل التفجير داخله.
 
وقال حميدي إن الثلاثة ادخلوا المتفجرات التي استخدمت إلى إيران وسلموها إلى الانتحاري الذي نفذ التفجير، لكنه ذكر أنهم اعتقلوا قبل وقوع الاعتداء بدون أن يحدد التاريخ بشكل دقيق.
 
وأكد انهم اعترفوا بأنهم ادخلوا متفجرات بصورة غير شرعية إلى إيران وسلموها إلى الشخص الرئيسي المسؤول عن التفجير.
 
واضاف: لقد ادينوا بأنهم محاربون يحاربون الله ومفسدون في الأرض وبالإساءة إلى الأمن القومي.
 
وذكر انه جرت محاكمتهم وعينت لهم المحكمة محاميا.
 
وأدى الاعتداء الذي وقع مساء الخميس في ثاني أكبر مساجد زاهدان إلى سقوط 25 قتيلا و125 جريحا.
 
واتهم مسؤولون إيرانيون متطرفين من السنة يعملون لحساب الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف خلف الاعتداء.
 
ودان البيت الأبيض بشدة الجمعة الاعتداءات الإرهابية التي وقعت أخيرا في إيران، في بيان استثنائي يصدر عن الرئاسة الأمريكية بصدد مثل هذه الأحداث في الجمهورية الإسلامية.
 
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس في بيان: لا شيء يبرر الإرهاب الذي تدينه الولايات المتحدة بكل أشكاله وفي كل البلدان وأيا كان المستهدف.
 
وكانت واشنطن نفت قبل ذلك بقليل أي ضلوع لها في الاعتداء، فيما تتهم إيران باستمرار الولايات المتحدة بدعم المتمردين الناشطين في المناطق الحدودية الإيرانية.
 
وكان جلال صياح نائب محافظ سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وافغانستان وعاصمتها زاهدان، أعلن ان الأشخاص الثلاثة الذين اعدموا جندتهم أمريكا وعملاء الاستكبار.
 
وأشارت واشنطن بالاتهام إلى المجموعات المسلحة السنية في افغانستان وباكستان، معتبرة انها قد تكون مسؤولة عن الاعتداء.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ايان كيلي نرصد بقلق تصاعد التفجيرات أخيرا في المساجد الشيعية في العراق وباكستان وكذلك في إيران، وندين بشدة أيا من أشكال العنف الطائفي.
 
Exit mobile version