فوز حزب الله المرتقب في الانتخابات اللبنانية يزيد تخوف الاسرائيليين

كتبت صحيفة الديلي تلغراف الليلة الماضية من خلال تغطيتها لشؤون الشرق الاوسط تقريرا تناول الانتخابات اللبنانية المقررة للاسبوع المقبل. تقول الصحيفة ان الاحتمال الاوفر للفوز من نصيب حزب المقاومة اللبناني, حزب الله وحلفاءه. فان تكاتفه الغير متوقع بل والمفاجئ مع ميشيل عون اثر انضمام الكثير من اتباعه الى حزب المقاومة الشيعي يرفع من احتمال سيطرة حزب الله على البرلمان اللبناني. تشير الصحيفة الى ان اكثرية التوقعات تشير الى ان حزب ميشيل عون سيضمن 30 مقعدا, فيما سيتحفظ حزب الله وحزب امل على 35 مقعدا, تؤهله للسيطرة على 65 مقعدا وهي اغلبية مقاعد البرلمان اللبناني المؤلف من 124 مقعد.

 

 

 

 

وان هذا من شأنه ان يجدد المشاحنات بين لبنان وجارته الاسرائيلية الجنوبية, علاوة على الوقوف في وجه تأثير وتدخلات الغرب في الشؤون اللبنانية الداخلية وتهديده للامال المعلقة على التوصل الى اتفاق سلمي ما بين اسرائيل والفلسطينيين. كما وقد حدث دبلوماسيون غربيون الصحيفة عن امكانية توقف الامدادات الامريكية للجيش اللبناني الرامية لتعزيزه ليكون ذريعة قوية للسعي وراء تجريد حزب الله من السلاح. وقد كانت الولايات المتحدة قد اضافت حزب الله على قائمة المنظمات الارهابية بعد حربه الاخيرة مع اسرائيل عام 2006.

كما وقد تتزعزع المعونات التي يقدمها صندوق النقد الدولي للبنان.

تقتبس الصحيفة اقوال وزير الدفاع الاسرائيلي, ايهود براك الذي قال ان فوز حزب الله بالانتخابات البرلمانية من شأنه تعريض لبنان كاملة لخطر حملة عسكرية اكثر وسعا من تلك عام 2006. وسيكون منطقيا جدا استهداف لبنان كاملة وعدم الاقتصار على قوات حزب الله هذه المرة.

الامر الذي يفسر زرع القوات الاسرائيلية قذائف بعيدة الامد على الحدود الشمالية مع لبنان.

فيما اشار مرشح حزب الله نواف موسوي ان حزب الله يدافع عن لبنان امام أي هجوم اسرائيلي. “كلنا يعلم ان الجيوش العربية ليست قادرة على التصدي في وجه العدو الاسرائيلي. اما حزب الله فقد اثبت انه المثال الناجح للمقاومة خلال تصديه لمحاولة الاحتلال الاسرائيلية عام 2003.