الكويت تهدد العراق: بحوزة جيشنا معدات عسكرية وحربية فائقة لا يملكها أحد ومستعدون لصد أي هجوم

عادت أجواء عقد التسعينات لتخيم من جديد على سماء العلاقات بين الكويت والعراق  متجاوزة خمس سنوات من الوفاق السياسي شملت تبادل التمثيل الدبلوماسي وفتح السفارات والزيارات المتبادلة لكبار مسئولي البلدين.

التصريحات التي جرت على ألسنة بعض النواب والساسة العراقيين اثارت في الكويت ما هو اكثر من الاستياء والغضب وحركت مخاوف وهواجس كان يعتقد انها زالت مع نظام صدام حسين, وجاءت ردود الفعل الحكومية والنيابية حازمة وقوية لتؤكد خطورة وحساسية القضية ولتثبت ان 19 عاما لم تكن فترة كافية ليندمل الجرح.

حكوميا تصدر المشهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الذي اكد ان الجيش الكويتي قادر على صد اي هجوم على الدولة وقال: ان “قواتنا المسلحة جاهزة وتستطيع صد اي هجوم, وسيتم اظهار تلك الجاهزية وتأكيدها من خلال تمرين كبير سيقام في الـ 18 من الشهر الجاري بمشاركة جميع القوات المسلحة حيث ستعبر دبابات منطقة الصبية باتجاه جزيرة بوبيان”  موضحا ان “هذا الامر ليس بسيطا”.

واضاف المبارك في تصريح الى الصحافيين اثر استقباله المهنئين بتجديد الثقة به: ان “القوات الكويتية تمتلك من اسلحة ومعدات عسكرية ذات طاقة وكثافة نارية لا يملكها احد, مجددا التأكيد على ثقته بقدرة الجيش على التصدي لأي محاولة للنيل من استقرار البلد في حال كان الوضع الاقليمي غير مستقر وخطرا.

وعن مطالبة عدد من النواب العراقيين بأن تدفع الكويت تعويضات بسبب سماحها بدخول القوات الاميركية الى العراق أعرب المبارك عن اعتقاده بأن هذه المطالبات “كلام للاستهلاك” ولا يمت بصلة للقيادة العراقية.