بديع رباح
من يُطفىءُ جَمْر
عذاباتي؟
أو يُبرىءُ سُقمَ جراحاتي
أويوقفُ آهاتٍ عَظـُمَت؟
مَن ْيردعُ شُذ ّاذا ً ألِفوا
تحويل النورِ
إلى ظـُلمة؟
ياعُمراًهزَّتهُ الأحزان،
وسقتهُ المرَّ بلا رحمة!
مَن ْينزعُ أشواكا
ً زُرِعَت؟
مَن ينزعُ أشواكاً
وُضِعَت
بطريق ٍ دوما ًأسلـُكُه ُ؟
بعضٌ مِن كُلـّي
زارعها !
بعضٌ مِن بعضي
واضعها!
فمشيتُ أقامر في قدمي
فازدادت آلامي وجعا ً
وجراحي با تت مُثخَنَة ً
قد آلمها ظـُلمُ الأ ُفــّاك !
أستصرِخُ كُلـّيَ
يا كـُلــّي
أستصرخُ بعضيَ
يا بعضي .
لكني وحديَ
يا وحدي!
أتحرّكُ في حَلَكِ الظـُلمة،
أتأرجَحُ في بحر
الأشواك.
أستصرِخُ سادات الثوّار،
أناديَ من عَقــَدوا القمـّة،
لا ردَّ إلهي مِن أحد ٍ
رحماكَ إلهي في علياك
أنْ توقِظ َ أحرارَ الأمّة !
شعر: بديع رباح
اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين