أرشيف - غير مصنف
العفو الدولية تناشد السعودية اطلاق الوجيه المهنا «فورا دون قيد أو شرط»
ناشدت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية اطلاق سراح الوجيه الشيعي المحتجز في مدينة الخبر عبدالله المهنا “فورا ودون قيد أو شرط” وعدته ضمن سجناء الرأي لاعتقاله لأسباب دينية. وحثت المنظمة في بيان وزعته الخميس الملايين من أعضاءها عبر العالم على ارسال منشادات مكتوبة للعاهل السعودي الملك عبدالله ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ووزير الخارجية سعود الفيصل.
إلى جانب رئيس هيئة حقوق الانسان الرسمية السعودية بندر العيبان والدبلوماسيين السعوديين المعتمدين في مختلف دول العالم.
مناشدة المنظمة التي اعتبرت المهنا “سجين رأي” لاعتقاله على خلفية ممارساته العبادية السلمية حثت الحكومة السعودية على اطلاق سراحه “فورا ودون قيد أو شرط”.
كما تضمنت كذلك مطالبة السلطات توفير الرعاية الطيبة اللازمة للسجين المهنا ومنحه فرصة الطعن في قانونية اعتقاله إلى جانب الاعراب عن القلق ازاء التمييز الذي يتعرض له لأسباب دينية.
وأعربت المنظمة عن المخاوف ازاء الحالة الصحية للمهنا وانعدام فرص العلاج الطبي في السجن حيث يعاني بحسب البيان من مشاكل صحية في القلب إلى جانب السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأكدت المنظمة بأن المواطنين الشيعة في مدينة الخبر يخضعون للمضايقات الدينية منذ العام الماضي مع اصرار السلطات على اغلاق مصلياتهم الملحقة بمنازل خاصة دون منحهم رخصا رسمية لبناء مساجد بديلة.
البيان أشار كذلك إلى أن السعوديين الشيعة ظلوا عرضة للاعتقال التعسفي والملاحقة القضائية على خلفية ممارساتهم العبادية التي تقيدها السلطات لعدم توافقها مع التفسير الوهابي للاسلام.
وأكدت المنظمة على وجود “الكثير” من المعتقلين الشيعة في السجون السعودية محتجزين لأسباب دينية دون توجيه تهم رسمية وهم عرضة للتعذيب وسوء المعاملة.
وفي سياق متصل قالت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن السلطات المحلية مربكة ازاء قضية اعتقال المهنا وهي لم تدخر جهدا للضغط عليه للتوقيع على تعهد باغلاق المسجد الملحق بمنزله لاغلاق ملف القضية.
المصدر المقرب أشار إلى أن محاولات الضغط التي مارسها عضو هيئة حقوق الانسان السعودية الشيخ احمد المزيد لم تكن بمعزل عن توجيه السلطات الأمنية التي دفعت كذلك بآخرين للضغط على الوجيه المهنا دون جدى.