أرشيف - غير مصنف
(عدلي) هل هو صادق ..!؟
بقلم : منذر ارشيد
الأخ عدلي صادق كاتب فتحاوي متمرس ويعتقد بأنه عريق وسياسي بارع في فن الممكن بل في لي عنق الغير ممكن ليصبح ممكن , ويعتقد بأنه يستطيع أن يحول المستحيل إلى ممكن من خلال قفزاته الهوائية من الشرق إلى الشرق ثم العودة الى الوطن بسرعة هبوب الريح مع فارق التوقيت بين الشرقين وعدم اكتمال النصاب الغير قانوني !
إنه كاتب محترف وكم كنت معجباً بتحليلاته قبل أعوام وقبل أن يتحول من قلم حر إلى قلم مُقيد ولا ندري لماذا .!
وقد سخر قلمه منذ مدة لا بأس بها وقد لمست تغيرا لا بل إنقلاباً في مفاهيمه السابقة لدمة شلة من الوصوليين الذين لا يرون فتح إلا من خرم إبرتهم التي لا تتسع إلالأطماعهم ومصالحهم الذاتية وأهدافهم التدميرية وهمهم الوحيد دق الأسافين في صفوف الحركة التي كانت متراصة
قبل أن يظهروا على السطح كطفيليات ضارة وهم من جاهروا بالعداء لقادة فتح ابتداء من الصف الأول وصولا الى نهاية آخر صف تشهيراً وشنقاً في ميادين غزة ( صور مشنوقة)
وهم من تجرأ وقاد الحرب الشعواء التآمرية ضد الأخ القائد الشهيد أبو عمار وقالوا فيه ما لم يقل مالك في الخمر وكله موثق والأرشيف يشهد على ذلك واتهموه بالتخريف والعجز وقلة الحيلة ولم يعد رجل المرحلة وبأنه لم يعد مقبولا دوليا وأن المعادلة اختلفت والواقعية تقول كذا وكذا وأخذوا يتقعروا ويتشدقوا ويتفذلكوا في صناعة ولادة لمفردات من رحم المؤامرة التي تحاك ضد أبو عمارعلى اعتبار أنهم الأذكى والأشبشب (من شبشب) وهم من يلبي متطلبات المرحلة لأنهم موديرن أي على الموضة .!
كاتبنا الكبير يعتبره موظفيه بأنه داهية ويستطيع بفذلكته وصفصفة المصطلحات لتي لربما لا يستطيع القاريء العادي البسيط (اللي مثلنا)
فهمها ويضيع بين حانا ومانا حتى نضيع لحانا …!!
لا ننكر بأن لديه قدرة فائقة في الصياغة والإنشاء لتمرير المراد تمريره.!
ولا يمر بالوضوح ولغة الصراحة والشفافية ولهذا يتم توظيف مثل هذه القدرات لكي تبث الغشاوة وتصنع الضبابية على الأمور ويعم الشك والتشكيك وندخل في الدويخة بدل الخروج منها …
ولم أحاول كشخص عادي أجبر على أن يكتب ليس ليصبح كاتبا بقدر ما وجد نفسه مجبرا على الكتابة بالطريقة التي يعرفها ووقرت في القلب لتصل بصدق وشفافية الى القلب ولتعبر عن المعاناة التي تزكم أنوف شعبنا وأردنا أن نكون بعيدين عن العقد والتعقيد لنخاطب الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا بصدق وأمانة وبلغة سهلة بسيطة وإن كانت ممتنعة أحيانا,وهي تصل لأنها صادقة والمتلقي يستطيع التمييز ويعرف الغث من السمين …حتى لو لم نحمل اسم العدل والصدق …كما هو حال صاحبنا … والأمر ليس شخصي … لطفا ..
مقالة عدلي صادق والتي أردت أن أفندها وأرد عليها لأنها أرقتني وفاحت الروائح منها وأصابتني بالزكام واستخدم فيها لغة معقدة معرجا على تسمية فلاسفة ألمان مثل لفيلسوفه فريدريك نتشه (مش خليلي ) ليصل الى نتيجة كان بامكانه أن يقولها ببساطة ويدخل البيوت من الأبواب دون أن يتنطنط من الشبابيك .. وفهمنا المقصود من الطرح رغم عدم فهمنا للغته العظيمة وما نسبه ولهذا فاليعذرنا إن أسأنا الفهم .! فلغته سيبوية ونحن يا دوب نرفع المنصوب وننصب المرفوع ” فلعله يعيد صياغة مقالاته بشكل نستوعبه نحن أنصاف المثقفين رغم جزمنا أننا من صلب ثقافة شعبنا الوطنية والتي هي من أرقى ثقافات شعوب العالم “
فثقافة شعبنا ملخصها الحب والتضحية والفداء والحرية والعدل والمقاومة ودحر الاحتلال ورفض التطبيع ولن يهدأ لنا بال ولن تستقر لنا أعين دون أن نصل الى نيل الحرية والاستقلال ولن نضع أيدينا في يد المنبطحين عبدة الدرهم والدينار بل الدولار ولن نتخلى عن مبادئنا ومنطلقاتنا ولن نبيع ضمائرنا لإرضاء فلان أو إعلان أو شعلان ..!! والمؤتمر سيد نفسه كما يقال أو قال ..والسيد لا يكون عبداً إلا ل الله
كتب الأخ عدلي مقالا تحت عنوان ..(هل سيُعقد مؤتمر فتح في بيت لحم .؟)
عنوان فيه الإجابة حسب رأيه وهو استفزازي من الطراز الأول خاصة بعد الأخذ والرد والهد والشد الذي حصل منذ فترة ليست بوجيزة .. فهات من الاخر يا عدلي يرحم والديك وقل لنا ماذا تريد وما هو التكليف أرحنا أراحك الله حتى نعرف كيف نتكلم مع بعضنا البعض دون لف أو دوران وهونها علينا يا سيدي ..
ولكن وبما أنه لا يقرأ لنا لأننا أنصاف مثقفين أو حتى جهلة حسب مقياسه
فيا ليته ينقر على الجوجل ليرى مقالاً لي كتبناه قبل أن يلقي سيادة الرئيس خطابه الشهير والذي قرر خلاله عقد المؤتمر في بيت لحم كما يريد كاتبنا المبجل وقد قلت بالحرف الواحد… (نتمنى على سيادة الرئيس أن لا يذكر مكان إنعقاد المؤتمر في الظروف الحالية ) وأسباب تمنياتنا ونصحنا ونحن الحريصون على سيادته أكثر من غيرنا ممن يشورون على سيادته المشورات اللامنطقية والتوريطية .. بقصد طبعا
لأننا نعرف الظروف ونفهم مقتضيات المرحلة وكما أننا لا نُحب لرئيسنا أن يتراجع عن قراراته وعلى رأي المثل(مع إضافات من لدنا )
(قيس قبل ما تغيص ..لأنك مش عتريس .. فأنت الرئيس )
وبلغته الوللبية يتحدث الكاتب العبقري فيقول..
تسمية بيت لحم، كمكان لانعقاد المؤتمر العام السادس لحركة فتح؛ جسدت من غير قصد، قولاً خالداً للفيلسوف والشاعر الألماني فريديرخ نيتشه:….(قلت لكم مش خليلي )
أن تطلق الأسماء، معنى ذلك أن تكون سيداً!كان نيتشه يُقارب بين السيادة وامتلاك القدرة على التسمية، في اطار الحديث عن علائق القوة، فرأى أن التسمية هي فعل اقتدار، وأن تاريخ الأشياء، ومنها الأمكنة، هو نفسه تاريخ المسميات. وليس أدعى الى الزهوْ، من تسمية لمكان، لا يُستأذن قبلها المُسمى!
إنتهى الإقتباس …
فنقول لا ندري ما دخل الفلاسفة في تسمية بيت لحم كمكان لإنعقاد المؤتمر .!!
ومن يختلف على أن الوطن هو المكان الصحيح لكل نشاطاتنا وحركتنا وتنظيماتنا ومقاومتنا !
ولكن ما هو حال الوطن يا أستاذ ..! وهل نشرح لك لكي تعرف(وأنت الأعرف .!) أم أنك وكما تعرف تريد أن تُعرِف المُعرَف حسب أبجدياتك وفلسفة صاحبك الألماني …!!
أم أن ولي أمرك الذي تأتمر بأمره هو صاحب التعريف ..لأنه أبو العريف .!
لا تستخفوا بعقول البشر .. لقد كبرنا واشتد عودنا ..!
ويقول الكاتب …
الداعون الى انعقاد في الخارج، أي في المكان الذي لا يعلمون موضعه وظروفه وأسراره؛ استحثوا تعليقات الداعين الى انعقاد في الداخل، يعلمون موضعه وظروفه وأسراره. وليس أقبح من تعليلات الأولين لوجوب الانعقاد البعيد، الا انزلاق الأخيرين الى ذم الخارج بتجاربه ووقائعه ومؤتمراته الفلسطينية!
انتهى الإقتباس
نقول ….أي ظروف وأسرار تعرفها أنت ومن لف لفك يا عدلي ولا نعرفها وقد تم الغدر بأبناء الفتح بعد أن عاث البعض في الأرض فسادا .. وكم نادى المنادي فلم يستمع أحد الى أن أخذونا الى جهنهم … دون سابق إنذار وتم توريط الحركة في آتون باطل لا نجد كلاما في المعجم يعبر عن سخطنا وغضبنا عن الماسة التي حلت بنا من جراء ذلك .. وترك من ترك لوحده ينتظر الراتب يواجه مصيره لوحده ويسدد فواتير أولاد وصبية مراهقين طائشين تسميهم قادة المستقبل (طز في هيك مستقبل) يا عدول …عفوا على التعبير الأخوة والأخوات القراء … شيئ بيطلع الروح ..!!
أي مستقبل هذا نريده بعد أن نحرق تاريخنا بقيادتها التاريخية الذين على الأقل يذكروننا من خلال وجودهم وأطال الله في عمرهم من أبو الأديب
إلى محمد جهاد وما بينهما من قادة كبار وأصغر ” (في العمر)
يذكروننا بريحة الماضي العريق ” الماضي المشرف ” يوم الكرامة والعرقوب والجنوب “ولك على الأقل يُذكروننا بأبو علي إياد وأبو جهاد
ويا مرحباً بالشباب ” ويا هلا بالجيل الجديد الذين يرفعو الرأس من جنين حتى رفح ” وسيكون منهم قادة يشرفوننا ولا يضعوا رؤوسنا في التراب
أما أن ننتظر ما يقرره مثل هؤلاء الصبية لشعبنا العظيم صاحب النصف مليون شهيد بداية من أحمد موسى مروراً بأبو علي إياد وأبو جهاد وأبو إياد وغيرهم وإنتهاءً بسيدك وتاج راسك وراس الصبي إلي تآمر عليه هو وجوقته من المطبلين والمزمرين خريجين مدرسة الفتن وصناعة الأزمات من الهاربين المتسلقين وناطقهم أبو سكين ..
ولتعلم يا عدلي بأن أبو مازن هو قائد فتحاوي نحترمه مثله مثل بقية اللجنة المركزية يخطيء ويصيب وهومن البشر …ونقولها بالفم الملئان أنه أخطأ بقراره الأخير ولم يحسبها جيدا .. بل لم يحسبها أصلا .. وتأكد أن إخوانه في اللجنة المركزية لن يتخلوا عنه وسينزلوه عن الشجرة .. وسيتوافقوا على كل شيء فيه مصلحة الحركة والقضية ..وأين ما يتفقون أين يُعقد المؤتمر..سَيُعْقَد في بيت لحم في عمان في مصر في أفغانستان أذربيجان في خان ..! المهم أن يتفقوا لأن ما يهمنا هو ليس ما يهمك ويهم أصحابك وشلتك ” لأن همكم هو كيف يصنع الخلاف ويعمق وتزرع بذور الفتنة لكي يختلفوا ففي إختلافهم حظوتكم وميدانكم حتى لو خربت الدنيا …!!
ويقول الكاتب ..
تسمية بيت لحم، كمكان للانعقاد، هي علامة فارقة، تضاهي بيان تصويب للوجهة. إنها بمثابة إعادة اعتبار للمنطق الذي يقول، إن الفلسطيني صاحب الحق، سيظل قادراً على أن يزرع لغته وأن يُنشىء خطابه، وأن يصيغ برنامجه؛ في أرض الصراع وأينما أتيحت له نقطة أقرب الى القدس. وعلى المستوى التفصيلي، فان الانعقاد في بيت لحم، بالتوازي مع عملية ترقى الى مستوى المسائل السياسية، وتتعلق بممارسة الطرف الفلسطيني حقه في تأمين دخول الكادر وخروجه (وهو الحق المُغيب منذ العام 2000) من شأنه أن يتيح لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية حقها في بعض ما تأسس على اتفاق اعلان المبادىء، وفي الوقت نفسه ممارسة حقها السياسي في أن تبلور مواقفها حيال أية قضية، وفي أن تكون حاضرة بممانعتها ونضالاتها وفعالياتها.
انتهى الإقتباس ..
ونقول لسابق عصره وزمانه ..غاااااااابت ولقيناها وأنت قلتها بعظمة لسانك وربما صدقت في هذه فقط لا غير ولهذا بقي الصدق مقرونا مع عدلك المشكوك فيه تقول ….(نقطة أقرب الى القدس ) ولماذا نقطة أقرب يا عمو عدلي !
ومالها القدس .. وليش نبعدها.! القدس ..القدس ..هيا إلى القدس
فالقدس أكثر اهمية من بيت لحم” مع احترامنا لمكانة بيت لحم كمهد للمسيح عليه السلام
القدس “ زهرة المدائن .. عاصمة العواصم .. أليست مدينة القدس هي العاصمة التي نتغنى بها ليل نهار …؟!
أليست هي مسرى نبينا محمد عليه السلام ..!!
إذا لماذا لا نعقد المؤتمر في القدس …!؟
وهي قلب الوطن … بل قلب الأوطان … فهل هناك ما يقدم على قدس الأقداس في الوطن …؟!
و بما أن المؤتمر لا بد وأن ينعقد في الوطن .. فلتكن القدس العاصمة الفلسطينية المحررة ..!!
هكذا نكون قد حققنا أكبر انجاز تاريخي وطني في تكريس حقنا الوطني والتاريخي … !!
وما دمنا بحاجة لأذونات وتصاريح من الإحتلال بالسماح لنا بالدخول … وماذا أفرقت المسألة … ما
دامت بحاجة لموافقة الجانب الإسرائيلي المتحل .؟!
إذاً لنعقد المؤتمر في الوطن وفي( القدس) … ضاعت ولقيناها…
في القدس .. تحت الأرض فوق لأرض (ما بتفرق) .. وتحت الأرض يكون أفضل .. حتى ما
يسمعنا أحد … ولا يتدخل الاسرائليون المحتلون بنا .!!
ويا ليت يكون تحت المسجد الأقصى قبل أن يُهدم على أيدي المحتل الاسرائيلي … فلعل الله أن يكرمنا
بدفنة كريمة تحت مسرى محمد عليه الصلاة والسلام
” فندخل بذلك الجنة ونعقده هناك .. فيقال… رحم الله فتح التي دفنت تحت انقاض المسجد
الأقصى … (( فقد عقدت مؤتمرها الأخير في الجنة )) .!!!
عدلي …(صادق !!)
حضوركم معنا ضوري جدا …فلا تَغب لعلك تشفع لنا لأنك الوحيد (صادق )
فأخطائنا تنوء عن حملها الجبال وخاصة ( الكذب )