تشيني يتمنى وقوع هجوم على الولايات المتحدة لكي يثبت انه على صواب

قال مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية ليون بانيتا ان نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني يكاد يبدو كما لو كان يتمنى وقوع هجوم اخر على الولايات المتحدة كي يثبت انه على صواب في انتقاده للرئيس باراك اوباما لتخليه عن اساليب “الاستجواب القاسية” للاشخاص المشتبه بضلوعهم في الارهاب.
 
وقال بانيتا في مقابلة ستنشر في مجلة نيويوركر في عدد 22 يونيو حزيران “اعتقد انه يشم بعض الدماء في المياه فيما يتعلق بقضية الامن القومي.”
 
واضاف “يكاد يبدو كما لو كان يتمنى ان تهاجم هذه البلاد ثانية لكي يثبت صحة موقفه.”
 
واصبح تشيني الذي كان مدافعا رئيسيا عن اساليب الاستجواب المثيرة للجدل في عهد ادارة بوش مثل محاكاة الغرق من أبرز الجمهوريين الذين ينتقدون حظر اوباما لاساليب الاستجواب القاسية وخطته لاغلاق سجن خليج جوانتانامو العسكري الامريكي في كوبا.
 
وفي خطاب في 12 مايو ايار قال تشيني ان تغيير اوباما لسياسات عهد بوش “غير حكيمة الى اقصى حد” وستجعل الشعب الامريكي اقل امنا. ووصف بانيتا اعمال تشيني بانها “سياسات خطيرة”.
 
وقال للمجلة انه ايد إنشاء لجنة تقصي حقائق مستقلة للنظر في سياسات الاحتجاز التي طبقت في عهد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش غير ان الفكرة تلاشت في ابريل نيسان عندما قرر اوباما ان مثل تلك اللجنة يمكن اين ينظر اليها على انها انتقام سياسي.
Exit mobile version