أرشيف - غير مصنف
يديعوت أحرونوت: خطة مصرية جديدة للتسوية الشاملة فى الشرق الأوسط
كشفت مصادر صحافية عبرية النقاب عن خطة مصرية جديدة للتسوية الشاملة فى الشرق الأوسط، فى إطارها يصبح قطاع غزة رهينة لجميع حسابات كل الأطراف فى المنطقة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فى سبق لها على موقعها الإلكتروني: إن الخطة المصرية الجديدة من المقرر أن تضع نهاية لمعاناة سكان قطاع غزة، وتمهد الطريق أمام إعادة إعماره، وفرض تهدئة طويلة المدى، وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة أن صاحب تلك الخطة هو الجنرال المصري “عمر سليمان” رئيس المخابرات، والذى يحظى بتأييد ودعم كامل من الرئيس “حسني مبارك”. وأن تلك الخطة قد حظيت بمباركة أمريكية، بعد أن عُرضت عليها، كما تحظى بموافقة “إسرائيلية” متحفظة، فيما تدعمها دمشق أيضاً.
أبرز بنود الخطة المصرية:
وأوردت الصحيفة العبرية النقاط الرئيسية للخطة المصرية الجديدة للتسوية الشاملة فى منطقة الشرق الأوسط:
* تشكيل هيئة إدارية مؤقتة تشارك فيها جميع المنظمات الفلسطينية، على غرار حكومة وحدة وطنية، تدير شئون قطاع غزة حتى يناير 2010، موعد الانتخابات العامة الفلسطينية.
* تكون هذه الهيئة غير خاضعة لحكومة “سلام فياض”، بل ستكون خاضعة مباشرة لرئيس السلطة الفلسطينية” محمود عباس”، من أجل تسهيل نقل أموال المساعدات لإعمار غزة.
* يجب على حماس وفتح وباقي الفصائل الفلسطينية التعهد مسبقاً باحترام نتائج الانتخابات القادمة.
* وقف عمليات الاعتقال المتبادلة بين فتح وحماس.
* قيام خبراء، ومراقبين، وربما قوات حفظ سلام ، من مصر والدول العربية، وربما أيضا من الاتحاد الأوروبي يعملون تحت مظلة الأمم المتحدة، بمساعدة قوات الأمن الفلسطينية المشتركة، المكونة من فتح وحماس، والتى من المقرر أن تمنع إطلاق الصواريخ على “إسرائيل” وتنفيذ عمليات فدائية ضدها، ومنع المصادمات بين الفلسطينيين.
* إنهاء صفقة الجندي الأسير “جلعاد شاليط”، فى مقابل تسهيلات من جانب “إسرائيل” و”حماس” على حد سواء.
* فتح المعابر “الإسرائيلية” مع قطاع غزة لجميع أنواع البضائع، والتأكد من أن الأسمنت وباقي مواد البناء التي تستخدم فى إعادة إعمار المنازل التى هدمت خلال عملية “الرصاص المتدفق” ضد قطاع غزة فى يناير الماضي.
* تقوم مصر بفتح معبر رفح ، وعلى الجانب الفلسطيني يتواجد مراقبون من السلطة الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي، وأن تكون “إسرائيل” مشاركة فى الرقابة عبر الكاميرات،كما كان الوضع سابقاً.
* تقوم مصر بالإفراج عن رجال حماس المعتقلين لديها، ورفع القيود التى فرضتها على قيادتها فى مصر.
غير أن الصحيفة العبرية زعمت أن القاهرة تسعى للحصول على تعهد سري من جانب قيادات حركة حماس بوقف تهريب المواد الناسفة، والأسلحة إلى قطاع غزة، عبر الحدود المصرية