أرشيف - غير مصنف
أمريكا تفاوض دولا إسلامية لحماية دبلوماسيها الشواذ
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستتفاوض مع الدول التي لا تعترف بالعلاقات الجنسية الشاذة لضمان امتيازات وحصانات معينة للدبلوماسيين الأمريكيين الشواذ العاملين في هذه الدول، التي تشمل دولا عربية وإسلامية.
وقال فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية اليوم الثلاثاء: إن وزارة الخارجية سوف تتناول كل موقف على حدة، وستحاول العمل مع الدول التي لا تعترف بالشواذ جنسيا.
وأضاف كراولي: “ندرك أنه عند تنفيذ هذه السياسة سيتعين علينا التفاوض على امتيازات وحصانات معينة مع الحكومات الأخرى، وسنفعل هذا”، بحسب برقية لوكالة “أمريكا إن أربيك” وصلت “إسلام أون لاين. نت” نسخة منها.
وردا على سؤال بشأن ما ينبغي على الولايات المتحدة فعله إذا ما رفض بلد ما استقبال دبلوماسي شاذ، قال كراولي في تصريحات الخميس الماضي: إن هذا سيوضع في الاعتبار عند التعيينات الخارجية.
وأضاف: “هذا شيء ندرك بكل تأكيد أنه سيحتاج للتفاوض. وسيخضع لتقديرنا بالنسبة للشروط التي سنعين وفقا لها موظفينا حول العالم”.
غير قانونية
وتعتبر أكثر من 80 دولة، وعلى رأسها الدول العربية والإسلامية، العلاقات الشاذة غير قانونية، وتعاقب 5 دول السلوكيات الجنسية الشاذة بعقوبة الإعدام، بحسب بيانات للرابطة الدولية للسحاقيات واللوطيين والمخنثين والمتحولين والمختلطين جنسيا.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد تعهدت بتوسيع نطاق المزايا التي يتمتع بها الدبلوماسيون الأمريكيون لتشمل الموظفين الشواذ العاملين بوزارة الخارجية.
يشار إلى أن السفير الأمريكي في رومانيا مايكل جيست كان قد تقدم باستقالته أواخر عام 2007 بعدما رفضت السلطات الرومانية منح شريكه نفس حقوق أزواج وزوجات الدبلوماسيين الأجانب من غير الشواذ.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حث الكونجرس يوم 17-6-2009 على إقرار تشريع يمنح أسر الشواذ المزايا الكاملة للرعاية الصحية والتقاعد التي يتمتع بها نحو 1.9 مليون شخص يعملون في الحكومة الفيدرالية.