مار نصرالله صفير .. في نادي ” العربان ” الصهيوني
مار نصرالله صفير .. في نادي ” العربان ” الصهيوني
نعم أيّها الكلي الطوبي .. و هنيئا لنا دخولك نادي الكبار ” العربانيين ” .. و عمّا قريب ستدخل في باب الدفاع ” عن أهل السنّة ” .. فالعرباني من ” نادي الكبار ” لا يتعرف على الحدود بين الأديان .. و حوارهم ” حوار الاديان “ هو دليل صهيونيتهم .. و إن كنت مخبئا في طيلسانك .. فلم تظهر صهيونيتك إلاّ حين دخلت في لعبة المال السياسي .. و دخلت إلى حلبة النار .. عندما بذلت الغالي ، و النفيس من نذور كنيستك .. في محاولة شراء أراضي المواطنين اللبنانيين الشيعة .. ضمن مجال تمدّد رعويتك .. تضامنا مع حليفك ” الامريكي ” ، و دعما لمخطط التوطين في لبنان .. حتى تريح من تنتسب إليهم من الفائض الفلسطيني خارج حدود فلسطين المحتلّة.. و لا تظن أنّني أغمز من قناة ” صهيونيتك ” فالانتساب إليّها أصبح شرفا .. يتسابق عليه العربان من المحيط إلى الخليج .. ناهيك عن رؤساء الغرب …
نعم أيّها العربانيّ الأبيّ …. و حتى لا ننسى ، و لا تنسى ” رقيمك البطريركي ” …فإنّ دماء ” هاشم عقل ” العميل الصهيوني .. عندما كان العملاء اللحديون يتفنّون في قتل ، و اهانة اللبنانيين الجنوبيين .. هي ” دماء الشهادة ” التي روّت ارض لبنان عبر 25 عام من تناكح مصالح الغرب ، و الشرق على ارض لبنان .. نعم ” و اللواء الفاضل أنطوان لحد ” هو رافعة الفضل في تثبيت اركان الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان منذ 1982 ، و حتى خروجهم صاغرين .. مصفوعي القفا .. على أيدي المقاومة اللبنانيّة عام 2000 … و أظنّ أن تداعيات هذا الأمر ظلت تحفر عميقا في وجدانك .. حتى حانت الفرصة .. فاستللت حقدك الصهيونيّ ” و تلفعت بعلم العربان ” و هاجمت رافعة المقاومة اللبنانيّة .. و من يدور في فلكها من عروبيين يعرفون الحدّ الفاصل بين ” العربي ” ، و ” العرباني – المتصهين ”
نعم ايّها العرباني .. المدافع عن لبنان .. كانت رائحة التحريض على المقاومة تفوح من كل كلمة تحدثت فيها بأمريكا عندما كان لبنان يقصف بالطيران الصهيوني عام 2006 .. و كان ما يثبت ” عربانيتك – الصهيونيّة ” عودتك الى لبنان على ظهر مروحيّة أمريكيّة حطت بك في ” حرم عوكر ” مركز القرار للمتصهينين اللبنانيين من رأس الآفعى في الـ 14 و حتى الذنب …و إنّ صمتك عن التدخل الأمريكي السافر في لبنان .. يظهر تماهيك مع اللعبة الصهيونيّة ضد العرب
نعم ايها الكليّ الطوبيّ المارونيّ العربانيّ المتصهين .. أنت تدين التدخل الايراني – السوري في الشان اللبناني .. و تصمت عن عمد .. بل ، و تطلب أحيانا تدخل راعية عصابتك الشباطيّة في الشأن اللبناني .. حفظا لعرض عربانيتك .. و كل نصوص التلمود …ناهيك عن كل الهرطقات ” الوعظيّة ” التي تسكّن بها التاء المتحركة ..تبركا بالعبريّة .. منذ حدود الاعتصام أمام قشلة ” مجلس الوزراء غير الشرعي ” و حتى ” وعظيتك الأخيرة ” مساء 6 حزيران 2009… نعم ، و دائما ، و أبدا كنت حطب جهنم في التحريض على انقسام لبنان .. و خرس لسانك عن حقوق المسيحيين التابعين لرعويتك الذين هجّرهم ” جنبلاط ” عندما دعت مصلحتك السياسيّة أن تعقد تحالفك معه .. نعم .. و ما زال لسانك يخرس عن نصرة كل عرب لبنان الموارنة .. المدافعين عن وجود الكيان اللبناني ضد كل التدخلات و الجنرال ” عون ” غير الفاضل ” لحديا ” مثالنا الحيّ على الدرك الذي وصلت إليه لوثتك السياسيّة …و كيف قصمت ظهر ” «السينودس من أجل لبنان» و هاجمت من يفضح المخطط ” الأمريكي – الصهيوني ” في تهجير ” مسيحيي الشرق العرب ”
نعم أيّها العربانيّ .. السياسيّ “ البروستوليّ “ الصهيونيّ …ماذا تسمي ” لثاء قرنة شهوان “؟؟؟ و كل الصفّ المتصهين بها .. و ماذا تسمي الكوكبة التي تدافع عنها جهارا نهارا … الكتائب اللبنانيّة ؟؟… القوات اللبنانيّة ؟؟ …الوطنيون الأحرار؟؟؟ فارس سعيد ؟؟؟ عطا الله ؟؟؟ نايلة معوّض ؟؟؟ و لماذا هذا العداء الكبير للتيار الوطني الحرّ ؟؟؟ و تيار المردة ؟؟؟ و كل الأحرار المارونيين .. المتمسكون بعروبة ” مسيحيّو لبنان ” …نعم ايها البطرك .. فإنّ خسارة عصابة الـ 14 لانتخابات لبنان سيترتب عليه ” تغيير عروبة لبنان ” .. نعم ايها البطرك ” فالجبل ” هو حدود تفكيرك الرعوي ..و جميع أبناء الرعويّة المارونيّة في سائر بلاد الشام ، و انطاكية هم خارج ذلك …
نعم ايها البطرك .. كنت من كنت … لن تهنأ عينك برؤية العصابات الشباطيّة ، و لا كل ّ العالم الذي يدعمك ، و هو ينزع سلاح المقاومة في لبنان .. بل و لن يتجرأ ابن امرأة على ذلك .. و سيظل هذا السلاح ” قذى بعينك ” و عيني من ينصرك ، و ” كرة من نار ” في حلقك ، و حلق من ينصرك ، و “ شوكة ” في خاصرتك ، و خاصرة من ينصرك إلى ابد الآبدين.. و سيظل ” المارونيون العروبيون ” رافعة له … و غدا عندما يطوي الغبار ذكرك .. سيقول المسيحيّون .. مرّ من هنا بابا .. كان يقود بازارا سياسيّا فاشلا .. و انّه كان ضد العروبة أوّلا .. و ضد لبنان …
رشيد السيد احمد