رسالة إلى ضمير العالم.. أين الديمقراطية مما يحدث في فلسطين؟
تخصص دراسات اقليمية
أيها الضمير العالمي المستتر… إن حواجز الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تشكل كابوسا يوميا على المواطن الفلسطيني أثناء تنقله بين المدن الفلسطينية، حيث يعاني المواطنون بشكل يومي من إجراءات تعسفية، من توقيف للسيارات والحافلات لعدة ساعات في طوابير طويلة، وإنزال المواطنين منها وأخذ هوياتهم وإيقافهم تحت أشعة الشمس، بالإضافة إلى الاعتقالات الاستفزازية لبعض المواطنين وإعطائهم تبليغات لمقابلة الحاكم العسكري الاسرائيلي..
كل هذه الإجراءات أخذت تشكل حالة من الاستفزاز تطال الجميع، وخصوصا الطلبة الجامعيين مسببة لهم حالة من الاستفزاز مرورا بتلك الحواجز، حتى أصبح الطلبة مستائين من هذا الوضع المزري الذي أخذ يؤثر على تحصيلهم العلمي .
أيها الضمير العالمي الميت، أيها الضمير الإنساني المفقود، إن هذه الحواجز أصبحت بؤرة تنغيص للحياة الفلسطينية، وكابوسا يلاحقهم أينما ذهبوا، مما يعني أن المواطن الفلسطيني مستهدف أينما كان، في الجامعة، وفي البيت، وفي الشارع،… في كل شيء ، وما هي التهمة؟… حب الوطن!!!….
إن على هذه الأرض مسميات كثيرة، لكن أكثرها… كلمة تسمى “حضارة”، ومن خصائصها الديمقراطية وإطلاق الحريات وإنصاف البشرية. السؤال هنا ؟؟… أين الديمقراطية وإطلاق الحريات وإنصاف البشرية مما يحدث في فلسطين من قهر وإذلال، والحواجز العسكرية مثال على ذلك؟.