(دايتون) بين محمود العالول …وعدنان الضميري..!

بقلم : منذر ارشيد
الأخ محمود العالول مناضل معروف في حركة فتح وقد كان من أوائل المنضوين للحركة منذ عام 67 وهو شبل
 
وكان أحد أعمدة القطاع الغربي مع الشهيد الراحل أبو جهاد ومعروف عنه شجاعته واقدامه في كل مواقع الثورة
 
دخل الوطن مع أوسلوا وتبوأ مناصب هامة وتقلد منصب وزير في السلطة
 
تطرق الحوار إلى موضوع الجنرال الإمريكي الشهير
 
أخونا أبو جهاد وهذا هو إسم إبنه وقد سماه بهذا الإسم إقتداءً بخليل الوزير رفيق دربه وقائده ”فكان جهاد نعم الإبن
 
والشبل لذاك الأسد ”فارتقى شهيدا في مواجهات مع العدو مع بداية الإنتفاضة الأولى
 
وهذا دليل على أن قادة فتحاييون كانوا سباقين في تقدم الصفوف في ميادين الوغى وأبنائهم لا يتقاعسون بل يكونوا رأس حربة
 
فسجلت فتح إضائات عظيمة طيلة مسيرتها النضالية على مدار التاريخ
 
بالأمس كان لي الفرصة بأن أشاهد برنامجاً على فضائية فلسطين يبحث الوضع الأمني في الضفة وتداعيات الوضع الذي يعيشه شعبنا
 
وكان العالول ومعه العميد عدنان الضميري مسؤول العلاقات العامة في الشرطة وأخ مسؤول في جمعية حقوق الإنسان وقد أسهب الضميري في شرح مستلزمات الأمن وما يكتنفها من أمور
 
أصبحت حديث الشارع ” وكان الضميري كما نعرفه متحدثاً لبقا ً لا ينقصه الحضور ولا تعجزه الكلمات في تبرير أي أمر مهما كان معقداً
 
وعند سؤآل مقدم البرنامج عن ماهية مهمة دايتون .! وخاصة أن اللغط أصبح كثيراً حول دوره في الوضع الأمني
 
قال الضميري ان دايتون ليس إلا منسقا ً وظيفته التوسط لدى الجانب الإسرائيلي في ما تعجز عنه السلطة وهو يراقب ما تنفذه إسرائيل في الشق الأمني من خارطة الطريق ” وأضاف أنه مندوباً لإمريكا لمراقبة أداء إسرائيل في الوضع الفلسطيني وبرر كل ما يتعلق بوجود دايتون من خلال أنه يساهم في تقديم المساعدات المادية من خلال إرسال متطلبات السلطة والأجهزة الأمنية
 
الحقيقة وقبل أن بفاجئنا الأخ محمود العالول بمداخلته “قفز إلى أعلى رأسي قرد وبدأ يتنطط ضاحكاً في مخيخي ويقول (يحرق حريشك يا دايتون ) يعني بدك تراقب إسرائيل وأدائها ولويش قاعد على قلبنا ..!! وأي مراقبة لإسرائيل هذه وهي تدخل ليل نهار إلى أي مكان وتأخذ من تشاء وتقتل من تشاء ..!
 
لم أتفاجأ بما قاله الأخ العالول إلا بأنه تأخر في الرد ”وعدما تحدث وكأنه كان يسعفني من نطنطات القرد على رأسي فألقاه أرضاً وأراحني بطريقة أخرسته فارتاح نافوخي وعاد ضغطي إلى طبيعته
 
قال محمود العالول والذي أعتقد أنه شعر بكثير من المهانة والإستخفاف من كلام الضميري على إعتبار أن العالول ليس ولد صغير
 
وكما أنه مسؤول ولم يأتي لبرنامج حواري يشاهده الملايين ليهز رأسه ويبتسم ويقول.. أحسنت ” هذا ما كنت ساقوله كما درج في كثير من اللقائات الحوارية التي نشاهدها (يتحدث شخص ويثني عليه الآخر )!
 
وعندما بدأ العالول بالجديث قائلاً أما بالنسبة لدايتون حاول المذيع أن يثنيه بقوله :دايتون ليس موضوعنا
 
قال أبو جهاد :لا أرجوك وأنا مصر على أن أقول رأيي هنا لأن الحقيقة أن دايتون أصبح موضوع يثير الكثير من الجدل وخاصة بعد محاضرتة التي ألقاها في واشنطن عن مهمته في الضفة الغربية
 
وقد تم نشر حديث دايتون في مختلف وسائل الأعلام وفيها من الأمور الغريبة والعجيبة والمعيبة والتي تندي جبين أي رجل أمن يحترم نفسه وكرامته ووطنه
 
محمود العالول الذي يعيش في قلب الحدث بكل جوارحه وعندما يتحدث من خلال موقعه ومكانته يكون أكبر شاهد ودليل مؤثر
 
فنطق ما لم ينطقه أحد ممن يعيشون في قلب الأحداث .. وقال كلمته بكل شجاعة وجرأة قال ..
 
(يجب إعادة النظر بدايتون ومهمته ) التي أصبحت تشكل قلقا ً لدينا وخاصة أنه هو من قال عن مهمته المريبة ,وفي محاضرة علنيه أساء فيها لسمعتنا ولوطنيتنا أما شعبنا وقال كلاما ً سيئاً عن أجهزتنا الأمنية ومهمته فيها
 
نستطيع القول أن محمود العالول قد علق الجرس بكل قوة” وعلى الآخرين أن يفتحوا آذانهم وعيونهم ويرفعوا أسواطهم
 
محمود العالول مسؤول فلسطيني مناضل تاريخي ومواطن صالح
 
محمود العالول ليس بوق إعلامي ولا صحيفة صفراء
 
محمود العالول ليس كاتباً حتى يقال عنه مأجور
 
نضم صوتنا نحن أبناء فتح لصوت القائد الوفي لتاريخه وتاريخ فتح
 
نضم صوتنا معك أخانا المناضل محمود العالول
 
بأنه يجب مراجعة موضوع دايتون هذا … وهو لا يلزمنا ما دام لا يعمل على وقف الإجتياحات والإغتيالات والإستيطان ورفع الحواجز فماذا يعمل ..!
 
إذا ً عليه أن يرحل ..
Exit mobile version