أرشيف - غير مصنف
عباس رئيسا لفتح ان شئنا ام ابينا ….!!!!
عباس رئيسا لفتح ان شئنا ام ابينا ….!!!!
يذهب البعض الى القول ” ان رضينا ام لم يرضينا ، او عجبنا او لم يعجبنا عباس رئيسا ً لفتح “…….!!!
والغريب ايضا ً ان البعض يستخدم لغة المقاومة مرحليا ً
تعابير تمثل غاية في الخطورة امام ارادة من يحاولوا بكل الوسائل استئصال التيار المتصهين في داخل حركة فتح ، هذه التعابير التي تعني بالقبول بالواقع على رداءته وانحرافه وتعاسته ، لا يوجد مفهوم موضوعي واحد لكي يتحدث الشرفاء بهذا المنطلق وبهذه العبارة ، ولا توجد حركة تحرر في العالم تسير على قواعد ثابتة واستراتيجية ثابتة يمكن ان تقبل بأن تزج ارادتها وسلوكها الى احضان البرامج المعادية او ان تصبح اداة في يد الاعداء في تقاسم وظيفي مضاد لمنطلقات واهداف كانت تؤمن بها تلك الحركة او الثورة .
تزييف للنظام وتزييف للواقع وتزييف لرغبات الكادر عندما يعمم هؤلاء ان عباس رئيساً لفتح ويعلم هؤلاء بحكم التجربة ، لا وجود لمثل هذا الموقع في حركة فتح ولا يوجد قائدا عاماً لفتح بعد انهاء وتجميد وقتل جناح العاصفة .
المجلس الثوري غير مخول باعطاء مثل هذا الموقع لعدة اسباب اولها التقادم وثانيها عدم التزامه ومحافظته على الاهداف والمنطلقات التي انطقلت من اجلها حركة فتح ولذلك الغير سوي غير ماخوذة بشهادته وغير مأخوذ بقراره .
حركة اعلامية مجيرة للتيار المتصهين بالقبول بالأمر الواقع وهذا هو امرنا وهذا هو واقعنا ويجب ان نتعامل معه كما هو ولو كان وجود عباس وتياره هو عملية غزو مبرمجة لحركة التحرر الوطني او حالة اختراقية كبرى لها جذور ممتدة اصبحت تمتلك قرار وقدرات من اجل تجيير حركة فتح بكاملها بل الكينونة الفلسطينية كلها الى جرف حاد يؤدي الى الوصول لقتل حركة التحرر بكاملها من خلال عدة اجراءات آخرها اختطاف المؤتمر الحركي السادس الى مدينة انفلونزا الخنازير بيت لحم وفي احضان عصابات التنسيق الامني ، من يدعون ان عباس رئيسا ً لفتح عليهم الالتزام بما قرره عباس بانعقاد المؤتمر الحركي في 4/8 في بيت لحم وبتمويل مباشر من دايتون وجهات اخرى لها استحقاقات تطالبها من المؤتمر السادس ، فهل هؤلاء سيلتزمون بقرار ما سموه رئيسا ً لفتح ام سيعلنون وفائهم لاهداف ومنطلقات ومبادئ حركة فتح وسيعلنون وفائهم لأبو جهاد الوزير وابو يوسف النجار وكمال عدوان والقائمة من شهداء المركزية والعاصفة تطول .
اذا ً هم مطالبين بالخروج من عملية المكياج والتستر تحت الفاظ وجمل لا تؤدي الا لمفهوم واحد هو بث روح اليأس والغثيان والاستسلام لهذا التيار الذي يلعب لعبة خطرة وهي لعبة الموت ولعبة التنكر لحقوق الثورة والثوار والكادر الحركي .
عباس رئيساً لفتح ان شئنا ام ابينا ….. يعني ذلك ان يتحرك عباس من خلال الجوقة وعلى رأسها “حامل الشيشة “والحج اسماعيل جبر في الساحات لكي يكمل حلقات توطيد قرارات عباس التي تجاوزت اللجنة المركزية ومطلب الكادر الحركي بل مطلب الشعب الفلسطيني بتحرير حركة فتح من كل الالتزامات والاتفاقيات التي ابرمتها مع العدو الصهيوني عن طريق ما يسمى السلطة الفلسطينية .
حامل الشيشة محمد يوسف يمنح الرتب في عملية تطويع وتدجين لمن يمكن تدجينه اما من لا فائدة منه فيقطع راتبه او يحال على التقاعد ويحرم من الخدمات الطبية والعلاج او يتوه رقمه المالي تحت مبرر زحمة العمل والملفات ، يتجول محمد يوسف عن طريق الكمبيوتر المحمول ويمنح الرتب باتصال مباشر مع الطيب عبد الرحيم وما يسمى الدكتور رمزي لشراء الذمم والمواقف على ابواب انعقاد المؤتمر فكثير من من حملوا شعار المقاومة والاصلاح كانت لهم ممارسات من تحت الطاولة مع محمد دحلان ومجموعات التيار المتصهين في داخل حركة فتح ومنحوا رتبة الوية وعمداء وما اكثر الالوية والعمداء في داخل الساحة الفلسطينية حيث اصبحت عدد الرتب العسكرية ومنذ زمن اكثير من العناصر والجنود ولم يكن هذا الواقع الا تعبيرا ً عن حالة الفئوية وحالات الاستزلام والعشائرية وحالات الولاء التي تعتبر استحقاقات نتيجة الاموال والراتب لسلطة رام الله ورئيسها محمود عباس وهو وجه من وجوه الولاء تطلب من الضباط والكادر .
اما عملية ان عباس رئيسا ًُ لفتح ان شئنا ام ابينا هاهو عباس يتجاوز اللجنة المركزية حقيقة التي لا تستحق الاحترام لسبب بسيط انها لم تكن افضل من عباس بل هي نسيج منه وان اختلفت الظواهر والمواقف احيانا ً باستثناء القليل ، هذا مما دعى عباس لأن يتمادى في قراراته متسلحا ً بقوى الاحتلال لاثبات وجوده ووجود سلطته ووجود طقمه الذي لا يخفى على احد مدى انحرافه الاخلاقي والوطني .
والذين يدعون القبول بلغة الواقع والذين يخرجون عن مفهوم الثورة وارادة التحدي وارادة التمرد من خلال هذا الشعار الذي يدعو كوادر فتح بل الشعب الفلسطيني بالقبول بممارسات وقرارات عباس ورجالاته ان يحددوا مواقفهم اما مع الثورة او ضد الثورة اما مع فتح المبادئ والمنطلقات والاهداف او مع خارطة الطريق والتنسيق الامني والامتيازات في حين اننا نقول للذين يحلمون بدخولهم الى الوطن المحتل من الخارج تحت ضمانات من العدو الصهيوني يقوم بها حسين الشيخ نقول لهم اين الضمانات التي اتخذت بالنسبة للمناضل العظيم احمد سعدات وابوعلي مصطفى ومن وقعوا في شراك العفو الامني لبعض عناصر كتائب شهداء الاقصى التي لاحقتهم فيما بعد قوى الاحتلال وقامت بتصفيتهم وآخرهم قائد كتائب شهداء الاقصى في احد المدن بالضفة الغربية قبل يومين ، اذا ً عليهم ان يحددوا مواقفهم وننبه ان دخولهم الى ارض الوطن عن طريق هذا السيناريو وهذا الاعداد يخرجهم من الحالة النضالية الى حالات اتفق الجميع على تسميتها ، عليهم ان يحددوا مصيرهم خارج مفهوم الحالة النضالية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .
وانها لثورة حتى النصر
بقلم/ سميح خلف