أرشيف - غير مصنف

الضحيه

قرأت منذ فترة قصة قصيرة بطلها طفل يتمنى أن يكون له أصدقاء من الحيوانات الأليفة والطيور الجميلة وتواتيه الفرصة للتآلف مع قطة جميله كان يراها خلف أسوار فيلا في ذهابه وإيابه من مدرسته وكان اشد ما يضايقه أن أصحاب الفيلا يغلقون على القطة باب الحظيرة ويضعون المفتاح بجوار الحظيرة من الخارج وقرر الطفل أن يفتح للقطة الباب وحصل على المفتاح وفتح الحظيرة واندفع إلى الداخل نحو قطته بلهفة فاتحا لها زراعية الصغيرتين وقلبه البرئ وهى أيضا قفزت نحوه قفزات سريعة و ماهى إلا ثوان حتى نشبت أنيابها في رقبته الصغيرة وغرزت أظافرها في قلبه الأخضر وسقط الصغير على ارض الحظيرة غارقا في دمائه فلم يكن يدرى البرئ أنها نمرة متوحشة وليست قطة أليفة ..تذكرت هذه القصة اليوم و أنا اقرأ قصة أم تركت طفلها الرضيع في مستشفى وهربت لأنة ابن زنا .. تركت هذا الطفل  يواجه هذه الحياة بالبراءة .. وكيف سيواجه الآخرين وماذا يتوقع منهم .. ما ذنب هذا الطفل معدم اليد نحيل البدن الذي اقبل من عالم الغيب ليلتمس الأمان على الأرض .. جاء صارخا يبكى المكان الذي يعهدة ويبحث عن الأمان الذي فقده في رحم امة جاء يريد من يعطيه السعادة ويسعى على راحته ويجيب على أسئلته قبل أن تنطق شفتاه .. فإذا به يفاجأ بأول قصة من قصص الغدر ولسان حالة يقول

أنا ضحية نزوة ..

أخرجها الشيطان

وبطلاها والداي

كتبوا قصة وجودي ..

وعندما سرت حقيقة

تبرأ كل من فعلته

القوا اللوم على غيرهم

وتناسوا جريمتهم

يلاحقني عاري

إن مشيت ويظلني أذا وقفت

أنا من كتب في اوراقى

مجهول النسب

فيا أصحاب الأمزجة وأهل النزوات

اتقوا الله في نطفكم

ويا أصحاب الفضل والقلوب الرحيمة

اكفل طفلا تصاحب رسول الله في الجنة

ويا مسئولى الحكومات

أين دوركم في رعاية أولاد الشوارع واللقطاء وغرس السلوكيات الإسلامية فيهم .. أتمنى لو كل حكومة عربية نفذت بنك كبنك جرامين الذي أسسه الخبير الاقتصادي البنجالي محمد يونس و الذي استطاع من خلاله حل مشكلات معظم فقراء بنجلاديش وذلك لحل مشكاة أولاد الشوارع واللقطاء .. مجرد فكرة .

 

صرخة

حتى في الدعاء يظلم الناس أبناء الزنا يدعون على الظالم وابن الحرام .. يارب عفوك

زر الذهاب إلى الأعلى