المؤتمر السادس الحلقة (1)

بقلم : منذر ارشيد
 
من اليوم حتى يأتي الزمان المقرر والذي لا نعلم ..هل سيكون ..! الله وحده الأعلم”
 
 
 
ما نكتبه ليس من منطلق التأييد لأحد , ولا للترويج لأي ٍكان   وإنما هذا رأي الكثيرون من أبناء فتح
 
و من خلال الضمير الانساني الفلسطيني والفتحاوي وفي رسالة هادفة مقصدها الصالح العام ووجه الله الكريم
 
 
 
 
 
سيكون لنا لقطات وإضائات على أجواء ما قبل إنعقاد المؤتمر هذا ( إن عُقد .!) أتمنى أن تكون في خدمة الحركة وأبنائها الكرام والله ولي التوفيق
 
 
 
 
 
 
 
بدون أدنى شك أن بعض القيادات الفتحاوية استطاعت أن تأخذ زمام المبادرة وتحقيق ما يمكن تحقيقه من خلال الحاجة الملحة
 
لأبناء فتح المنتشرين في بقاع المعمورة والمتلهفين لعقد المؤتمر “
 
فكان كل هذا الصخب والضجيج الذي شهدناه والذي كان نتيجته الوصول إلى ما يحقق الأهداف القادمة بعد تحقيق أرضية أوليه لبدء المعركة .. وأقول معركة لأننا أمام مخاض عسير يمكن أن يتولد عنه وضع جديد , خاصة أن أبناء فتح بالمجمل يتوقون للإنتقال لمرحة أخرى تتضح خلالها معالم فتح التي أصبحت ضبابية غير واضحة المعالم ,لا في البرنامج السياسي ولا في تحديد مهمات الأطر وتفعيلها بما يعيد الحيوية للحركة بعد غياب طويل
 
 
 
 
 
أما في الجانب الآخر فهناك الأزمة الكبرى وخاصة أن لكل ٍ معركته الخاصة ” وبات من المؤكد أن الفتحاوين بمجملهم لن يكونوا على قلب رجل واحد لأن ما كان يجمعهم في الماضي وخاصة في المؤتمرات السابقة ما عاد يجمعهم اليوم …فالماضي كان ما زال   يستند إلى قوة النيران الموجهة نحو العدو من أجل والهدف الشامل في تحرير الوطن والعودة والحرية ” فالهدف واحد والكل متحد
 
اليوم ذاهبون إلى المؤتمر ونحن نرى الخلافات بدأت تظهر وبقوة على أكثر من تفصيل ومسألة “وأهمها مكان إنعقاد المؤتمر الذي تم حسمه بأسلوب قسري
 
 
 
ناهيك عما بدأ يبرز من مسائل أهمها اللعب في قوائم أعضاء المؤتمر وهي مسألة في غاية الخطورة مما سيُحدث غلياناً في الساحات والأقاليم
 
ربما هي لذر الرماد في العيون لإشغال الكوادر في مشكلة جديدة ( كما جرت العادة ) لمضيعة الوقت وتمرير أمور أكثر أهمية .!
 
 
 
 
 
إذا نحن امام وضع جديد وخطير جداً فلا قواسم مشتركة “كما أن هناك مجموعة ستكون معركتها مع الإستحقاق الوطني الشامل “
 
فهناك مجموعات لها معركة خاصة وفي الإستحقاق الشخصي الكامل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
 
 فبين هذين الإستحقاقين سيُطحن الأعضاء ولا نعلم ما ستفرزه المطحنة..! والكل ينظر إلى حصته من الطحين ..
 
 
 
المؤتمر في الوطن (بيت لحم) وهو سيد نفسه
 
 
 
السيد من يسود “وكل مكان يجب أن يكون له سيد حتى يقال (رب البيت )
 
ورب البيت هو الذي يدير البيت أو يحكم ويتحكم في أمور أفراد عائلته
 
وحتى لو لم يكن الرجل له شخصية أو ضعيف الشخصية فإننا نجد أن المرأة الزوجة هي سيدة البيت “فلا بيت بدون راعٍ ولا مكان بدون مسؤول ولا مجموعة صغرت أو كبرت بدون سيد “والسيد يجب أن يكون حراً بكل ما تعنيه الكلمة
 
وعلى سبيل المثال حتى إذا حصل تداخل في السيادة بين الرجل والمرأة في البيت الواحد فيخرب البيت
 
فكيف عندما تكون سلطة أو دولة أو تنظيم تاريخي كفتح ..!
 
          بعيداً عن ما يقوله الأخ أبو اللطف حول موضوع المؤتمر” فأبو اللطف قائد كبير و معروف في فتح “مواقفه واضحة ويتمسك بنهج المقاومة كأحدى وسائل الصراع مع العدو الصهيوني
 
أبو مازن يختلف تماما ويعتبر أن المفاوضات نحو السلام هي الاسترااتيجية التي يعتمدها لحسم الصراع
 
وبين النهجين تحتشد آراء الفتحاويين فمنهم مع الأول ومنهم مع الآخر
 
أبو اللطف يعتمد على الشعار والخطاب السياسي ويبدوا أنه حاول أن يأخذ دعما من هنا وهناك ولكن الظروف العربية والإقليمية ما عادت كسابق عهدها
 
فالتحالفات تغيرت والمصالح تبدلت وما عاد هناك عُمق عربي كالعراق مثلاً كدولة قوية يستند عليها أي طالب لحقوقه
 
ورغم هذا يتمسك في خطابه الذي يعبر عن رأي الكثير من الفلسطينيين في الخارج وحتى في داخل الوطن ومن مختلف القوى الفاعلة 
 
أما أبو مازن فهو يعتمد على موافقة دولية وعربية واقليمية ما عدا الموقف الإيراني ”وداخلياً وخاصة في الضفة الشعب هناك في حالة ترقب بعد ان سادت ثقافة
 
الواقعية وخاصة بعد أن ارتبطت مصالحهم بالحياة المعيشية وما يدخل عليهم من وظائف كان للسلطة الفضل فيها , فهم غير مستعدين بالمجازفة
 
 
 
وبما أن الفتحاويين في الضفة يشكلون الأكثرية فهم مرتبطون بقرار أبو مازن كيف ما كان ويعتبرون أن أبو اللطف يغرد خارج السرب ..
 
وما دمنا نتحدث عن المؤتمر فالأمور أخذت تطورات دراماتيكية من خلال مفاجئات الزمان والمكان
 
 
 
كانت العواطف جياشة من قبل الكثير من الشباب وهم يردون على المطالبين بعقد المؤتمر خارج الوطن وخاصة أن البعض تمسك بمقولة الأخ ابو اللطف الذي قال (نخشى أن يتسرب عملاء للإحتلال ) وتصريحات كثيرة ناهيك عن موقفه الواضح داخل الإطار (اللجنة المركزية والتحضيرية ) حيث كان التجاذب واضحا بينه وبين الأخ أبو مازن حتى وصل الأمر الى كسر عظم على ما يبدو ( من سينفذ رأيه ..!) تحدي شخصي وتنافس غير منطقي داخل حركة من المفترض أن تكون أكبر من هذه المعادلة الهزيلة ”وكان من الأفضل أن يتم حسم الأمور بشجاعة الرجال وبإرادة القادة مجتمعين متوحدين ..!
 
 
 
ولكن اعتقد أنها هزُلت فلا الأخ أبو مازن تصرف بحكمة القائد الجامع ولا أبو اللطف تصرف بشجاعة القائد التاريخي وفي اللحظة المفترض أن يتم الحسم فيها
 
وكان من الضروري كشف الأوراق حينها وعلى الطاولة وفي اللجنة المركزية ومهما كلف الثمن وفي آخر لقاء للمركزية في عمان وليس بعده
 
لأن ما يحصل الآن ليس له تفسير إلا( الفوضى والفرقة ) أمام مصير قضية فلسطين كقضية أصبحت في مهب الريح وخاصة أن فتح هي محور العمل الوطني
 
وأي إنحراف في بوصلتها يعني الخراب والدمار ” إن ترك الأمر عائماً بعد إجتماع المركزية لهو فخ نُصب بإحكام ونتج عنه ما نتج لاحقاً
 
 
 
(( قرار مع سبق الإصرار ))
 
 
 
احتكم القوم للمجلس الثوري في عملية خبط لزق (ويجعل لا أحد حوش )
 
تقرر في الوطن ومن يعتقد أنه قراراً جاء في سياق العمل المؤسساتي المنضبط فهو واهم أو مدعي لأن الأمور كانت بقرار مسبق ومنذ زمن طويل
 
.
 
قال البعض لماذا لا يكون في حضن الوطن ..يا من تدَعُون حق العودة..! وهل عقده خارج الوطن يضيف شيئاً سوى تكريس البعد عن الوطن ” والتنكر للإنجاز الذي تحقق بوجود منظمة التحرير على الأرض
 
ولنفترض أن هذا صحيحاً .! وهو صحيح لو أن اتفاق أوسلو كان ينص على استقلالية السلطة من حيث الحدود والسيطرة على كل مناطق الوطن ..ولكن ..!
 
لسنا بحاجة لوضع الأدلة والوقائع التي تثبت أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت ظروف أصبح الإحتلال فيها مقنعاً, ربما لا تراه في كثير من الأحيان .!
 
 ولكنه موجود على كل مفترق وزاوية ومداخل المدن والقرى “أما المستوطنات فقد دخلت في بيوت شعبنا وأراضيهم الزراعية وتمزق الوطن
 
ناهيك عن الجدااااااااااااااااااااار .!
 
ونقول سلطة وطنية حرة أبية ( سلطة تحت الإحتلال )
 
أما المعابر فهي حدود السلطة المفتوحة والتي يدخل المواطن الفلسطيني ويخرج ولا يرى أي جندي إسرائيلي أللهم أنه يخضع لكل ظروف الإستجواب والضغط والترغيييييب والترهيييييييب ونقول هذا عن خبرة وتجربة مريرة “
 
 
 
 
 
(( والمؤتمر سيكون سيد نفسه ..!! ))
 
 
 
 
 
أهلا بكم في بيت لحم وتفضلوا أضربوا رأسكم بالجدار الذي يلف بيت لحم وما حولها من جنين حتى الخليل
 
وماله … ليش اللي في الخارج أفضل من اللي في الداخل ..!ونحن صباح مساء نضرب رؤوسنا بالجدار ..!
 
 تعالوا و شاركني في البؤس الذي نعيشه ” و غَبِر بسطارك يا أخي ..! نعم وهذا من حقهم لأنهم لا يجوز أن يعانوا لوحدهم ومن في الخارج يُنَظِر عليهم .!
 
 
 
كلنا يعرف أن أي مؤتمر مثل مؤتمر فتح يجب أن يكون مكتمل العناصر حتى يكون مؤتمراً ناجحاً
 
والنجاح ليس بطريقة إنتاج وإخراج هذا المشروع فهو ليس فلم سينمائي سيشاهدة الجمهور وينتهي الأمر .!
 
 
 
إنما هو تجمع لمستقبل قضية وطنية من أخطر قضايا الكرة الأرضية
 
ومن أهم عناصر النجاح هو الشعور بالأمن والإستقرار والحرية.. حتى يتم إتخاذ القرارات التي تتناسب مع متطلبات قضيتنا وحركتنا الرائدة
 
 طيب أين كل هذا..!!
 
ولنفترض أن الحركيين المتواجدين في الوطن قد إعتادوا وتعايشوا مع ظروف الإحتلال .!
 
وكما قيل من البعض أنهم يمارسون حقهم في أي تجمع ومؤتمرات وورش عمل بكل حرية
 
ولكن هل هذه المؤتمرات المحلية والورش وما يحدث في الجامعات تقاس بمثل مؤتمرعام لحركة وتنظيم كبير كفتح
 
ويجتمع فيه هذا العدد الضخم من قيادات وكادرات تمثل النخبة لتقرير مصير الحركة ووضع برنامجها السياسي والذي من أهم بنوده تحرير فلسطين والمقاومة حتى زوال الإحتلال..!
 
 
 
هل ستترك إسرائيل مثل هكذا مؤتمر يأخذ راحته بكل ما سيتخذه من قرارات ..!!
 
وكيف سيتخذ أعضاء المؤتمر قراراتهم وهم المتواجد منهم داخل الوطن تحت المراقبة والسيطرة والقادم من الخارج الذي سيمر بممر إجباري من المعابر التي فيها المكاتب الإستخبارتية والتي ستُرفد بكل ما تمتلك أجهزتهم من تقنيات وموظفين لخدمة العابرين إلى المؤتمر .!
 
وكما نعرف فلن يمر شخص إلا بدخولها والعارفين يعلمون ما يدور بداخلها..! أقل ما سيقال ( أهلاً فتخاوي .. شايف إخنا سمحنالك تدخل البلاد) بدنا نسع أخبار طيبة (ولا يقولن أحداً هذه مبالغة ) والكل يعرف مكر العدو ودهائه ..!!
 
 أن هذا لوحده سيكون أكبر إذلال ولا داعي للتوسع أكثر من هذا والكل يعرف ما أعني ..!
 
إذا أين السيادة يا سادة يا كرام ..!!
 
أين هي الحرية التي يتحدث البعض عنها وهناك من يقول (نحن أحرار ونحن في داخل وطننا, واللي بيحضر أهلا وسهلاً بيه ,
 
والي لا يريد خليه خارج أفضل وبيكون ريحنا ..! نعم هذا ما يقوله البعض “نقول لمثل هؤلاء إن تجاهل أو تصغير أهمية إخوانكم
 
في خارج الوطن لهو كارثة من الكوارث التي يسعى الأعداء لتثبيتها
 
ألا يكفي تمزق الوطن بين فتح وحماس وهل نحن بحاجة إلى تمزق فتح بين داخل وخارج ..!
 
المؤتمر سيد نفسه ..! ويا ليت أحد من أكبر الإخوة إلى أصغرهم يثبت لنا أنه حر فعلاً وسيد نفسه في الوطن ..من الرئيس إلى الوزير حتى المقمط بالسرير ..!
 
الأخ أبو مازن نفسه قال ( أنا لا أستطيع الوصول إلى مكتبي إذا وضع الأسرائيليون حاجزاً على الشارع المقابل لبيتي ..
 
(وقد حصل ) وحصل مع قادة كبار أن رقعوهم ساعات وساعات حتى أضاعوا مواعيد لهم ولقائات مبرمجة ناهيك عن الإذلال
 
 
 
أعضاء مؤتمر فتح منهم قادة كبار يدخلون عبر المعابر ويخضعون لكل انواع اللإذلال أو الإبتزاز ناهيك عن والسؤآل والجواب وربما الإعتقال “
 
من سيضمن حرية الأعضاء .! وهل يجب أن نقامر (يا بتخيب يا بتصيب..!)
 
ولنا تجارب كثيرة وقد تم اعتقال وقتل قادة كبار دون أن تتمكن السلطة من حمايتهم
 
فكيف سيكون الأعضاء آمنون على حياتهم وحريتهم في ظل هذا الوضع ..!!
 
 
 
يقول الرئيس ابو مازن ان المؤتمر في بيت لحم وبحضور كل الأعضاء واذا تعذر حضور أي عضو.. فلن يعقد المؤتمر”   هذا ما قاله يوم إعلانه قراره بعقده في الوطن
 
نقول….ممتاز وهذا يُعتبر رد إعتبار أولي للمؤتمر وأهله …ولكن هل ستسمح اسرائيل بذلك
 
وهل سيُطبق الأخ أبو مازن هذا الوعد الذي نعتبره عهد وإلتزام ..!!
 
أم أن ما يجري في عملية شطب أسماء كما سمعنا أنهم أسماء لإخوة من الصعب موافقة العدو على دخولهم ..!!!؟؟؟؟؟
 
 
 
وماذا بخصوص إخواننا الأعزاء في غزة ..! ونحن نرى ما حصل ويحصل من منع وإذلال من الحكومة العنترية هناك ..!
 
وهل فعلاً سيكون المؤتمر حالة إستثنائية حتى يسمح لنا المُحتل بأن نكون أسياداً على المؤتمر
 
وهل كنا أسياداً ذات يوم ومنذ دخولنا الوطن ..! نطلب من أي مسؤول أن يعطينا دليلا ً أو مثالاً واحداً على أننا أحرار في الوطن
 
 
 
السيد يحمي بيته وأهل بيته ” فمنذ أوسلوا إلى يومنا هذا كم من المرات إستطعنا أن نحقق السيادة على الوطن ..!
 
هل استطعنا أن نمنع الجيش الإسرائيلي في أي نشاط قام به ضدنا وضد شعبنا..!!
 
بداية من الإستيطان وصولاً إلى الدخول إلى مدننا وقرانا وقتل كل من أرادوا قتله ” واعتقال كل من أرادوا إعتقاله “
 
ولم يسلم القادة وكبار القوم حتى تم اعتقال ما يقارب نصف أعضاء ممثلي الشعب
 
أين السيد الذي منعهم من الدخول إلى بيوتنا وقتل المناضلين وهم في أحضان امهاتهم
 
من منعهم من الدخول إلى سجوننا واعتقال سعادات والشوبكي وغيرهم   “
 
ناهيك عن القتل الذي طال رموز قيادية من أبو علي مصطفى إلى كل من طالته أياديهم النجسة حتى وصلوا إلى غرفة نوم القائد التاريخي أبو عمار
 
من ومن ومن يا سادة يا كرام ..! والآن هل المؤتمر سيكون عليه خيمة ..!
 
 
 
 
 
(( أين الأمان لمن يقول الحقيقة ..!))
 
لنترك الشأن الخارجي جانباً ولندخل إلى قاعة المؤتمر
 
 
 
أما في داخل قاعة المؤتمر وحتى بين الإخوة الفتحاويين هل الحال سيكون تحت خيمة قانون المحبة ..!
 
كيف هذا ومن يضمن أن الوضع سيكون منضبطا مسيطراً عليه بشكل كبير .!
 
 
 
إن ما جرى في إجتماع المجلس الثوري قبل أيام ولأحد أعضائه وهو الأخ الفاضل الحاج اللواء خالد مسمار لهو مؤشر ينذر بالشؤم
 
وقد تحدث الأخ الحاج خالد مسمار وهو المعرف بأخلاقه الحميده وبحكمته والتزامه الثوري والتنظيمي,
 
 تحدث عن أمر من الأمور التي لاحظها وسمعها وطرح تساؤلاً منطقياً حولها من أجل أن يصل إلى جواب أو حل
 
 
 
وكانت النتيجه أن هاجمه عدد من الأعضاء وهم من الشخصيات المسؤولة , وشتموه وأهانوه لدرجة انهم كانوا سيضربونه
 
وإذا كان هذا حدث في إجتماع صغير لعدد من أعضاء الثوري وفي مؤتمر لقادة الصف الثاني
 
فكيف إذا إجتمع العدد الكبير وطرح بعض الإخوة قضايا للنقاش وخاصة قضايا الفساد وغيرها من القضايا التي تحتاج إلى علاج ..!
 
فمن يضمن أن لا تتكرر مثل هذه الحادثة وتكون مضاعفاتها أكثر خطورة ” مع وجود عدد كبير ونحن نعرف أنها ستكون تكتلات وتحالفات
 
مدعومة من قوى ربما أمنية .!
 
من يضمن سلامة أي عضو إذا ما تقدم بطعون أو بمسائلة لأي مسؤول عن قضية من القضايا..!!
 
 
 
أخيرا وليس آخراً نحن أمام أكثر من مشكلة فهل سنجد لها حلولا ً قبل أن نرى فتح في حالة لا تسُر صديق (بل العدو)
 
 
 
ولنا عودة في الحلقة التالية
 
Exit mobile version