أرشيف - غير مصنف

سحقاً لنجاد !!

احمد النعيمي
سحقاً لنجاد الصفوي اليهودي .. وسحقاً لكل فارسي صفوي حاقد على الإسلام ، وسحقاً ليهود أصفهان ، الذين رشحوا للصفوي نجاد في الانتخابات المزورة الأخيرة ، والذين سيخرجون مع المسيح الدجال كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام ، وربما يكون اليهودي نجاد أول الخارجين معه !!
 
سحقاً لنجاد الرافضي ، الذي سب صحابة رسول الله وأعلن عن ردة اثنين من المبشرين بالجنة ، ونسب البداء إلى الله ، وسحقاً لليهود الذين يقولون بالنفاق ويقول إخوتهم الرافضة بالتقية ، وسحقاً لليهود الذين يقولون بالبداء وينسبون الجهل لله تعالى – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً – وسحقاً لنجاد أخوهم .. وسحقا لأصحاب التقية جميعاً أحفاد اليهود ، وسحقاً لإخوتهم من يهود .. وسحقاً لكل من دافع عنهم وثبت لهم مكاناً في بلاد المسلمين ، وسحقاً لكل داع ٍ – من أبناء جلدتنا – ليجعلوا فينا بطانة لا يألونا خبالا ، وسحقاً لهؤلاء الذين بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدروهم اكبر ، فسحقاً لك يا نجاد .
 
 
 
سحقاً لنجاد الصفوي القمعي ، شأنه شأن جده إسماعيل الصفوي ، الذي قرب إخوته اليهود وجعل لهم نواباً ووزراء في دولته الرافضية وجعل لهم قريب السبعين معبداً ، وسحقاً لنجاد ، الذي منع أهل السنة أن يكون لهم أي وزير أو أي جامع في طهران .. وسحقاً لنجاد ، الذي يمنع العرب من التسمي بأسماء عربية ، ويفرض عليهم التسمي باسم فارسي .. وسحقاً لنجاد ، الذي دمر مدارس أهل السنة على رؤوسهم ، ومنعهم أن يدرسوا دينهم في دولته ، وفرض عليهم تعلم الدين الصفوي الحاقد على الإسلام .. وسحقاً لنجاد ، الذي منع المظاهرات في إيران التي خرجت لنصرة أهل غزة .. وسحقاً لنجاد ، صاحب شعارات المسح والكذب والدجل الذي اعترف بأنه مستعد للاعتراف باليهود ، وسحقاً لحكومته العميلة في بغداد .
 
 
 
سحقاً لنجاد وسحقاً لحكامنا جميعاً .. وهنيئاً لنا من شعوب ذليلة مهانة ، شعوب غريقة ، تتعلق بأية قشة ، أحبت الحياة وزخرفها ، وكرهت الموت ، تكالبت عليها الأمم جميعها .. من صفرها وزرقها ومن فرسها ورومها .. ونسيت أنها من أحفاد الصديق والفاروق وعثمان وعلي وطلحة والزبير ، أصحاب العقيدة الصحيحة !؟ ونسيت أنها من أحفاد صلاح الدين !؟ وهنيئاً لنا يا بني ديني ، عجز أرحام نسائنا أن تلد أبطالاً أمثالهم ، يدافعوا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وصحابته ، ويردوا اليهود والأمريكان على أدبارهم خاسرين !؟
 
 
 
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي … بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا
 
إذن لقام بنصري معشر خشن … عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا
 
لكن قومي وإن كانوا ذوي عدد … ليسوا من الشر في شيء وإن هانا
 
يجزون عن ظلم أهل الظلم مغفرة … وعن إساءة أهل السوء إحسانا
 
كأن ربك لم يخلق لخشيته … سواهم من جميع الناس إنسانا
 
 
 
 
 
احمد النعيمي
 

زر الذهاب إلى الأعلى