من شرفاء فتح الى حماس والجهاد وفصائل منظمة التحرير (عاجل)
من شرفاء فتح الى حماس والجهاد وفصائل منظمة التحرير
على ضوء الإجراءات والممارسات التي تقوم بها عصابة دايتون في رام الله ومؤثراتها الخطرة والتدميرية على القضية الفلسطينية برمتها وعلى وحدة الشعب الفلسطيني وثقافته وتاريخه وحضارته ، وبما تقوم به منذ شهور من عمليات مكشوفة وواضحة من تعاون صريح مع قوى الإحتلال الصهيوني وملاحقة رجال المقاومة الفلسطينية بشكل مرحلي وتدريجي حيث يقع اخوتنا في حركة الجهاد الإسلامي الآن تحت الملاحقات والإعتقالات ومن ناحية أخرى ما تقوم به تلك العصابة الفاجرة القاتلة لكثير من المناضلين وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات وما سبق من أعضاء اللجنة المركزية الذين تم تصفيتهم بناء على معلومات أرضية ولوجستية لتقوم قوات الإحتلال بقتلهم وما تقوم به تلك العصابة الآن من إختطاف وإغتصاب كل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات حركة فتح وتتجه الآن نحو الصهينة الكاملة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بعقد مؤتمرها في بيت لحم وهي الحركة التي انطلقت من أجل اللاجئين واغتصاب الأرض والحقوق ، إنه لفداحة من الأمر يتطلب الوقوف جديا أمام تلك العصابة الفاجرة القاتلة السارقة .
إن الحوار الذي يدور بين فصائل المقاومة بكافة أصنافها والأحزاب التقدمية عن طريق الدول الإقليمية ما هو إلا حلقة خطرة من أجل تطويع فصائل المقاومة وتحويل الصراع من مقاومة الإحتلال والمتعاونين معه إلى صراع حول المحاصصة على سلطة ترسم خطوطها وملامحها سلطة الإحتلال .
ليس بجديد ما قدمه الأخ أبو اللطف ونحن نعتبره بحق الأمين على حركة فتح وعلى حركة التحرر الوطني من وثيقة بين كل من الصهيوني عباس وموفاز وشارون ومادار من حوار بينهما حول تسميم أبو عمار والخلاف بينهم في كيفية التخلص منه ومن فصائل المقاومة وقادتها والتي ذهب ضحيتها الشهيد الرنتيسي والشيخ أحمد ياسين وسعيد صيام وأبو علي مصطفى ، وكثير من القادة الأشاوس بخطة ممنهجة لتصفية الرؤوس للسيطرة على المؤسسات كما جاء في الحوار بينهم ، وفي الوثيقة التي قدمها السيد أبو اللطف ، ليس بجديد فلدينا البراهين التي كانت أمامنا قبل مقتل عرفات بشهرين من تصريحات أحد الدايتونيين الذي قال قريبا سنتخلص من عرفات في زيارته لإحدى الساحات ، ومن هنا وفي نفس السياق نقول يجب على أبو ماهر غنيم أن يكشف عن المذكرة المقدمة من إقليم حركة فتح في ليبيا حول خطورة تلك التصريحات التي أرسلنا منها صورة بـ 32 بند للسيد أبو اللطف وللسيد أبو ماهر غنيم الذي إنقلب على الإقليم لصالح تيار دايتون فور وصوله هذه المذكرة وإحالة أعضاء الإقليم خارج الأطر وتكليف غيرهم ، ليس جديدا بل ندعو الأخ أبو اللطف أن يكشف كل ما لديه من وثائق تدين القتلة ليحاكمهم ثوار فتح وكوادر فتح والشعب الفلسطيني ، فالكل معني في محاسبة وعقاب هؤلاء بفصائل منظمة التحرير ومن هم خارج منظمة التحرير لأنه شرف الثورة وشرف الثوار وإخلاص للشهداء .
يجب على حماس فورا إيقاف أي تفاوض مع عصابة دايتون في رام الله لكي يستطيع الإخوة في فتح حسم أمورهم وإقصاء وعزل هؤلاء ليصبحوا قوة لحدية وليست هي الظاهرة الأولى ، وعندئذ سيتعامل الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة مع هؤلاء كتشكيلات من قوى الإحتلال مطلوب معالجتها ومواجهتها .
إن من الخطورة أن تستمر حماس وفصائل منظمة التحرير في الحوار مع هؤلاء ولا يمكن أن نقبل أو هم يقبلوا أن يكونوا مشاركين في ذبح القوى الوطنية والمقاومة ولأنهم جزء منها يجب عزل هؤلاء وتقديمهم إن أمكن إلى محاكمة تشكل تسمى محكمة الشعب والثورة ، ورغم علمنا أنهم يتحركون تحت حماية الإحتلال وأمنه وأمن دايتون إلا أن الثورة ليس أمامها الصعاب فهي الثورة وهي التضحية والفداء من أجل الشعب وفلسطين والقضية والتاريخ .
نأمل منكم جميعا التجاوب الفوري وقطع أي إتصال وإعتبار أن تلك القوى قوى خارجة عن الصف الوطني وإعتبار أن هؤلاء مرفوع عنهم الغطاء الفتحاوي والإخوة في الفصائل يعلمون جيدا أن المدعو عباس ميرزا ليس عضوا في حركة فتح وكل ما ترتب عليه من حاشيته ، فهو المستقيل منها خطيا والفتحاويين قبلوا الإستقالة وأبو عمار قبلها ، وقال لا أريد أن أرى هذا الرجل في سلطة الحكم الذاتي .
وعلى فوى فتح وكوادرها ومقاتليها ومناضليها في الداخل والخارج أن يوقفوا أي حوار مع هؤلاء الخونة فلا حوار معهم ولا حلول وسط معهم والحذر الحذر وكأنكم تواجهون قوى الإحتلال .
شرفاء قتح في الخارج .
عنهم
سميح خلف
عضو لجنة إقليم حركة فتح للتعبئة الفكرية والإعلام