محكمة أمريكية تلغي حكما بحظر دخول العالم الإسلامي طارق رمضان

ألغت محكمة استئناف اتحادية أمريكية الجمعة قرارا لمحكمة أدنى أيد حق الحكومة الأمريكية بحظر دخول العالم السويسري المسلم طارق رمضان إلى الولايات المتحدة. ويعزز هذا الحكم آمال رمضان وجماعات الحقوق المدنية الأمريكية التي تدفع بان الحكومة الأمريكية ألغت بشكل غير قانوني تأشيرة دخول رمضان عدة مرات في 2004. وأعيدت القضية إلى محكمة أدنى لمزيد من الدراسة.

 

 

وكانت جماعات الحقوق المدنية قد طعنت في حكم أصدره قاض اتحادي في 2007 أيد حق الحكومة في حظر دخول رمضان.

 

 

ولم تعط الحكومة الأمريكية في بادئ الأمر سببا للحظر ولكن محامي الحكومة قالوا فيما بعد ان رمضان منع من دخول أمريكا لأنه قدم 1670 فرنكا سويسريا والتي كانت تساوي وقتئذ 1336 دولارا لجمعية خيرية تتخذ من سويسرا مقرا لها وهي جمعية الإغاثة الفلسطينية من عام 1998 حتى عام 2002.

 

 

واعتبرت واشنطن هذه الجمعية جماعة محظورة في 2003 قائلة انها تدعم الإرهاب وتقدم أموالا لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

 

 

واليوم قالت محكمة استئناف الدائرة الثانية الأمريكية انه لم يتضح ما إذا كان المسؤول القنصلي الذي درس قضية رمضان قد أعطى الأستاذ الجامعي فرصة الرد على ما إذا كان يعرف انه يقدم أموالا لمنظمة صنفت على انها إرهابية.

 

 

وقال الحكم انه كان يتعين على المسؤول القنصلي مواجهة رمضان بالادعاءات المثارة ضده وان يسمح له بشرح ما إذا كان يعرف ان الجهة التي تتلقى مساهماته منظمة إرهابية.

 

 

واضاف الحكم المحضر لم يكن واضحا بشأن ما إذا كان المسؤول القنصلي قد فعل ذلك.

 

 

وقال رمضان وهو أستاذ في جامعة اوكسفورد انه لم يكن لديه علم بأي صلة بين هذه الجمعية والإرهاب.

 

 

ورمضان هو حفيد حسن البنا المفكر الإسلامي والنشط الذي أسس في عام 1928 جماعة الإخوان المسلمين التي تعارض الأفكار العلمانية والغربية.