ومع ذلك، أقر هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن أجهزته لم تضع يدها على جثة سعد بن لادن الامر الذي حال دون إجراء أي تحليل لمادة (دي ان آي) التي يمكن ان تؤكد موته.
ومن ناحيتهم، قال مسؤولون في وكالة المخابرات المركزية الامريكية والقيادة الامريكية الوسطى التي تتبع لها العمليات العسكرية في الشرق الاوسط خصوصا، لوكالة فرانس برس انهم لا يستطيعون تأكيد مقتل سعد بن لادن الذي يجب ان يكون في العشرين من العمر.
ولم توضح الاذاعة مكان القصف ولكنها أشارت الى انه حصل هذا العام من طائرة بدون طيارة تابعة للجيش الامريكي.
وفي كانون الثاني/ يناير 2009، جمدت وزارة الخزانة الامريكية أموال سعد بن لادن بقرار من القضاء الامريكي بتهمة الانتماء المفترض الى تنظيم القاعدة.
وحسب الوزارة، فان سعد اتخذ قرارات مهمة للقاعدة وهو يقود التنظيم الارهابي من ايران، حيث اعتقل عام 2003.
وبعد ان وضع في الاقامة الجبرية في الجمهورية الاسلامية تمكن من الفرار او انه قد أطلق سراحه، كما قال مايك اونيل المدير السابق للمخابرات الامريكية، في كانون الثاني/ يناير 2009.