رئيس الكنيست يطالب بقيام دولة إسرائيل على ضفتي نهر الأردن

قال رئيس الكنيست الإسرائيلي ريئوفين ريفلين إن قيام دولة إسرائيل على ضفتي نهرالأردن “هدف قابل للتحقيق الآن أكثر من أي وقت مضى”.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فإن ريفلين كان يرد على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، الذي قال إن أمنية زئيف جابوتنسكي، أحد مؤسسي الحركة الصهيونية، بقيام دولة إسرائيل على ضفتي نهر الأردن أصبحت صعبة التحقيق.
 
وكان بيريز قد قال إن جابوتنسكي كان “يحلم بدولة يهودية على كافة أراضي إسرائيل على ضفتي نهر الأردن.. هذا الحلم برأيي، كان حلما كبيرا بالنسبة لنا، ربما أكبر من الحياة. إن الزعماء قد يرتكبون أخطاء كبيرة أحيانا”.
 
وفي رد رئيس الكنيست الإسرائيلي قال إن أمنية جابوتنسكي، أحد الآباء المؤسسين للحركة الصهيونية، بقيام دولة إسرائيل على ضفتي نهر الأردن تصلح اليوم أكثر من أي وقت مضى في تاريخ إسرائيل، مضيفا “جابوتنسكي لم يكن مخطئا”.
 
ومثل هذه الأمنية تعني أن إسرائيل تعتبر أرض الأردن أرضا إسرائلية، وانه لا يجوز التفريط بها، أو التفريط بالضفة الشرقية.
 
وكانت دعوات سابقة في الكنيست الإسرائيلي طالبت الحكومة بعدم “التنازل عن جزء من أراضيها” على اعتبار أن ”الأراضي الواقعة غربي وشرقي ضفتي نهر الأردن هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الكبرى”.
 
من ناحية ثانية، أعلن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي الأربعاء ان المناهج الدراسية لطلبة المدارس العربية لن تحتوي بعد الآن على مصطلح “النكبة”.
 
وفي تصريح له حول أسباب هذا القرار، قال الوزير جدعون ساعر إنه لا يوجد أي سبب لأن تكون نشأة إسرائيل “نكبة” أو كارثة.
 
وكانت الحكومة الإسرائيلية السابقة قد اتخذت قرارا في العام 2007 بإدراج المصطلح في مناهج الصف الثلاث للمدارس العربية في إسرائيل.
 
وعلل ساعر قراره بأن إدراج المصطلح في المناهج يعني “إنكار شرعية” قيام دولة إسرائيل، وأن اللغة تشجع على “خلق التطرف في الوسط العربي”.
 
وهاجم النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، قرار الوزير، وقال “إن أي توجيهات من أي وزير إسرائيلي لن تشطب الرواية الفلسطينية، إنها محاولة لإعادة كتابة تاريخ المنطقة ولضمان وجود رواية واحدة، وهي رواية الصهيونية. وسنظل نحيي النكبة كل عام”.
 
وقال مسؤول في وزارة التعليم الإسرائيلية إن تغيير المناهج هو جزء من إعادة نظر أشمل للمناهج الإسرائيلية، وأن سعار لا يعتقد أن غالبية المواطنين العرب في إسرائيل ينظرون إلى أحداث عام 1948 بوصفها نكبة.
Exit mobile version