الرمادى والمفخخات ..
عاشت الرمادى هدوء وقليلا نزرا من الازدهار الامنى والاقتصادى قبل شهور قليلة , ولم تدوم هذة الحال حيث فزعت الناس على صوت الانفجارات هنا وهناك وفى اخر اسبوع انفجرت فى الارمادى 4 انفجارات منها عبوات ومنها سيارات مفخخة . رحم اللة من قتا ويشافى الجرحى .
لكن الشرطة لم تاخذ اى اجراء امنى او احترازى حتى انها لا تكترث للقتلى والجرحى ؟.
اخير فزعت الشرطة وهبت بعد انفجار الجزيرة (قريةعلى الفرات من جهة الشمال) لان الجزيرة مركز الحكم حيث يقطن الهايس وابو ريشة ومدير الشرطة المهم ان المدينة قلب عاليها الى سافلها حظر التجوال اولا وتم مداهمات لاعتقال الناس تم اعتقال 300 معتقل لان الاوامر الصادرة الى كل مركز اعتقال ان يحضرو 25 شخص وتمت المهمة بنجاع . وبدا الناس التحرك لكى يتوسطو لاخراج ابناءهم والسماسرة اكثر من عدد المعتقلين.؟ .
الشخص الذى قتل فى انفجار الجزيرة جاء من العاصمة ليفتش على اختلاسات صحة الانبار وقتل مما يدل على ان الامر دبر بليل وان من لة مصلحة بقتلة هو الذى يجب ان يكون متهم .
الشرطة التى اعتقلت اكثر من 300شخص ما هو اساس الاعتقال معلومات المخبر السرى مثلاوهل احد تحقق من نزاهة هذا المخبر وحقيقة هى الانسان الشريف لايقبل ان يكون مخبر سريا ليخدم الاحتلال ام من دوافع الثار والضغينة وامور مترسبة منذ سنين كثيرة . تم اعتقالهم حفاضا على الامن بدون قرار قاضى اما الافراج عن اى برىء يتطلب قرار قاضى جيد القانون يطبق بالفراج عن البرى والمجرم يهرب من السجن الى خارج العراق ِ!
ان على مدير الشرطة فى المدينة ان يعيد النظر فى كيفية التعامل مع المواطنين من قبل شرطتة التى تجهل هذة المسائلة حتى لا يزيد الكرة والفجوة بين الناس والشرطة.
ابو احمد الفهداوى
Abo_ym@yahoo.co.nz