((البطل القائد محمد دحلان ))…..هيا الى المؤتمر لنهدم الجدار “

بقلم : منذر ارشيد
 
 
 
 
 
أبدأ بالتحية ً لكل أبناء فتح المخلصين ل لله أولاً , وللوطن فلسطين و في كل أماكن تواجدهم.
 
 
 
((تحية لأعضاء المؤتمر السادس ))
 
 
 
 
 
 بما أن المؤتمر أصبح على الأبواب وبغض النظر عن المكان والزمان ” والذي تم فرضه فرضاً (هذا….إن عُقد .!؟؟)
 
 ”فما عاد أمامنا إلا أن نتوجه إلى الأخوة أعضاء المؤتمر بالتحية والإكبار وخاصة أن أكثرهم مناضلون وقادة شباب ناضلوا على مدار السنوات الماضية نضالا يستحق منا الإكبار والإحترام ” ومما لا شك فيه بأننا لا نخون أي جهة أو شخص سيحضر المؤتمر المزمع عقده في مدينة بيت لحم المحتلة ، بغض النظر عن الجدل الدائر حوله، وإذا كان هناك عدد من المتآمرين أو المتهالكين فقط على الكراسي ،فالأيام القادمة كفيلة بأن تكشفهم وتكشف زيفهم وفسادهم “إلا أن َ هناك العدد الأكبر من المخلصين الأوفياء لدماء الشهداء،
 
 وبناء ًعليه.. بارك الله بكم يا أبناء الفتح الميامين، وأجزم أن ليس هناك خائن ٌ أو عميل لأن من يعيش في ظروف قهر الأحتلال وكثيراً منهم قد تعرضوا للمسائلة والإبتزاز من قبل أجهزة العدو وهؤلاء وحتى لو افترضنا أن منهم من استجاب نتيجة الضغوط الهائلة إلا أنه يكفي أنهم لا يعيشون في رفاهية الدول البعيدة عن بطش الاحتلال المجرم “وهم الصامدون المرابطون على الأرض ونقول أن مثل هؤلاء تبقى ضمائرهم حية ويجب أن تُفتح لهم أبواب الرجوع عن أخطائهم فهم من رحم هذا الوطن وأبنائه , وجل من لا يُخطيء
 
نقول لأعضاء المؤتمر ( فتح أمانة في أعناقكم ستُسألون عنها يوم الدين)
 
 
 
لقد تابعت ما قاله الأخ محمد الدحلان .. وعلى قناة فلسطين الفضائية قبل يومينحيث قال في معرض رده على رأي من يريد المؤتمر في الخارج ..قال : إلى كل من يطالب بعقد المؤتمر في الخارج نقول له ماذا في الخارج …؟! أليست فلسطين هنا أوليست بيت لحم في فلسطين التي تناضلون من أجل تحريرها ..؟!
 
وتابع قائلا : ” تفضلوا إلى بيت لحم المُسيَجَة والمطوقة ” وتعالوا لنهدم الجدار معا ً بدل أن تنعقوا كالغربان في العواصمالعربية
 
ولم تغبروا أحذيتكم بتراب الوطن .. !!
 
 
 
هذا ما قاله محمد دحلان على فضائية فلسطين قبل يومين، وأعتقد أن هذه العبارة بالتحديد ، كانت ردا على ما ذكرته في مقالي تحت عنوان:( المؤتمر سيد نفسه، فمن هم الأسياد في المؤتمر ؟! )
 
 
 
وقد قلت في المقال الآنف الذكر العبارة التالية ( أهلا بكم في بيت لحم وتفضلوا أضربوا رأسكم بالجدار ، الذي يلف بيت لحم وما حولها من جنين حتى الخليل وماله..!   وهل الذين في الخارج أفضل من اللي في الداخل ..؟!ونحن صباح مساء نضرب رؤوسنا بالجدار ..! تعالوا و شاركونا البؤس الذي نعيشه ” و غَبِر بسطارك يا أخي .!   .!)   انتهى الإقتباس
 
نقول للأخ دحلان مبادرة رائعه هذه ونتمنى أن تكون قائداً للجرافة والتي ستتوجه لهدم الجدار وسيكون الجميع معك وخلف قيادتك الشجاعة ..ولا تقُل لنا أنك لا تعرف قيادة جرافة .! كيف يا رجل وأنت ستقود دوله ..!
 
 
 
 
 
لقد نقدنا كثيراً من الأمور التي تتعلق بدحلان ،ولم نتجنى أو نخترع بل ما نراه منطقياً في الطرح، مع احتمال أن يكون خطأ أو صوابا.! ولكني في طرحي أعتمد بعضا من المعلومات الموثقة، والتي تستند الى علم المنطق ، وما يؤكده الكثيرون من غير أصحاب المصالح الضيقة
 
 
 
كان اللقاء التلفزيوني للسيد دحلان ، والذي استعرض من خلاله ما ألقاه أبو اللطف من قنبلة مدوية، وحسب قول المتحدث والقول هنا للدحلان “ أنها كانت قنبلة صوتية فارغة ” وهنا السؤال التالي , كيف لو كانت تلك القنبلة غير فارغة وحقيقية …؟!
 
 
 
لقد قلنا رأينا في الموضوع الذي طرحه الأخ أبو اللطف بكل صراحة ، ونحن من القريبين منه ربما فكريا ومبدئياً وسياسيا ً وتمسكا ًبالمقاومة بكافة أشكالها ورديف للمفاوضات المجدية ، من أجل نيل الحرية والاستقلال،   ولا ننكر ذلك ولا يعيبنا هذا أيضاً ، رغم نقدنا الأخوي له في بعض حيثيات ما أطلقه توقيتاً وتأخيراً وتسويفاً وتبريراً .
 
هو قال رأيه، ونحن قلنا رأينا .. فنحن لسنا ببغاوات، ونستمد ذلك من حقنا المشروع كفتحاويين تاريخيين أيضاً ”وهل القيادة فقط هي التي تكون تاريخية ..؟!
 
 
 
وكان هذا من طبيعتنا وكما تربينا في البيت الفتحاوي ،وكما مارسنا منذ أيام الراحل الكبير الشهيد أبو عمار … وسنبقى كذلك … فقد كنا نعارضه في أمور عديدة ، وكان لنا صولات وجولات معه، وصلت إلى حد الأوامر بالاعتقال أو الفصل ، ولكن كنا نذهب إليه معانقين مقبلين رأسه ونتحدث معه بكل راحة، لنجد عنده حنان الأبوة الحقيقية ، ونقول له هذا خطأ وهذا لم يكن صوابا حسب تقديراتنا لأننا تربينا على الشجاعة والحرية . ولكننا لم نكن يوماً عاقين ولا حاقدين أو متآمرين
 
 
 
أما ما قاله السيد دحلان بخصوص ما يحلو للبعض وصفه بوثيقة القدومي “وهو الواثق من نفسه وهذا شأنه أيضاً، ومن حقه أن يدافع عن نفسه كما يشاء…فالتهمة خطيرة ،وكما قال: ” على الجهة المخولة أن تحقق “ نتمنى أن نرى جهة مخولة بامتياز حيادية نزيهة شجاعة وليست هزيلة.
 
 
 
قال الدحلان    ” أنا كنت ملازما لأبي عمار طيلة أربعة عشر عاماً ، وكنت كابنه ,لا بل من أقرب الناس اليه, ولازمته طيلة أربعة عشر عاماً ” أعرف كيف كان يُفكر , وقد وكان يستشيرني في أمور حساسة جداً وكانت ثقته بي عاليه جداً   “
 
 
 
ربما يكون هذا صحيحاً ، فأبو عمار كان ومن خلال قلبه الكبير، يحوي الكل الفتحاوي وحتى الفلسطين , وقلبه يتسع للجميع ، حتى أن كل أخ من مئات الكوادر، كان يعتقد كل واحد منهم ،بأنه هو الأول في قلب الختيار ، ولم يكن ذلك ممكناً ، إلا من خلال قدرة القائد أبو عمار رحمه الله ، والتي فاقت قدرته كل التصورات بحنانه الأبوي وقدرته على تحمل عبء هذا الطيف الكبير من حاجة الناس على اختلاف طباعهم ” والتي اعتقد جازماً أنها ندرة من نوادر التاريخ ” في أن يُشعر كل أخ أنه وحده الأكثر أهمية عنده “
 
 أما دحلان فلم يكن إلا مناضلاً شاباً خرج مع المناضلين الشباب الذين كان أبا عمار يرفع من شأنهم ويحافظ عليهم
 
 فلربما كان ما يتصف به من الدهاء والذكاء والتخطيط، لأن يكون قد وصل الى قناعة ذاتية، تمنحه هذا الشعور ، ويجعله يشعر بأن أبو عمار كان يميزه عن الكثيرين ، ولمَ لا..! فمن عاش أيام تواجده على التونسية فإنه يستطيع أن يحكم الآن ويقيم العديد من التصرفات من السيد دحلان تجاه الراحل الشهيد .
 
 
 
((أبو اللطف والاتهام الخطير ))
 
 
 
 
 
أبو اللطف تجنى عليك وعلى أبو مازن “وكل ما يعنينا هنا فقط ( أنت ) ولولا أن رأيناك على فضائية فلسطين وسمعنا ما سمعناه منك لربما ما كان هذا الموضوع .!
 
أبو اللطف ورغم نقدنا له إلا أنه لم يتجنى ولم يتهم أحداً ” بل عرض ما وصله على حد قوله ..
 
فالقانون والقضاء النزيه هو وحده هو الذي يبت في أي اتهام على هذا القدر والذي يتعلق برمزية النضال الفلسطيني وليس من حمل قلمه ليدافع عن هذا القول أو ذاك ، هذه هي شريعة سلطة المؤسسات وليست شريعة القبيلة والعشرة أو التكتلات والشللية البغيضة ، بغض النظر عن تقييم أي كان خارج دائرة القضاء لما ورد في الوثيقة ، وشعبنا الفلسطيني بل الأمة بسائر تشكيلاتها تنتظر القول القضائي الفصل في هذه القضية .!
 
 
 
ولكن يا أبا فادي، ” وكما تحب أن يناديك تابعوك “ بالله عليك أن تجيبنا أمام هذا الحب والوفاء للراحل الكبير، وعندنا من الوقائع التي تثير التساؤلات حول حبك ووفائك لأبي عمار ، وذلك عندما نرجع ونقلب صفحات الماضي القريب، ومن خلال فتحنا بعضا ً من الملفات في الأرشيف، ولا يعتقدن أحدا، أن الشعب الفلسطيني لا يراقب ولا يرصد ولا يجمع المعلومات، وأنه سيكون بدون ذاكرة … فمن يعتقد ذلك فانه يكون كمن فقد صوابه …!
 
 
 
تقول .. أبو اللطف فقد عقله وانتهى أمره وما عاد له أي قيمة .!”
 
 
 
فلو سلم الإنسان جدلاً بما قلته عن أبو اللطف، القائد التاريخي وهو أمين سر حركة فتح، إضافة لما يتولاه لغاية اللحظة من مهام رفيعة في النضال الفلسطيني، وبأنه أصبح عبء على فتح ، وأنه صغير وتافه، وما كان عليك إلا أن تضيف
 
( بأن لم يعد له لا وزنا ولا لونا ولا رائحة ، وخلاص ، عليه أن يرحل عنا )
 
سنغلق على أبو اللطف ونعتبره كأنه لم يكن وكما قلت لن ترد عليه لأنه منتهي الصلاحية منذ زمن
 
لن ترد وأنت لا تحب ان تخوض كثيراً (طبعاً هناك آله إعلامية تقوم بالواجب ..َ!
 
 
 
 يا دحلان ..أنت ومن مثلك ، أنتم القادة الشباب المحترمين الرصينين الوطنيين المخلصين، فالمؤتمر قد شُرعت أبوابه لكم ، ولم يبقى إلا إعلان أسمائكم ، لجنة مركزية، وهاي فتح وإلا بلاش .. واللي مش عاجبه يضرب رأسه بالجدار …!
 
 
 
وهنا سنبدأ معك خطوة خطوة، أيها الحريص الأمين المؤتمن، كما أعطيت صورة لإخلاصك وتفانيك في لقاءك التلفزيوني الإبداعي، والذي أفردت لك فضائية فلسطين ساعة ونصف من مساحتها ، كدعاية انتخابية
 
 
 
وسنؤجل مسألة اهتمامك باغتيال القائد الشهيد الى نهاية المقال ،
 
أنت رجل أمن لا بل قائد أمني كبير وتحقيقاتك معروفة وأنت رجل الأمن المحنك ، قبل أن نعرف ( كرومبو )
 
 وقد تكلمت على الفضائية   مرة مهدداً ومرة متوسلا ً ومرة ناصحاً ، ومرة أخرى ضامنا وفي أغلب الوقت ، كنت تتحدث وكأن حركة فتح مزرعة ورثتها عن السلف الصالح ، وقلتها علانية بأن( فتح بعد المؤتمر ستكون غير تلك التي سبقته) وتحدثت عن نتائج المؤتمر وكأنها في أصغر جيبة من جيوب بذلتك التي لطالما حلم بعض الأمراء ارتداءها، وليس المناضلين أهل التشرد والضياع في مخيمات البؤس والعذابات في شتى أنحاء المعمورة، الى أن وصلوا أخيرا تشيلي والبرازيل …!!
 
وقلت انك ستعمل كذا وكذا   ولن يكون بعد ذلك أي مجال للعب أو الكذب والتضليل وأن هناك قوانين وضوابط سنضعها وهي ملزمة……….وهذا شيء رااائع جدا ً
 
ولكن كيف ..!! وأين كشف حسابك أولاً ..أليس هناك قضايا ما زالت قيد البحث أو حتى صدر فيها أحكام ..!! وهل يُعقل أن تبدأ بسن القوانين والأنظمة وأنت من أكثر المخالفين لها … !!
 
 
 
لقد كان لقاءً تلميعياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى … وهذا أقل ما يمكن أن يقال في اللقاء التلفزيوني الذي أعد خصيصاً لك .
 
 
 
ودعنا نستعرض بعض اللقطات المصورة لك ، والمسجلة توثيقا على الفيديو ، ويوجد بعضها في كل مكان على الانترنت، ولا يمكن إنكارها أبدا ً   “وهنا أتحدث عن أمور شاهدناها ، وفيها العجب العجاب مثل حديثك مع موفاز ، الذي كنت تتوسل إليه ليعطيك وعداً بإنسحابات هنا او هناك أو برفع الحواجز ، حتى يسهل عليك التعامل مع الوضع ، وقد قال لك نريد حوافز ، وكان كمن يستغلك وأنت تنظر إليه كالعاشق الولهان ، الذي يريد قبلة على الحساب .!
 
 
 
والله إن المشهد هذا لوحده كافٍ عن أي شيء، ولست بحاجة لرؤية أي مشهد آخر ، لأني تقيأت منه
 
 
 
لنترك هذا جانباً الآن ..!
 
 
 
انطلاقا مما وهبنا الله إياه من عقل بشري سوي ، ومن القدرة المتواضعة في تقيمنا للأمور ، ومن خلال متابعتنا للأحداث والتصرفات، وما أفرزته من نتائج ، ومن انتماءنا لهذا الوطن المسلوب، ومن حرصنا على المشروع الوطني ووفاءً منا لدماء شهدائنا ، وتمسكنا بالعهد والقسم المصان ، ومن جراح وعذابات كل أسرة شهيد، والام كل من يقبع وراء القضبان، من أجل عروبة فلسطين، من أجل كل ذلك ، نسمح لأنفسنا بأن نقيم ونرفع الصوت لنقول كلمتنا ، عالية مدوية ، دون خجل أو وجل، لأن المعني فلسطين وشعب فلسطين ..!
 
ونقول لك قبل أن تضع الضوابط والقوانين عليك أن تجيب على كثيرٍ من الأسإلة والتي من الممكن بعد أن تجيب عليها أن تقفز أو تصعد إلى المنبر ومنصة الحكم وحتى الرئآسة وتلقي الأوامر على أبناء فتح والشعب االفلسطيني
 
واليك بعض الإسإلة وليس كلها ..
 
 
 
·       ماذا عن اجتماعك مع طاقم الصحافة في فندق الأردن، وقد أرسلت آنذاك إنذارا لأبي عمار بكل رمزيته، في أن يغير ويبدل وإلا ..!!؟
 
·       ماذا عن المظاهرات التي خرجت في غزة ضد القائد الشهيد ، وتحريضك إخوة لنا ضده ، والتي طالبت بها آنذاك بالإصلاح، وقيل فيها ان أبو عمار عجوز قد خرف …؟!
 
·       لا نريد أن نستعرض كل ما بُث في لقائاتك مع دولة الاحتلال ، حتى لا يقال أننا نردد ما يقوله البعض ضدك ، ولكن حجتنا الدامغة على الأقل ،هي كل شيء موثق على الفيديو بالصورة والصوت ولم تنفيه شخصيا ً… إلا إذا كان هناك من دبلج وزور ووضع الكلام على شفاهك . (مسلسل مكسيكي أو تركي )
 
 
 
 (( أسئلة إقتصادية مهمة جداً ))
 
 
 
 
 
·     
 
·       هل بربك وبروح حبيبك أبو عمار أن أموالك التي تكتنزها هل هي حلال ، ومن كدك وتعبك وعرق جبينك ..؟!
 
 
 
ماذا عن هذ ا الثراء الفاحش الذي يضاهي أموال أثرياء العرب البترولييين , أو الأمراء الوارثين , أو مكتشفي الكنز الثمين ..؟!
 
يعني هل كنت تعمل بالنهار في الثورة و في السلطة.. وفي الليل بعد ما ينام الناس… تعمل في حفر آبار البترول أو التنقيب عن الماس .؟!\
 
متى لحَقت تجمع هذه الأموال , من الأرنب الأول إلى مزرعة الأرانب ..؟!.     
 
 لنقل أول أرنب من المعابر وثاني أرنب من المقابر … طيب والمئةأرنب اللي بعدها من أين وكيف..؟!
 
 يا رجل أرشدنا..ألسنا إخوانك في فتح .؟! واللي أغناك يغنينا ” دلنا على أرنب واحد فقط ربنا يكثر أرانبك كمان وكمان
 
( أللهم لا حسد )
 
 
 
.   ساترك كل الملايين الأولى ولنأتي لآخر مليار تم فيه إقامة منتجع في الجبل الأسود والذي لم يكن سرا ً وقد كتبت عنه الصحف الاماراتيه وكنتم أنت و شريكك المناضل الكبير خالد سلام وقد ساهمتم ب 250 مليون فقط والباقي من ذقن الإماراتي الذي اشتكى بأن هناك تلاعب ما .. من أن القصر الذي تم بنائه له إنما هو نوع من الاستهبال عليه ..! وكان هناك نية بأن ينسحب لولا تدخل قادة وزعماء كبار كوسطاء …!
 
 
 
 
 
لنضع كل هذا جانبا يا قائد ، أو أيها القائد القادم على صهوة حصان التغيير والإصلاح والسنتين من المفاوضات، وبعدها سترى ما يمكن عمله …!
 
(وضع سيناريو كامل لعامين من المفاوضات ونظام وضوابط ) وقال أنه سينفذها ….”طبعاً هذا يكون في حالة ترشيح لرئآسة جمهورية ”
 
 
 
·       بعد أن وضعنا كل هذا جانباً نسألك..أنت تقول إن إسرائيل قتلت أبا عمار أليس كذلك ؟!
 
 ونقول معك أن اسرائيل فعلا قتلته ” ولكن أليس هناك من ساعد اسرائيل ..!
 
يا أخي بلاش في أحد ساعد اسرائيل , ولننفي أن فلسطينيا ً يمكن أن يفكر بهكذا عمل جبان (إسرائيل القاتل الوحيد ).. تاهت ولقيناها   وسنحلف على القرآن أنها اسرائيل كما قلت ويقول الكثيرون
 
· إسرائيل قتلت ياسر عرفات .. طبعاً أنت تعرف ذلك منذ اليوم الأول , اليس كذلك .!   ممتاز جداً طيب لماذا لم تقُل هذا في وقته ..! هنا
 
( نفس السؤآل الذي تم طرحه لأبو اللطف حول معرفته بالوثيقة ..!)
 
لنتحاور بكل محبة … ونسألك ”أليس أبو عمار  هو والدك وقائدك وحبيبك الذي تربيت على يديه كما قلت ..؟!
 
·       ماذا فعلت يا أيها الإبن العا… عفواً الإبن الوفي لوالدك …؟! يا رجل قتلته إسرائيل ونحن نؤيد كلامك ”يا رجل كيف تسكت على العدو الذي قتل والدك وحبيبك وولي أمرك ونعمتك , والذي بفضله أصبحت هذا الاسم الكبير والذي أهلَكَ لأن تقارع السياسة من أوسع أبوابها وتقابل رؤساء دول وقيادات عالم ..!
 
 وماذا   قال عنك بوش الصغير (أنا أحب هذا الواد الشاب الحليوة )
 
·       إسرائيل قتلت أبو عمار وأول من يسأل عن سر موت أبو عمار الأقربون أليس كذلك …؟!
 
·       أنت من قال أنك كنت الأقرب والأحب على قلب ياسر عرفات ، وتردد هذا كثيرا ، بأن الكل كان يحسدك على ذلك، أو لربما يحقد عليك البعض من هذا التميز الذي ميزك به والدك عن بقية الأبناء كما كنت تشعر ، ولكننا في المقابل لم نراك تنشر
 
بياناً أو إستنكاراً وتقول فيه إسرائيل قتلت قائدنا ورمزنا …!
 
·       لم نسمع أنك شكلت كتيبة من المقاتلين الأشاوس من فرق الموت التي كانت تحت إمرتك ، على سبيل المثال وتسميها
 
 
 
 
 
 (كتيبة الثأر لأبي عمار) 
 
 
 
وأنت كذلك من كان على رأس الأمن الوقائي الذي لم يستطع أن يقي نفسه، وأنت من كان يصرخ ويقف على منصات الخطابة أمام أي حدث أو مناسبة..وكنت تهدد على الطالع والنازل “كنت تحضر أتخن شنب وتدس رأسه في حوض الحمام كم صرخت عبر المنابر عن حماس تهديداً ووعيداً   (طبعاً أشبعتهم شتماً وفازوا بالإبل )..!
 
   لماذا لم نراك على الأقل وبعد مواراة أبو عمار الثرى، لم نراك تُثرينا بعنترياتك من على منصات الخطابة ووسائل الإعلام والتي كانت على الفاضي والمليان..؟!
 
 على الأقل يا رجل بلاش منصة أو بورزان، فلتعتلي حجراً وتصرخ قائلاً (.ذهب الحبيب, قتلوا القائد الوالد المفدى،   وينكم يا عرب .!، وينكم يا فلسطينية …!
 
 ولكم قتلوا رمزنا وحبيبنا ، يا رجل شخص مثلك فقد أعز من يملك.. قائد ووالد عظيم وحنون , ألا يصرخ ويقول.( يا اسرائيل قسماً لن يهدأ لن بال حتى نأخذ بالثأر )
 
وهذا قسم الرجال الرجال ألم تقسم بانك ستحرر غزة بعد أيام من ضياعها .. ألم تقسم بأن دم سميح المدهون لن يذهب هدراً ..!!
 
يا رجل إحسب أبا عمار بمنزلة سميح المدهون … ألا يستحق أبا عمار منك ما استحقه المدهون .!! هذا أبا عمار يا أبو فادي مش بكسة خيار .!
 
 
 
السيد محمد دحلان أما بالنسبة للجنة الرسمية التي شكلت للتحقيق بأحداث غزة فحدث ولا حرج ..!
 
يا رجل أقل بند فيها إدانة لك مالياً وأمنياً وشرفا عسكريا ”والقرارات واضحة وفاضحة …
 
تقول في مقابلتك على الفضائية ( أن ما بعد المؤتمر ليس كما قبله …!)
 
وهذا يجب أن يكون طبعاً , وانت تدعوا للإصلاح وقلت في مكالمة على الهاتف يوم فاز الأخ أبو مازن برئآسة السلطة
 
 (إن لم يصلح أبو مازن سنحاربه ) طيب .. وهل حاربته وهو لم يصلح ما أفسدته أنت وربعك في غزة وما قبل غزة ..!!
 
أخيراً نقول ما يلي …
 
لم أسمع في حياتي قائداً يستخف بعقول شعبه كما سمعت منك في لقائك ..ومن لا يعرفك يقول بأنك أنت المهدي االمنتظر
 
صدق أننا لا نحمل لك ضغينة شخصية ولكن يا رجل أنت اصبح اسمك يتردد في العالم ..لا تستخف بعقول الناس واركز وفكر ودائما تصور أن الناس له عقول
 
وكل كلمة تقولها محسوبة عليك ..يا رجل انت الرئيس القادم ….. ومع هذا فسنقول كلمتنا هنا وفي هذا المقام
 
 
 
بصفتي كادراً من كوادر حركة فتح وعضواً في المؤتمر العام السادس 
 
أطعن بعضوية الاح محمد دحلان بهذا المؤتمر للأساب التي منها ..
 
أولاً : التخلي عن القيام بواجبه كقائداً كبيراً ومناضل شهير وكمُدعي أنه كان هو   الأقرب والأحرص على الشهيد أبا عمار قائدنا ورمزنا, ولم يقم بواجبه بإستنهاض الجماهير ضد القتلة والمجرمين الاسرائيليين , ولو فعلها كان من الممكن أن يسبب حرجاً كبيراً لإسرائيل الإجرامية أمام العالم “ولا ننسى مفعول القوة الأمنية التي كانت تحلف بحياتك والتي كانت قوة لا يستهان بها
 
 
 
ثانياً : هناك قرارات حركية (لجنة التحقيق ) وهذه القرارات أدانته بعدة أمور أقلها التقاعس والخذلان وإضاعة مفعول القوة الأمنية التي انهارت في ساعات أمام انقلاب حماس
 
خاصة في تداعيات غزة ( تقرير لجنة التحقيق يحمل ثلاثة أشخاص المسؤلية منهم دحلان وتم فصلهم من الحركة وصادقت المركزية على ذلك حسب معلوماتنا المتواضعة ..)
 
ثالثاً : الأموال التي أصبحت مكشوفة للقاصي والداني والتي على الأقل أصبحت تشكل لك قوة مادية لا تتوائم مع كونك مناضلاً أو مسؤولاً وقائداً وهذا لا ينسجم مع العمل النضالي الذي تقوده حركة فتح لا بل هي خطر على تركيبة الحركة التي تعتمد على التكافوء بالفرص والإمتيازات حيث كانت حركة ثورية وليست حركة أباطرة المال ( من أين لك هذا.!)
 
رابعاً : وانت تقول يجب أن يحاسب كل من ساعد أو شارك باي عمل مسيء لحركة فتح وان نعرف كل الامور المالية والتنظيمية ومسلكيات كل فرد
 
خامساً: هل مجرد الترشح للجنة المركزية أو الثوري يلغي أي أمر من هذه الأمور ذات الصلة بكل ما ورد ..!!
 
سادساً : إذا كان كذلك ..فمن الواجب ان لا يتم قبول ترشح أي عضو عليه شائبة من هذه الشوائب وغيرها ..
 
 
 
ونقول بالفم الملان المؤتمر يجب أن يكون شاملا لكل القضايا الأساسية السياسية والأمنية التنظيمية الحركية
 
والمالية ..البرنامج السياسي واضحا لا لبس فيه يتوائم مع المستجدات ..نعم ..ولكن لا تنازل عن حق العودة والقدس والمقاومة حق مشروع ولا يجوز إسقاطه
 
أما من أين لك هذا …!! فأعتقد أنه يجب أن يكون أساسياً وعادلاً و شاملاً .
 
أخيراً .. إن القول أن مسألة الكشف عن ملابسات اغتيال أبا عمار نتركها للتاريخ هو كلام باطل وعاطل ومرفوض
 
وعلى المخلصين أن يبدأوا بالعمل الجاد وعلى جميع الصعد لكشف هذه الجريمة النكراء 
 
يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا ً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلوا …صدق الله العظيم
 
Exit mobile version