ورجحت مصادر عسكرية أن تتشكل تلك الفرق من كافة أفرع الجيش المختلفة الا أنه لم يتحدد بعد عدد القوات التى ستكلف بهذه المهام.
واضافت المصادر ان وكالة ادارة الطوارئ الفيدرالية هى التى ستقود أى جهود اغاثية حال تفشى الوباء وأن الجيش وكما هو متبع فى حال الكوارث الطبيعية والحالات الطارئة الكبرى الاخرى سيباشر فى تقديم الدعم وسد ثغرات السلطات المدنية بالقيام بمهام النقل الجوى واجراء فحصوات مخبرية لاعداد كبيرة من الاشخاص المتأثرين بالمرض.
وسيوقع وزير الدفاع الامريكى روبرت غيتس كخطوة أولى على ما يسمى / أمر التنفيذ / الذى يخول الجيش الامريكى بدء تفاصيل المخطط وكيفية تنفيذه وستجرى مراجعة بعد النشر الفعلى للقوات فى وقت لاحق بالمستقبل بالاستناد الى التهديدات التى قد تمثلها أنفلونزا الخنازير فى الخريف على حد زعم المصادر.
الجدير بالذكر ان فيروس اتش 1 ان 1 يواصل انتشاره البطيء فى مختلف دول العالم حيث ارتفع عدد الدول التى سجلت حالات موءكدة بالمرض الناجم عن الفيروس الى نحو 160 دولة.