أطلقت منظمات أمريكية موالية لإسرائيل حملة إعلانات تدعو الأمريكيين إلى “إنقاذ غزة من حركة حماس” ردا على إعلانات سابقة أطلقتها منظمة أمريكية تدعو للصلاة من أجل قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع. وبدأت الحملة منظمة “قفوا معنا” ومنظمة “بردج هيوستن” وهما منظمتان أمريكيتان مؤيدتان لإسرائيل، التي انطلقت بوضع لافتتين عملاقتين في ولاية تكساس تقول كل منهما: “أنقذوا غزة من حماس.. علموا السلام بدلا من الكراهية”.
ويظهر في لوحة الإعلانات ما تقول المنظمتان إنه طفل عربي وآخر إسرائيلي يجلسان بجوار بعضهما للتعبير عن “أن التعايش ممكن” بين العرب وإسرائيل، بحسب بيان صدر عن منظمة “قفوا معنا” ووصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه.
وقامت المنظمتان بوضع اللوحات في أماكن بارزة على طرق سريعة بمدينة هيوستن بولاية تكساس.
وقالت منظمة “قفوا معنا”، في بيان وصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه إن اللوحات الإعلانية “تمثل ردا مباشرا على لوحات ’صلوا من أجل غزة‘ التي تم نصبها في هيوستن في أعقاب الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة خلال ديسمبر ويناير الماضيين”.
وكانت منظمة معارضة للاحتلال الإسرائيلي وهي “ائتلاف هيوستن من أجل العدالة والسلام” قد قامت خلال عدوان إسرائيل على غزة بنشر حوالي 10 لوحات إعلانية ضخمة تحمل شعار “صلوا من أجل غزة”، ويظهر فيها طفل فلسطيني يبكي.
وعن سبب إطلاق حملتها ضد حركة حماس الفلسطينية قال إيرا بليويس، مؤسسة منظمة بردج هيوستن: “الكثير من سكان هيوستن كانوا منزعجين من دعاية حملة ’صلوا من أجل غزة‘… لكنهم لم يعلموا ماذا يتعين عليهم فعله”.
وأضافت بليويس، في بيان وصلت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه: “كان من المهم أن نرد؛ فالشخص العادي في الشارع يحتاج إلى معرفة الوقائع الحقيقية، لأنهم الأشخاص الذين يصوتون وينتخبون قادة المستقبل”.
وكانت المنظمة قد أطلقت منذ ثلاث سنوات حملة إعلانات مشابهة في مترو الأنفاق بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ردا على حملة أخرى مناهضة للاحتلال الإسرائيلي.