أرشيف - غير مصنف

الكونجرس يصدر “شهادة ميلاد” لإثبات جنسية أوباما الأمريكية

صوت مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قرار غير ملزم يثبت فيه أن هاواي هي مسقط رأس الرئيس باراك أوباما، وذلك بعد شيوع موجة تشكيك بجنسيته الأمريكية وبأهليته ليكون رئيسا للبلاد. وصوت مجلس النواب بغالبية 378 صوتا لصالح مشروع القرار، الذي قدمه النائب نيل أبيركرومبي من هاواي، لتثبيت مسقط رأس الرئيس، فيما امتنع أكثر من 50 نائبا عن التصويت.
 
 
 
ويأتي قرار مجلس النواب الأمريكي غير الملزم لمواجهة موجة المشككين بأن يكون أوباما مواطنا أمريكيا مؤهلاً لقيادة البلاد، بعد ظهور نسخ من شهادة ميلاد له صادرة من كينيا.
 
 
 
وظهر التشكيك بجنسية أوباما الأمريكية خلال حملة الانتخابات الرئاسية، ورد عليه فريق المرشح آنذاك بإبراز شهادة ميلاد له تظهر أنه مولود في هاواي.
 
 
 
ويشير امتناع 50 نائبا أمريكيا عن التصويت على مشروع القرار، رغم أنه غير ملزم، إلى أن عملية التشكيك في ولادة أوباما على أرض أمريكية تجد من يصدقها ويروج لها حتى في الكونجرس، وخاصة من غلاة اليمين الأمريكي الذين هالهم أن يصبح رجلا أسود رئيسا للولايات المتحدة.
 
 
 
وعلق الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبز على هذا الموضوع بالقول “حتى الحمض النووي لن يقنع هؤلاء الذين لا يعتقدون انه ولد هنا، لكن عندي أخبار لهم ولنا جميعا، الرئيس ولد في هاواي، الولاية الخمسون في أعظم دولة على وجه البسيطة، انه مواطن أمريكي”.
 
 
 
وفحصت منظمة “فاكت تشيك” غير الحزبية التابعة لمركز السياسة العامة بجامعة بنسيلفانيا، شهادة الميلاد الاصلية في مسعى لانهاء الجدل حول هذه المسألة بلا رجعة، وقالت “خلصنا الى ان الشهادة تتوافق مع كل المعايير لاثبات المواطنة الاميركية وخلصنا الى ان أوباما ولد في الولايات المتحدة”.
 
 
 
وظهر لأول مرة الزعم بأن أول رئيس أمريكي أسود هو مولود في كينيا لا هاواي خلال حملة الانتخابات الرئاسية الامريكية، ورد منظمو الحملة الانتخابية بنشر نسخة من شهادة ميلاد أوباما على الإنترنت.
 
 
 
وتظهر نسخة شهادة الميلاد، الصادرة من وزارة الصحة في هاواي، أن أوباما ولد في هونولولو الرابع من أغسطس عام 1961.
 
 
 
وأشارت منظمة “فاكت تشيك” إلى أن والدة أوباما الأمريكية ووالده الكيني نشرا في صحيفة محلية بهونولولو نبأ مولد ابنهما في عدد 13 أغسطس عام 1961.
 

زر الذهاب إلى الأعلى