وأقر بولين بأن هذه القضية هي “أغرب ما صادفه في حياته الأمنية” بعد 18 سنة أمضاها في سلك الشرطة، معتبراً أن الأمر يشبه تماماً الدعارة السرية، إذ أن الأولاد كانوا يقبلون على العلاقات مع المتهمتين بهدف الحصول على المتعة والمخدرات والكحول دون معرفة الأهل.
وبدأت القصة مع حضور والد إلى قسم الشرطة مع ابنه البالع من العمر 14 عاماً، حيث كشف أن ولده كان يقيم علاقات جنسية مع امرأة في الثلاثين من عمرها في المدينة، لتنطلق التحقيقات لاحقاً كاشفة كامل خيوط القضية.
وأوقفت الشرطة على خلفية القضية كل من ميندي كاردر، 30 عاماً، وأشلي سبراغو، 21 عاماً، وقد اعترفتا بإغواء الأولاد ومنحهم الكحول وسجائر الحشيش.
وحض الشريف بولين كل الأولاد الذين مارسوا الجنس مع المرأتين على تبليغ الشرطة، وذلك بعد اكتشاف وجود مرض ينتقل بالعلاقات لدى واحدة منهما على الأقل.