أرشيف - غير مصنف

صحيفة: منتظري قد يعلن من “قـم” تنصيب موسوي رئيسًا موازيًا لـ”نجاد”

ذكرت مصادر صحافية أن خليفة الخميني المعزول حسين علي منتظري قد يعلن من “قم” تنصب مير حسين موسوي رئيسًا موازيًا لأحمدي نجاد. وكان منتظري قد عزل من منصب نائب المرشد الأعلى في إيران، في عهد الخميني، وذلك تمهيدًا لتولي المرشد الأعلى للنظام الإيراني الحالي، علي خامنئي لهذا المنصب.
 
وقالت صحيفة “السياسة” الكويتية إن المعارضة الإصلاحية في إيران تعد ميثاق عمل “أكبر من جبهة سياسية أو حزب” لمواجهة حكومة الرئيس نجاد “غير الشرعية”.
 
وكشفت الصحيفة أن المعارضة الإيرانية تعتزم القيام بتحركات مفاجئة في يوم تنصيب نجاد (الأربعاء المقبل)، أسهلها إعلان هذا اليوم “يومًا للنكبة”, وأخطرها توجه مئات الآلاف إلى “قم”, ليقوم منتظري بتنصيب موسوي رئيسًا موازيًا لنجاد.
 
ميليشيا “الباسيج” تحذر:
 
وفي المقابل, وجه قائد ميليشيا “الباسيج”، البريجادير جنرال علي فهدوي، تحذيرًا صارمًا إلى الإصلاحيين من خطورة إعلان أي خطوة موازية لتنصيب الرئيس.
 
غير أن الصحيفة أوضحت أن اقتراح تنصب موسوي لا يجد صداه عند موسوي وباقي قادة الإصلاح, لأنهم مصرون, حتى الآن, على أن المعارضة “ينبغي لها أن تكون تحت سقف الدستور” الذي يعتبر خامنئي قائدًا عامًا ومرشدًا أعلى.
 
وأضافت أن موسوي أعلن أنه وباقي زعماء الإصلاح يعدون “ميثاق عمل لمواجهة حكومة نجاد غير الشرعية”, مؤكدًا أن الميثاق هو “أكبر من جبهة سياسية أو حزب”.
 
وفي سياقٍ متصل، شدد الرئيس السابق الإصلاحي، محمد خاتمي على أن الاحتجاجات ستستمر في إطار القانون, إلى أن يتم “الإذعان لرأي الشعب”، داعيًا إلى التصدي لـ “الجرائم التي ترتكب في حق المحتجين”, و”إراقة الدم على يد قوى الأمن”.
 
محاكمة 100 إيراني:
 
وفي غضون ذلك، مثل نحو 100 شخص بينهم قياديون محافظون، اليوم السبت، أمام محكمة ثورية في طهران، بتهمة الإخلال بالنظام العام خلال التظاهرات التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس نجاد.
 
وقالت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية إن نحو 100 شخص سيحاكمون ابتداءً من السبت ومن بينهم شخصيات بارزة في معسكر الإصلاحيين وتحديدًا من المقربين إلى الرئيس السابق محمد خاتمي، ومناصرون لزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.

زر الذهاب إلى الأعلى