أرشيف - غير مصنف

السلطات السعودية تفرق احتجاجا ضم ثلاثة آلاف طالبة بالطائف

وجه المحتجون لمسئولي الجامعة اتهامات بالتلاعب في نسب القبولفرقت السلطات الأمنية السعودية يوم الأحد احتجاجا ضم ثلاثة آلاف طالبة بجامعة الطائف غرب المملكة اقيم اعتراضا على ما وصف بـ “التلاعب” في القبول الجامعي. واحتجت الطالبات على قرار إغلاق أبواب القبول في وجوههن “رغم أننا حضرنا بناء على مواعيد قررتها الجامعة سابقا وأعلنت فيها توافر النسب حسب الجداول والمواعيد” كما أكدت محتجات.
 
وأدى قرار الجامعة إلي قيام احتجاج حاشد إغلقت خلاله الشوارع المؤدية للجامعة وحدوث اشتباكات مع حارسات الأمن نتج عنها اصابات وحالات إغماء بين الطالبات والأمهات.
 
 
جانب من سيارات الأمن التي حضرت لتفريق المحتجينووفقا لشهود اقتحمت الطالبات برفقة أمهاتهن بوابة الكلية رغم محاولة حارسات الأمن منعهن مما تسبب في حدوث الاشتباكات.
 
كما أغلق المئات من آباء وذوي الطالبات الشوارع المؤدية لمقر الجامعة في حي قروى.
 
وتدخلت قوات الشرطة وقوات الأمن الوقائي لتفريق الاحتجاج الذي قدر المشاركون فيه بنحو ثلاثة آلاف مشارك ومشاركة.
 
ووفقا لصحيفة عكاظ اتهم آباء الطالبات جامعة الطائف بالتلاعب “إذ فتحت باب القبول للنسب قبل اليوم المحدد ما تسبب في حرمان الكثير من طالبات الانتظام فرصة القبول والتسجيل”.
 
وأكد منير العتيبي وعبد العزيز العتيبي وعبد الله الثمالي وهم من ذوي الطالبات وجود تلاعب في القبول حيث سجلت مجموعة من الطالبات خلال الأسبوع الماضي بعد صلاة العشاء وبنسب أقل من المطلوب.
 
وأرجع مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجه تدخل رجال الأمن لفض الاحتجاج “كأخر الحلول التي ارتأتها الجامعة”.
 
وكانت أروقة الكلية شهدت ليلة أمس الأول اعتصام 70 طالبة من خريجات الثانوية العامة في مقر الكلية احتجاجا على رفض استلام ملفاتهن بعد تأكيد قبولهن عبر الموقع الالكتروني للجامعة.
 
وقبلت الطالبات مبدئيا عبر الموقع الالكتروني بناء على نسب الثانوية العامة واختبار القدرات وتحديد الموعد لاستلام ملفاتهن إلا أنها لم تستلم.
 
وتطال مسئولي القبول في الجامعات السعودية اتهامات بالتلاعب في قبول الطلاب وخضوعهم لاعتبارات قبلية ومناطقية وطائفية إلى جانب تلقي رشاوى لتمرير قبول من لا تنطبق عليهم شروط القبول وسط عجز الجامعات عن استيعاب أغلب خريجي الثانوية.

زر الذهاب إلى الأعلى