هكذا يا ابو علي مسعود ايها الجنرال … انها نهاية مناضل

يا ابن القطاع الجنوبي للأردن يا حبيب ابو جهاد ، اردت تختم حياتك وتنهيها بالتحالف مع الباطل ومع من ارتكبوا الجرائم بحق اخوانك ابناء القطاع الغربي والعاصفة وكتائب شهداء الاقصى ، انني اعرفك منذ زمن ومنذ الجنوبي واحراش جرش والسلط وعملنا سويا ً في الساحة اليمنية وتشاركنا الهموم ووصلنا الى قواسم مشتركة امام الاخطار التي تتعرض لها حركة فتح وكنت تتفق معي وتقول ( ان سميح صاحب النظرة الاستراتجية ) هل فقدت تلك الاستراتجية ؟ ولهثت امام مرحليات وتوافقيات تديرها عصابة الاستيلاء على اقدار حركة فتح وعلى قيادتها وزعامتها .

حقيقة انني في ازمة كأزمة كل فلسطيني متخوف على مصير هذه الحركة التي يقودها مغتصبيها الى الهاوية ويقودوا تجربتها ولكنني اليوم في ازمة حقيقة وهي ازمة ثقة في أخ ورفيق درب ومشوار طويل ، هذا الاخ الذي كنت فخورا ً به في كل مجلس من مجالسنا الحركية الى العهد القريب بل الايام القريبة وكنت اتوسم فيك خيرا ً ولأنني اعرف انك الصلب والصبور والمثابر ، لقد تداولنا في الماضي همومنا ووضعنا بصماتنا على مناطق العلة وكنا نقول ومنذ اليمن اننا سائرون في اتجاه سلطة يتحول فيها الثائر الى اداء قمع ضد شعبه ، اتذكر هذا يا ابو علي مسعود ؟ يا صاحب صبر ايوب على من آذوك وحاصروك سابقا ً واليوم وكما وردت الانباء تتحدث عن توافقيات بين ايو علي مسعود ودحلان لماذا يا ابو علي مسعود ؟؟ انت المعلم من معلمي العاصفة هل وصل الامر بك بأن تمد يدك لمن لا تجربة له ، ام انك الفقير وهو الذي يمتلك المال ، علما ً بأن فقرك كما هو فقري هو شرف لنا وعزة وكرامة ، كيف يا ابو علي مسعود وانت احد قيادات الكينونة الفتحاوية في غزة لتقول ان ابو مازن ثقتنا به وهو مرشحنا وكما هو مرشح دحلان ، وكيف تقول يجب ان ينعقد المؤتمر بدون اخوانك في قطاع غزة ومن اقصوا من مواقعهم ومن مواقع نفوذهم في داخل هذه الحركة لصالح برنامج عباس الخبيث ، الست الذكي ؟ الست من كنت تجلس الليالي وتوقذني من النوم لأشاركك هموم هذه الحركة ومستقبلها ؟ وماذا يقولوا عنك الآن اخوانك في العاصفة وفي الكتائب وماذا يقول عنك الآن حبيبك ابو جهاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟، هل انا في واقع ام في خيال بما اسمعه عن ابو علي مسعود واخيرا ً اقول انه سقوط مناضل ومناضل صلب.
الست انت القائل لأبو المعتصم امام مؤامرات عبد الرزاق المجايدة مبكرا ً ان حذاء سميح خلف يشرف مركزية فتح وقيادة فتح ام تنكر الآن وتتنكر لذلك وتتنكر لرفاق الدرب ؟!!

بقلم/ سميح خلف