بلا عنوان
مجد الهاشمي
تتسارع وتيرة الأحداث اليومية من سيء إلى —– ولا شي في الأفق يلوح إلى خبر سار اوعلى الاقل فيه أمل وحياة!
أخبارنا كلها عنف وارهاب وتقاتل على المناصب وطائفة تحارب طائفة وفساد وغلاء معيشي وبطالة وجريمة ومن الأخبار التي أثارتني ولم اقدر على السكوت بعد غياب طويل ربما للملل الذي ينتابني وقرفي لكل مايحدث سوى قول لاحول ولاقوةالا بالله الصبر والفرج من عندك ياارحم الراحمين .
الأول: نجاد والفوضى في ايران والضحك على الذقون الجاهلة بان نجاد يحكم بشرعية وموجه من الله سبحانه ولاندري ربما هو(المنتظر) وأعوذ بالله ان ياتي هذا المجرم بأمر من عند الله1!!!!!!
الثاني: الفتنة الطائفية المفتعلة في السعودية والمؤامرة المبيتة لشق وحدة الصف المسلم وخلق البغضاء بين امة المسلمين.
والأخرى أكثرها من العراق حيث يتصدر أخباره الصحف والفضائيات والمواقع الالكترونية بكثافة وغرابة
ا:الخبر الأكثر سخونة سرقة اكبر مصارف بغداد (مصرف الرافدين) والنزاع الحكومي بين وزارة الداخلية العراقية واحد نائبي رئيس الجمهورية لضلوعه ربما وحرسه لسرقة البنك الحكومي على مرأى ومسمع الحكومة ودون تعليق !!
وقرأت من احد المواقع ربما سيتم إقالة وزير الداخلية لكشفه الجريمة وإعلانه عن مرتكبيها والسؤال هل سيقدم المجرمون القتلة الذين أزهقوا أرواح زملائهم من الشرطة الثمانية الذين قتلوا غيلة بمسدسات كاتمة للصوت وعقابهم عن سرقة المال العام في وضح النهار؟
ب:انزعاج حكومي من المفاوضات الأمريكية مع فصائل المقاومة بدعوى عدم علمها بهذه الأمر ومدى جديته الى آخر الخبر————-
الغارة على معسكر اشرف الذي يضم أعداد كبيرة من مجاهدي خلق والحصيلة قتلى وجرحى وسكوت دولي مطبق ومباركة إيرانية لجهود الحكومة العراقية لهذا الأجراء ولو كان متاخرا ——-
السكوت عن جرائم الفساد وعودة التفجيرات والمفخخات الى مدن العراق وعدم معرفة كيف تم اختراق الحواجز الأمنية ووووو وتجاهل دعوات المصالحة الوطنية
وأكثر الأخبار استفزازا قيام مايسمى بالناطق الإعلامي لخطة فرض القانون والذي يسميه العراقيين(كذاب بغداد) بالفاء القبض على قاتلي الشهيدة الصحفية أطوار بهجت الحقيقيين ونفي الخبر عن قاتلها الأول كما يزعم من تنظيم القاعدة واعترافات المجرم الحقيرة بكيفية اغتصاب المغدورة بكل خسة دون مراعاة مشاعر أهلها والأشراف من العراقيين الذي يتسترون على مثل هكذا أقوال والكل يعرف أنها فبركة إعلامية لإثارة الرأي العام وتوجيه الأنظار عن الجرائم الكبرى التي ترتكب يوميا بحق العراقيين من قتل ودمار وفساد وووووووو
والأغرب من الأمر كله إلصاق التهمة بشيخ المجاهدين الرمز الوطني المعروف حارث الضاري والذي بدورهم كذبت هيئة علماء المسلمين هذا الخبر المخزي والعار وكشف الناطق الإعلامي للهيئة برد اعتبار الشهيدة وأنها عذراء ولم تغتصب شتان بين من ينتهك أعراض الناس لغاية وبين من يستر عليها قبح الله الفاسدين الجرمين المنحرفين.
وأخر خبر دعوة الحكومة العراقية الحكومة الأمريكية لتشجيع العراقيين المتواجدين على أراضيها للعودة الى العراق ههههههههههههههههه ربما الخبر له رد فعل غاضب حول قضية بعض العراقيين الذين تظاهروا في واشنطن والذين تم النصب عليهم بمشاريع وهمية لأحد مستشاري رئيس الحكومة العراقية التي غرقت لأذنها في وحل الفساد والخراب وبإشراف رئسها المباشر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!