للشاعر حسين حرفوش
في بَـسْمـَةٍ رقيقةٍ قلتُ له :
عفوًا ….
عليك سَيِّدِي
تسيرُ في مَسَارِي
مُـنَـفـِّـــذًا ما جاء في القانونِ
مُـنَـفـِّــــذًا ما جاء في القرارِ
عَفْوًا…
عليك سَيِّدِي
تسيرُ مثلَ إخْـوَتِي..
تسيرُ مثلَ جَارِي..
عفوا لأنـَّكَ هَـا هُـنـَا تسيرُ فوقَ تـُرْبـَـةٍ..
يـُـظِـلـُّـهــا شـِـــعَارِي
أجابـَنـِي بـِرِقـَّـةٍ ..
تـَزيـدُ فوقَ رقـَّــتـِي..
بجملة ٍ تكسـَّرتْ حـُروفـُـها :
لكـنـِّمَا (القرارُ) هاهـُنـَا …
(قَـرَارِي)…
وأنتَ يـَا ….
وَ يـَا….
وَ يـَا….
(تَـدُورُ .. في مَـدَارِي)
حســـــين حـرفـــوش
شاعر وكاتب مصري
mr.harfoush@gmail.com