أرشيف - غير مصنف
سعد الدين ابراهيم يشارك معارضين ومسيحيين مصريين في مؤتمر ضد مبارك
أعرب ائتلاف من مصريين معارضين واقباط في أمريكا عن تنظيم مؤتمر آخر، بخلاف مؤتمر المنظمات القبطية، للتنديد باستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره المصري حسني مبارك، في البيت الأبيض في 18 أغسطس/آب الجاري فيما وصفوه بأنه “استمرار للسياسة الأمريكيين لدعم الحكم الأصدقاء السلطويين”.
وأعلن الائتلاف عن عقد مؤتمر يشارك فيه الناشط المصري الامريكي سعد الدين إبراهيم لمناقشة الزيارة ومشكلات الأقباط والحكم والديمقراطية في مصر.
وقال تحالف يسمى “تحالف 28 فبراير/شباط للديمقراطية وحقوق الإنسان” في بيان له الجمعة إنه “كان من دواعي خيبة أملنا البالغة أن نتلقى نحن ـ الائتلاف من منظمات وأفراد مصريين ومصريين أمريكيين ـ قرار الرئيس أوباما بدعوة الرئيس المصري حسني ومبارك والترحيب به في البيت الأبيض في الـ 18 من أغسطس/آب 2009”.
وقال البيان ان المؤتمر سيعقد ظهرا في مبنى الصحافة القومية بالقرب من البيت الابيض يوم الاثنين.
وتابع الائتلاف في بيانه الذي تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه تابع القول: “اجتمع تحالفنا المتشكل من أقباط ومسلمين على السواء، اجتمع على التعبير عن إدانتنا لما يبدو استمرارا للسياسة الأمريكية لدعم ’الحكام السلطويين الأصدقاء‘ وهي السياسة التي أعلن الرئيس أوباما انتهائها في حملته الانتخابية”.
وهاجم الائتلاف في بيانه الرئيس المصري وقال ان “حكومته سيطرت على مصر لمدة 28 عاما بقبضة حديدية وبعدم احترام كامل لحقوق الإنسان وسيادة القانون الحكم الديمقراطي”.
وتابع الائتلاف هجومه على سياسات الرئيس المصري بالقول إن “سجله الذي يحوي الحكم السئ والفساد لم يؤدي بمصر إلى التراجع فقط فعليا على كل مؤشر للحكم والتنمية، بل أزكي التطرف ويواصل دفعه، ليس فقط في مصر بل ومنطقة الشرق الأوسط المتقلبة، بل والعالم”.
إضافة…
وقال الائتلاف إنه “في ضوء الانتخابات البرلمانية المقررة في 2010 و 2011 على الترتيب فإنه من صالح الولايات المتحدة أن تدفع بالإصلاحات الأساسية التي ستضع مصر على مسار الإصلاح السياسي الحقيقي، وفي نفس الوقت أيضا مع تحسين معيشات المصريين البسطاء والإسهام في الاستقرار في المنطقة وتعزيز صورة ومصداقية الولايات المتحدة في المنطقة العربية.”
ورجح الاتئلاف أن “الولايات المتحدة يمكنها أن تستعيد مصداقيتها في الشرق الأوسط بأن توجه الانتقاد بشكل مقنع لجهود الحكومة المصرية المتعمدة لتجاهل رغبة المواطنين في الديمقراطية وحقوق الإنسان.”
وتابع القول إن “دعم الإجراءات التي تتبني هذه القيم يتفق والمثل الأمريكية والأهداف المعلنة من جانب الإدارة الجديدة في حين أن الابقاء على الوضع الحالي بالنظر إلى مصر يسهم فقط في تقويض هذه المصالح والأهداف”.
وأعلن الإئتلاف عن عقد مؤتمر صحفي بنادي الصحافة الوطني بالعاصمة واشنطن، في الساعة 12 ظهر الاثنين 17 أغسطس/آب لـ”مناقشة هذه القضايا الحساسة والملحة، وهو المؤتمر الذي سيبرز الناشط والأكاديمي المصري سعد الدين إبراهيم إلى جانب آخرين”.