أرشيف - غير مصنف

ولي العهد السعودي يعاني من الاكتئـاب و الجميع ملّ الجلوس بالمغرب

أكد مصدر خليجي مطلع، كان ضمن وفد رسمي زار الأمير سلطان، ولي العهد السعودي، المقيم في قصره بأغادير بعد إجراء عملية استئصال ورم سرطاني فاشلة.. أكد بأن سلطان لم تتحسن حالته الصحيّة، وأنه غير قادر على ممارسة مهامه. وأشار الى أن ولي العهد السعودي مصاب بالإكتئاب، وأن حديثه بدا غير مفهوم لدى زائريه الخليجيين، الذين طُلب اليهم زيارته وفداً تلو الآخر.
 
وقال المصدر، بأن المرافقين لولي العهد، من أطباء وأمراء (أخوة، وأبناء، وأزواج أبناء، وموظفين) يتعاطون مع ولي العهد كشخص (راحل قريباً).. وأن الجميع مهيئين لوفاته في أية لحظة، كما أن عدداً منهم ضاق ذرعاً ببقائه المستمر الى جانبه، ومن أولئك الأمير سلمان أمير الرياض، الذي أخذ إجازة الى إيطاليا، بعد أن أمضى أكثر من عام الى جانب شقيقه، فيما قال المصدر بأن محمد بن فهد، أمير المنطقة الشرقية، زار سلطان، ولم يبق سوى فترة قصيرة في أغادير، غادر بعدها المغرب الى سردينيا، حيث يقيم حالياً، الى جانب شيوخ من الخليج يقضون إجازتهم الصيفية.
 
وعلى صعيد الخلافة في الأسرة الحاكمة، فإن مصدراً مقرّباً من الديوان الملكي قال بأن الأمير نايف قد لا يصبح ملكاً في المستقبل، رغم أنه يريد أن يظهر بمظهر الملك، وأنه ـ وبعكس ما هو رائج ـ يشعر بغيرة حقيقية من شقيقه الأمير سلمان، أمير الرياض، الوجه الأكثر تفضيلاً من قبل الولايات المتحدة الأميركية لتسنّم العرش السعودي. واضاف المصدر، بأن الولايات المتحدة الأميركية أبلغت الملك عبدالله، بعدم ترحيبها بالأمير نايف وزير الداخلية كملك مستقبلي، بسبب التصاقه الحميم بالمؤسسة الدينية. وتابع المصدر قائلاً، بأن الجناح السديري ـ وليس الأمير نايف فحسب ـ يتبعون استراتيجية استخدام التيار السلفي لضرب التيارات الفكرية والمذهبية الأخرى في المملكة، مشيراً الى أن هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تدار من الناحية الفعلية من قبل الأمير سلمان نفسه.
 
 
 
http://www.moltaqaa.com/?act=artc&id=2575

زر الذهاب إلى الأعلى