لماذا لم تخرج الملايين في بغداد تضامنا مع إخوانهم الصحفيين ؟

شئ غريب حقاً أن يخرج الصحفيين لوحدهم وهم بضعة مئات للتظاهر والمطالبة بحريات الصحافة التي قمعها الأحتلال وأعوانه جلاوزة المضبعة الخضراء دون أن يشاركهم الملايين التي تقطن بغداد في هذه التظاهرة التي تعتبر من أهم التظاهرات لأنها تدعوا الى وحدة الكلمة من أجل وقف الجرائم البشعة التي قضت على الكثير من الأعلاميين الأبطال الذين كانوا يدافعون عن العراق ويطالبون بأخراج المحتل والعدوان الأمريكي بالأنسحاب وإعادة السيادة للشعب العراقي الذي يجب أن يكون هو الحاكم وسيد نفسه.

 

 

ونذكر إن هناك مئات الصحفيين قتلوا ومنهم أختطفوا ومنهم من أستعملوا الدريل والمثاقب في تعذيبهم كالشهيدة أطوار بهجت ومنهم بالسجون غُيُّبوا وهم تحت سياط التعذيب الوحشي لجمهورية الخوف التي يرعاها ملالي إيران وأدوات القمع لللأرهاب الأمريكي كالبطل المجاهد الخالد الذكر حماه الله وأعاده سالماً لأهله ولشعب العراق العزيز منتظر الزيدي طوبى له وطوبى لوالديه وأخيرا تهديدهم للصحفي البطل العراقي الشهم إبن بغداد الأستاذ أحمد عبد الحسين بالقتل…الذي فضح سرقات حكومة علي بابا ورشوة البطانيات التي إستخدمتها حكومة الزندقة التابعة للمحروس أبو إصراع “”جواد أو نوري المالكي”” للضحك على مساكين وفقراء العراق الذين سرقوا نفطهم وثرواتهم وأمتصوا دمائهم وأضعفوا أجسادهم ثم يرمون عليهم ثمن بخس لشراء ذمم المغفلين منهم لكي ينتخبوا بائع البسطة الذي كان حفيا في منافي ريف دمشق غلام خمنائي نوري المالكي أبو المحابس والخرز رئيس وزراء الحكومة عصور الظلمات السيستانية البنفسجية.

 

 

يا أهل بغداد إنها فرصة العمر أن تخرجوا بملايينكم تضامنا مع صحفيوا شعب العراق لكي تعطوهم الدعم المعنوي وأيضا لكي ترعبوا غلمان وعصابات حكومة الأحتلال الأمريكي الجاثمة على رقابكم والقاطعة أرزاقكم وألسنتكم ما هذا السكوت وكيف تخرجون زحفا بملايينكم لمناسبات ما هي إلا من أساطير مرجع الأحتلال الصنم سيستاني زحفاً الى قبور الأمة والأمة براء من هذا الزحف على قبورهم التي ما أنزل الله بها من سلطان وأنتم قومٌ في مصيبة ومصيبتكم هي الأحتلال اليأجوجي المأجوجي مغول العصر أمريكا وحرامية السطو المسلح حكومة المزبلة الخضراء هؤلاء هم من يجب أن يكون الزحف عليهم لكي تكنسوا أثارهم وتنظفوا أرض العراق من نجاساتهم وروائحهم النتنة؟

 

 

” لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”

 

 

 سحقا لكم يامن عمائمكم كما

بـِزّاتكم ، شكل ٌ بليدٌ باطل   

 

 

يحيا العراق برغم شائكة الدما

للنور نبعٌ للحياة مناهلُ