وأوضح “انا لا ابحث عن الشهرة ولا أعرض حياتي للخطر عبثا”. ولكنه استدرك قائلا: “ولكن فعلا ظروفي دفعتني الى ذلك”. ولدى سؤاله عن بقائه في البيت من دون عمل قال” أنا مطلوب من الجهات الامنية بعدما كفلت أحد الزملاء عندما اشترى سيارة ولم يسدد ثمنها, وتم وضعي في القائمة السوداء لدى الجهات الأمنية فلذلك لا أستطيع أن اعمل”.
وأشار إلى انه طرق عددا من الأبواب على سبيل طلب الإعانة من بعض الجهات الحكومية وكذلك المؤسسات الأهلية. وقال انه قرر بعد هذه المعاناة عرض كليته للبيع لعله يتغلب على ظروفه المادية وظروف أسرته,ويسدد لو جزءا بسيطا من ديونه بالإضافة إلى رسوم الدراسة التي حرمته من الحصول على شهادة دبلوم التخدير الذي درسه ثلاث سنوات. وكان أعضاء مجلس الشورى السعودي توصلوا في السابع من ابريل الماضي إلى أن 22 في المئة من سكان السعودية فقراء وذلك بناء على إحصاءات التقرير السنوي لوزارة الشؤون الاجتماعية السعودية برغم الإعلان عن إنشاء ستراتيجية وطنية لمكافحة الفقر منذ نحو ثلاثة أعوام تقريبا. وتشير إحصاءات إلى أن 600 ألف أسرة سعودية تستفيد من الضمان الاجتماعي.